ما هي أصول آل جنبلاط؟
كمال جنبلاط “سياسي ومفكر وفيلسوف لبناني”
آل جنبلاط (في لبنان) من أصل كردي عريق، اعترفت بهم الدولة العثمانية وعينت منهم «حسين باشا جانبولاد» حاكمًا على كلّس – حلب، وظلوا قديمًا في حلب حتى قام «علي باشا جانبولاد» وهو أحد زعمائهم بثورته التي قضى عليها العثمانيون ثم قتلوه، فلجأ بعض أفراد هذه الأسرة إلى لبنان، إلى «المعنيين» الدروز في إقليم الشوف، فتبنى مذهبهم
حياته العملية
كمال فؤاد جنبلاط (6 ديسمبر 1917 – 16 مارس 1977) هو زعيم الدروز اللبنانيين ومؤسس الحزب التقدمي الاشتراكي، تولى قيادة الحركة الوطنية خلال الحرب الأهلية اللبنانية. إلى جانب ذلك، يعتبر مفكراً وفيلسوفاً وأحد الشخصيات اللبنانية المعروفة بدعمها للقضية الفلسطينية. أُغتيل في 16 مارس 1977، وقد كتبت أشعار وأغاني في رثائه، ويعتبر البعض اغتياله كان دفاعاً عن السلاح الفلسطيني، خلفه في زعامته ابنه وليد جنبلاط.
بين عامي 1941 – 1942 مارس المحاماة في مكتب المحامي كميل إده في بيروت، وعين محامياً رسمياً للدولة اللبنانية، لم يطل عمله في المحاماة أكثر من سنة إذ توفي ابن عمه حكمت جنبلاط نائب جبل لبنان عام 1943، مما أدى به إلى دخول المعترك السياسي، وبالرغم من نيله الشهادات الأدبية وتعبيراً عن ميوله العلمية أنشأ في سبتمبر 1942 معملاً للكيمياء في المختارة، لاستخراج القطرون والأسيد وغيرها من المواد لا سيما السودكوستيك، وصب آلات المعمل بنفسه في لبنان وقام بتركيبها بنفسه أيضاً، وكان يعمل 16 ساعة في اليوم، ويذكر أنه اخترع آلة لتحويل غاز أسيد الكلوريد وتذويبه بالماء.
درس مادة الاقتصاد في فترات متقطعة في كلية الحقوق والعلوم السياسية والاقتصادية في الجامعة اللبنانية بدءً من عام 1960، وكان يجيد ثلاث لغات: العربية، الفرنسية والإنكليزية، وكان ملماً باللغات: الهندية، اللاتينية، الإسبانية والإيطالية.
قرأ القرآن والإنجيل والتوراة وكتب التوحيد والفيدا فيدانتا الهندية ، وكان متصوفاً ويوغياً.
أسّس ورفيقه كميل أبو صوان نادي القلم (PEN) في لبنان، ليكون هذا البلد حاضراً بين كتاب العالم، كما اهتم جنبلاط بالحفاظ على سلامة البيئة
حياته الأسرية
تزوج من الأميرة مي شكيب أرسلان في شهر مايو 1948، ورزق بوحيده وليد في 7 أغسطس 1949.
الموساد يراقب كمال جنبلاط
في الحادي عشر من تموز عام 1973 اعتقل ضابط إسرائيلي في لبنان يحمل جواز سفر ألماني مزور باسم اورلخ لوسبرغ تبين فيما بعد ان اسمه الحقيقي داني ياتوم مدير الموساد بين الاعوام 1996 – 1998 ، وقد اعتقل عام 1973 في حقل العزيمة بمنطقة سير الضنية بشمال لبنان ، على يد قائد شرطة مدينة طرابلس النقيب عصام أبو زكي. وأدلى باعترافات واضحة انه كان يراقب منزل سليمان فرنجية في اهدن والقصر الجمهوري في بعبدا، إضافة إلى تردده إلى محيط قصر المختارة ومحاولة التقاط الصور لمقر إقامة كمال جنبلاط، كما أنه كان يخطط لاغتيال سعيد السبع في مدينة
طرابلس
من مؤلفاته
ربع قرن من النضال
نحو اشتراكية أكثر إنسانية
من أجل لبنان
في الممارسة السياسية
في مجرى السياسة اللبناني
في ما يتعدّى الحرف
فرح
الديمقراطية الجديدة
أضواء على حقيقة القضية القومية الاجتماعية
ثورة في عالم الإنسان
أدب الحياة
العلاج بعشب القمح (ترجمة)
السلام/أناندا
حقيقة الثورة اللبنانية
نكون أو لا نكون (ترجمة)
الحياة والنور
أحاديث عن الحرية
لبنان وحرب التسوية
من أجل المستقبل
المشاركة بين العلم الحديث والحكمة القديمة في النظر إلى الإنسان والعالم
كمال جنبلاط وقضية أنطون سعادة
لبنان في واقعه العربي ومرتجاه
ميثاق الحزب التقدمي الاشتراكي
وجه الحبيب
آفاق نورانية
فلسفة العقل المتخطي- فلسفة التغيير- الجدليات
رسالتي العدالة الإنسانية
نحو صيغة جديدة للديمقراطية الاجتماعية والإنسانية
البيانات الرئاسية
تمنياتي لإنسان الغد
الفلسفة واليوغا في بلاد الحكماء
بين جوهر الإبداع ووحدة التحقق
فلسفة العقل المتخطي- فلسفة التغيير- الماركسية والاشتراكية
فلسطين : قضية شعب وتاريخ وطن
نصوص في النظم الاقتصادية
كتاب في المرثيات
هذه وصيتي
اغتياله
بعد المعارك مع النظام السوري الذي اجتاح لبنان، اغتيل في السادس عشر من مارس 1977، باستخدام سيارة تحمل لوحة أرقام عراقية في جبال الشوفعلى مقربة من حاجز للجيش السوري المنضوي تحت لواء قوات الردع العربية. نتيجة لذلك، خرج العديد من الدروز للثأر لمقتل زعيمهم، فقاموا بقتل 144 مسيحي في منطقة الشوف ظنا منهم أن هؤلاء اغتالوه، وذلك بسبب النزاع الدرزي -المسيحي القائم آنذاك
عن صفحة ويكيبيديا عن الإنترنت
