تشي المرحلة بتطورات ميدانية مقلقة

تشي المرحلة بتطورات ميدانية مقلقة

انتقل نتنياهو من الضربات المركزة الى خطة العنف الشامل في لبنان ، وفق. شعار ” حرب الاستقلال الثانية ” ما يجعل من مطالبه متحركة لوقف الحرب .

العقل الصهيوني يخوضها حرب وجودية , ليس عبثا اشعال الجبهات بين الشمال و الجنوب و الغرب عشية الانتخابات الاميركية و في ظل تناقضات تطفو على سطح السياسة الداخلية في إسرائيل .

مقابل ذلك ، تفكك في القرار العربي لم يسبق له مثيل و الأمر يتجاوز مصير فلسطين كما الفلسطنيين ، او مستقبل جنوب لبنان ، فالاهداف الاستراتيجية عند نتنياهو تتلخص في ” إسرائيل قوية “وسط محيط من كيانات ضعيفة .

بالمقابل ، ايران ليست بوارد التراجع عما حققته من انجازات خارج حدودها ، طريق القدس رسمها الخميني المؤسس لثورة اسلامية بانت ملامحها عند الاجتياح الإسرائيلي للبنان صيف 1982،بل تتحضر طهران لتكريس فكرة الدولة الاقليمية المؤثرة من شواطىء المتوسط حتى غرب اسيا .

نتنياهو كما حزب الله ، بكل الخلفيات و التحالفات اوكلا الى الميدان مهمة رسم شكل مرحلة العقود المقبلة ، و العين على جنوب لبنان التي منها او غيرها سيتم رسم خارطة المنطقة .

يبقى ، مصير لبنان ككيان و دولة ، و ربما فكرة ” الجمهورية ” و وظيفتها و دورها المستقبلي ،محور ايراني او عصر اميركي يتمزق وطن ظلمته عوامل التاريخ والجغرافيا 

اخبار الغد

بقلم الصحافي مصباح العلي

شارك المقال

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *