‏تهجير أهل غزة.. الى أين؟

‏تهجير أهل غزة.. الى أين؟

  • مرحلياً، تراجع زخم خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وإقامة “ريفييرا الشرق الأوسط”، لكن الخطة لم تنتهِ بشكل كامل. 
     – المقترح ليس جديداً، بل هو أحد اهداف الحرب الإسرائيلية الأخيرة، وهو ما جاهر به نتنياهو وحكومته.
    –  تمّ تنظيم مؤتمر لهذا الهدف في كانون الثاني من عام 2024، حضره العديد من المسؤولين الإسرائيليين.
     – بعد عودة نتنياهو من واشنطن، تبنى المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر خطة ترامب في أول اجتماع له.

سيناريوهات خطة ترامب للتهجير؟

–      الاحتمال الأول: 

  • تقترح الدول العربية إعادة إعمار قطاع غزة بدون تهجير الفلسطينيين، مع تأكيدها على إنهاء حكم حماس فيها بتوافق عربي فلسطيني، وبضمانات عربية ومساهمة العرب في الاعمار والأمن في غزة بقوات عربية.
  • اذا وافق ترامب على هذا المسار، يستطيع ان يفرضه على نتنياهو الذي قال انه لا يقبل حتى بسيطرة السلطة الفلسطينية على القطاع بعد الحرب.

–      الاحتمال الثاني: 

  • أن يصرّ ترامب على المقترح  ويمارس ضغوطاً على الدول العربية لقبول الخطة. 
    وعليه، ستدخل كل من دول جوار فلسطين في مشاكل وضغوط أميركية قد لا يستطيعون مواجهتها، 
  • لن يسلم لبنان وسوريا، وهما الأضعف حالياً في هذه المعادلة، حيث يمكن أن يتم تقليص أعداد الفلسطينيين الى مصر والأردن، مقابل ان يأخذ كل من لبنان وسوريا الأعداد الأكبر، شرط وجودهم بعيداً عن حدود فلسطين المحتلة.

الحل؟
في كل الأحوال، أمام الفلسطينيين أنفسهم المهمة الأكبر في رفض التهجير ومواجهة الاغراءات بالترحيل.

  • فتح الباب للتهجير لن يكون ممكناً إلا إذا كان الفلسطينيون أنفسهم مستعدين للهجرة والرحيل عن قطاع غزة.

LaBamba News

شارك المقال

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *