من وحي الواقع “هل يؤثر فوز ترامب على مجريات الأحداث”
كتب الاعلامي جلال فيتروني
ثمة معطيات تقود لجملة مؤشرات خصوصا للمرشح الفائز ترامب بأن مسار الصراع العربي الإسرائيلي في الشرق الأوسط قد يتجه لجملة عوامل تهدئة مؤقتة خصوصا مع تسلم الرئيس ترامب منصبه بالرئاسة الأميركية وعليه لا جديد في الأفق حتى أوائل شهر شباط في السنة المقبلة ٢٠٢٥
كل التحليلات تراهن أن عهد ترامب سيشهد التقاطع المدرج مع الجمهورية الاسلامية الايرانية وقد يعيد ترامب بانوراما المفاوضات من جديد ليحصل على مكتسبات تهم اللوبي الصهيوني في تحد يأخذ أشكاله المتشعبة في الملف النووي الإيراني ومشروع الشرق الأوسط الجديد التي تسعى الحكومة الصهيونية لإرساء دعائمه
وعليه الصراع سيبقى لحين حصول تسوية او جبهة الميدان ستبقى مشتعلة
في الربيع المقبل سوف تتضح معالم وهيكلية الصراع وقد نشهد خلط أوراق وإعادة حسابات
لكن لا تنتظروا من الرئيس الأمريكي القادم خشبة الخلاص من آفة الحروب فالادارة الأميركية والصهيونية وجهان لعملة واحدة والمشروع المرسوم هو التهويد وعدم الاعتراف بدولة فلسطين وسلب مقدرات الشعوب العربية واستباحة كرامتهم
قد يلتزم ترامب بوعده بوقف الحرب على لبنان ان وافق اللوبي الصهيوني مع العلم ان الحسابات لا تتطابق من عدة جهات
