
أحوال الموظفين في دار الفتوى ومؤسساتها!
تزداد أحوال الموظفين في دار الفتوى ومؤسساتها، ومن بينهم العاملون في المساجد، سوءاً مع تآكل رواتبهم وتجميد تغطية نفقاتهم الاستشفائيّة والمدرسيّة، وبعد توقّف المساعدات التي كانوا يتلقّونها من بعض الجمعيّات كـ«جمعيّة عباد الرحمن». علماً أن الرواتب التي يتقاضاها هؤلاء لا تتجاوز 3 ملايين ليرة لإمام المسجد المنفرد ومليوناً ونصف مليون ليرة لمساعده.وبعدما يئس هؤلاء من اللجوء إلى دار الفتوى التي يتبعون لها، إثر سماعهم أكثر من مرة عن لسان صاحب الدار عبارة «اللي ما عاجبو يستقيل ويفل»، ساءت العلاقة بينهم وبين مفتي الجمهوريّة الشيخ عبد اللطيف دريان، وعبّروا عن غضبهم بالإعراض عن التصويت للمحسوبين عليه في انتخابات «المجلس الشرعي الإسلامي…