شابان من الموصل يودّعان الملك فاروق بقراءة القرآن في روما
عندما مات الملك فاروق في روما في مطعم أيل دي فرانس
وذلك عام ١٩٦٥ قام أثنان من شباب الموصل آنذاك بالذهاب الى المستشفى التي فيها جثمان الملك فاروق وقامو بالجلوس قربه وقراءة القرآن والدعاء له بالرحمة و المغفرة ترحماً عليه لانهم علموا أنه في مكان غريب ولايوجد أحداً من أقاربه بجانبه ودخلوا المستشفى بصعوبة بواسطة زميل لهم كان طالباً في كلية الطب وهو يوناني الجنسية وأستمروا على هذا المنوال ثلاثة أيام الى أن جاءت الملكة فريدة زوجة الملك لانها كانت في دولة أخرى ولما رأت الشابين يدعون للملك بالرحمة ويقرأون القرآن تفاجأت و تعجبت وسألتهم من أنتم ؟
قالو لها نحن طلاب عراقيين ندرس في روما ولما علمنا بوفاة الملك ولم نجد أحداً بقربه قررنا أن لانتركه وحده ابداً حتى يصل أحداً من أقاربه .
والملكة بدورها شكرتهم من كل قلبها على موقفهم النبيل هذا.
نعم أنهم عراقيون من الموصل.
والشابان آنذاك هما الأستاذ مؤيد داوود وهبي وكان يدرس في كلية الآرت كراماتيك في روما.
والشخص الثاني هو الفنان التشكيلي ضرار القدو وكان يدرس في أكاديمية روما آنذاك.
عن صفحة منى أحمد