عدم التزام العدو بالقرار الدولي 1701
مع استمرار العدوان الإسرائيلي على مناطق الجنوب والبقاع ، واستباحة الاجواء اللبنانية ليلاً نهاراً ، وعدم التزام العدو بالقرار الدولي 1701 … بتنا اليوم بأمس بأمس الحاجة لوحدة الموقف الداخلي على المستويات الرئاسية الثلاث … وكذلك على المستوى الشعبي الوطني لمواجهة التعنت الصهيوني وتحرير كافة الأراضي اللبنانية .. من خلال دعم الجيش اللبناني ، وضرورة اعطاء الفرصة لرئيس الجمهورية فخامة العماد جوزيف عون وللحكومة التي تشكلت من كافة القوى السياسية … من حق الناس ان تعبًر عن رأيها بالطرق الديمقراطية السلمية ، وهذا ما يكفله الدستور … الجيش والقوى الأمنية هم من ابناءهذا الشعب فعليه علينا ان نقف الى جانبهم ونشعر بتعبهم وتضحياتهم ،، وعليهم هم ايضاً واجب الحرص على المواطنين الذين يتظاهرون بطرق سلمية وعدم التعرض لهم … من هنا علينا الحذر من طابور خامس يهدف الى توتير الاجواء وخلق الفوضى في الشارع اللبناني تنفيذا لأجندة اجنبية ،
لإضعاف لبنان وابقاءه في دائرة الفوضى المنظمة … لبنان عانى الكثير وحان الوقت ليعود الإستقرار الى ربوعه … رهاننا كبير واملنا اكبر بعهد فخامة العماد الرئيس جوزيف عون وبحكومة قوية متجانسة وبالجيش اللبناني والقوى الأمنية ، في اعادة تكوني سلطة سياسية نظيفة شفافة تخرج لبنان من ازماته المالية والإقتصادية والمعيشية ، وتطهير مؤسسات الدولة من الفاسدين ومافيا الدواء والغذاء والكهرباء وسماسرة الطوابع والدوائر العقارية .. المواطن يتتظر من وزارة الاقتصاد ولجنة مراقبة الاسعار تحرك جدي وفعال لمواجهة ارتفاع الاسعار وحسب احصاءات مختصين ، ارتفعت عشرة اضعاف بالرغم من ثبات الدولار ، مافيا تجار المواد الغذائية تحقق ارباحاً خيالية وغير آبهة بالناس وبكافة اجهزة الرقابة في ظل غياب فعاليات ومرجعيات سياسية والبلدية ، اللهم اذا لم تكن تلك الاجهزة شريكةلمافيا التجار ، ايها التجار اتقوا الله بالشعب الفقير ، واحذروا جوع وغضب الفقير ،فلن يرحمكم اذا جاع اطفاله ، وخاصة نحن على ابواب شهر رمضان المبارك … ينتظر العهد الكثير من المشاكل والشعب وضع كل اماله بالعهد الجديد … حمى الله لبنان وجيشه وقواه الأمنية.. اللقاءالوطني في الشمال … طرابلس في 16-2-2025.
مركز النهوض الاعلامي