فى سن 15 سنة وفى الإسكندرية..
دق قلب كمال الشناوي لأول مرة .. وكانت البنت اللى عليها العين والنني إيطالية..
أول مرة يقابل فيها كمال الكتكوتة الإيطالية كانت بالصدفة على السلم.. يومها لمح بنت جميلة طالعة قدامه ووقفت فى الدور التاني اللي تحت شقته مباشرة..
وقف كمال يراقب البنت وهى بترن الجرس ففتحوا لها الباب فى نفس الوقت اللى انفتح لها فيه باب تانى فى قلب كمال.. اللى طلع رمى الكتب ونزل يستنى تحت البيت يمكن تنزل ويشوفها تاني.. لحد ما الوقت فات ومل وطلع وقال نعوض بكرة..
تانى يوم عرف كمال من تحرياته إن البنت دى نازلة ضيفة على خالها.. ووسط ما هو بيبحث ويتحرى قابلها فى وشه وبدأ السلام والكلام .. وتكرر اللقاء وبدأ بعد كده يكتب لها جوابات كان بينزلها من البلكونة عن طريق بكرة خيط وتكتب له هى الرد وتبعته عن طريق نفس بكرة الخيط.. لحد ما جه كمال في يوم وطلب يقابلها.. ووافقت الكتكوتة وكان أول لقاء على سطح البيت..
يومها الجو كان هادي خالص والدنيا هس هس زى ما بيقول عم عبدالباسط .. لحد ما العواصف والزعابيب قلبت فجأة لما لقى الاتنين خال الكتكوتة واقف قدامهم.. وعرف كمال إنه كان مراقب جواباتهم .. ويومها جوز العصافير اترنوا علقة محترمة كان لكمال فيها نصيب الأسد..
على رأي اللي قال “حبك يا حبيي.. هرى قلبي وجسمي” مع الاعتذار للست أم كلثوم