خواطر وكاريكاتير اليوم من موقع صوتنا للمدى
🌻ليس هناك شعوراً أروع ولا أجمل من شعورك بإنسانيتك …
حين تملك قلباً حنوناً رحيماً …
عين تدمع …
أذن تسمع …
يد تمتد بالمساعدة …
إحساسك بكل من حولك وتعاطفك معهم
معناه أنك إنسان …
يسعد صباحكم أحبّتــي ❤🌷
من جميل ما قرأت :
بعضُ الوجوه جميلة حتّى في عتابها ،
وبعض الوجوه مريبة حتّى في ابتسامتها ، فالجمال ينبع من أعماق النفوس،وليس له علاقة بتقاسيم الوجه.
أسعد الله يومكم بالصّلاة على النبيّ محمّدﷺ.
✍..صدى الكلمات..
من تعقلّٕ، ما ندمَّ..
بقلم خالد بركات..
بكل أمانة..الأخوة والمحبة أهم من الإستحقاق..
عندما تكون المعركة الإنتخابية ضمن..
البيت الواحد والعائلة الواحدة والبلدة الواحدة..
حقاً.. أن الرابح مهزوم والخاسر مهزوم..
ولا شيء يساوي ضحكة جار أو صديق أو أخ..
مهما كبرت الكراسي وتعددت المواقع..
يوم وتنتهي صلاحية المناصب وتتبدد..
أما الأخوة والإحترام في أي بلدة يبقى لهم..
عزَّهم وشموخهم، ولكن لن يكون إلا على أيدي أبناءها المخلصين المحبين لها على الدوام..
وكل بلدة بنظر أهلها وزوارها إتَّصفت بنظرهم..
هي التي تتَّصف بالعقلاء..
وبأنٌَها بلدة نموذجية للعيشِ المُشترك..
وبأنها عروسة كل البلدات..
وبلدة المحبة والتقوى والسلام..
بلدة الضيافة والكرم والفرح..
بلدة الأخوة والتسامح والتعالي عن الصغائر..
بلدة التضحية والوفاء بكل المواقف..
وعلى أنها رمزاً للتآخي والإنفتاح على الجميع..
وهي هي لا تزال على أصالتها وثباتها، وتعلُّقِ أبنائِها بتاريخها وتراثها الناصع، ورسالتها السمحاء، وصلابة موقفها الموحد..
لنبقى جميعاً من كل البلدات، من هؤلاء الأبناء الذين يحمِلون صِبغتَها، ويتمسَّكون بصٍفاتها ويُدافٍعون عن أصَالتها، ويواجِهون المتربِّصين وكل المستخفين المُستًبيحين لوحدة سَاحتِها..
وبوحدة وتماسك مجتمعها، ولنبذ كل العابثين بمُقدِّرات جمالها وخيراتها التي هما هبة من الله..
وهذا أقل الواجب اتجاهها..
لما لا، ومع الإستِحقاق (الديمقراطي) البَلدي بالتَّحديد، يتَحقٌَقُ موقفاً صّامداً بإختيار المجلس الأصلَح والأفضَل دون تردد، ليأتيَ مجلسٌ بلديٌّ صِنديد متماسك، ليعمل يداً واحدة في الإنماء والمشاريع ومتطلبات واحتياجات أهل البلدة..
لتنعَم كل بلدة عزيزة على قلوب ابناءها بالمَزيد
من الإنماء والتَّجديد والمحبة على الدوام..
لنكن جميعاً على قدرِ أهل الوفاء، لمجدِها وعِزٌِها
بحَمل مَسؤوليَّة التروي والهدوء، وعلى مستوى التثبيت للمخلِصين الأكفياء الأوفياء..
لا خلاص إلا بالإخلاص، ولا فلاح إلا بالإصلاح..
حتى يرضى علينا الله وتفتخر بنا البلدة..
ونقدس ترابها التي سيحتضننا بعد عمر طويل..
فلنحب بعضنا، وننظر إلى ما بعد الإستحقاق..
اَللَّهُمَّ..إنا نَسْأَلُكَ رَحْمَةٌ مَنْ عِنْدَكِ تُهْدِي بِهَا قُلُوبُنَا
وَتُزْكَى بِهَا أَعْمَالُنَا وَتُلْهِمُ بِهَا رُشْدِنَا..
قصة المساء
إنه الله تعالى
المعجزة ريماس خليفة.. عادت من المــوت، وابتسمت!
“أنا استشهدت، ورجعت للحياة من جديد”.. كلمات خرجت من قلب الطفلة ريماس خليفة (8 أعوام)، التي اختبرت المـ.ـوت بأبشع صوره، لتكون الناجية الوحيدة من مـ.ـجـ.ـزرة سرقت منها كل شيء؛ والدتها، والدها، أشقاءها، وطفولتها.
سبعة أيام قضتها ريماس تحت الركام، محاصرة بين جـ.ـثـ.ـث أحبّتها في حي الزيتون، وتحت أربع طبقات من الباطون. ظنّ الجميع أنها فارقت الحياة، لكن الله كتب لها عمرًا جديدًا، حين اكتشفها أحد المارّين حيّة، لتكون معجزة تمشي على قدمين، وتُضاف إلى سجل الناجين الذين تحدّوا المـ.ـوت.
سبعة أيام بكسر في الجمجمة، نـ.ـزف داخلي، وجرح غائر في العين… لكنها بقيت على قيد الحياة. يا إلهي، من كان يرعاها وسط ذلك الظلام؟ من أبعد عنها المـ.ـوت، والعطش، والجوع، والحشرات، والكـ.ـلاب الضالة؟ وحده الله، من كان يحفظها بعنايته الخفية.
اليوم، ورغم كل هذا الفقد، تقف ريماس أمامنا، تقاوم الحزن، وتحاول استعادة ما بقي من طفولتها المنهوبة.
الصحفي/ محمد السيقلي
… تحية المساء …
من أقوال الكاتب العالمي فيكتور هيجو
“عندما كنت في الرابعة عشر من عمري سرقتُ قطعة خبزٍ لآكلها فوضعوني بالسجن واطعموني خبزا مجانيا لمدة ستة اشهر ..هذه عدالة البشر ” ..
………………
الانروا في مدينة غزة المؤودة تُعلن نفاد اية مساعدة تقدمها لمواطني غزة الابرياء ..
………….
..لا مساعدات انسانية ..
..لارغيف، لاماء ، لا دواء
…الشمس في كسوف ..
والقمر في خسوف …
ولافجرٍ يتنفس ..
..ياليت اُمتنا العظيمة تجرؤ بطرح حلٍ مُرّ لا نرضاه وإنما ضَنّاً بالباقي من اهلنا في غزة ..
أن يطالبوا الامم المتحدة ومؤسسات شرعة الإنسان والمنظمات الدولية مع شعوبنا الصابرة الموافقة علی اعتقال اعراضنا من نسائها واطفالها وشيوخها في سجن كبير ولو في المحيط او سيبيريا او غابات الامازون ..
حتی يأمنوا من انياب الخوف والجوع والمرض..
واحلام العثور علی ماء الذي قال فيه المولی
” …وجعلنا من الماء كل شيء حيّ ” ..
فكرة غليظة وسمجة ولكن هذا ما بقي لنا ..
مقترح واحد يؤكد عارنا وتخاذلنا ..
..”شوارب عنترة دُفنت في بطحاء عبس ” ..
وسيف خالد اكله الصدأ في بيته في حمص حتی التفتت
وعذرا ابا سليمان ، نقف امام ضريحك ، نذرف وننزف سورة الفاتحة من شعبٍ بكّاء …
..يارب لاتحرمني من رؤية مشهد ” وإذا المؤودة سُئلت بأيّ ذنب قُتلت ” ..
انتظر يوم المُخاصمة ، بعد عمر طويل او قصير ..
فقدنا الشعور بالوقت كما حال سكان استضافوا باطن الارض فهو اليوم أشرف من ظاهرها …
( مركز النهوض الاعلامي الثقافي و الاقتصادي)
كاريكاتير اليوم
نقلاً عن جريدة اللواء
