مالك مولوي: مسارنا واضح وثابت… ومواجهة المنظومة أولويتنا
مالك مولوي: مسارنا السياسي ثابت و واضح في جميع الإستحقاقات ومبني على المصداقية ومواجهة المنظومة الحاكمة
أكد مالك مولوي في حديث لمنصة اسود، “أن فشل المجلس البلدي الحالي سببه الكيدية بين الأعضاء ما ادى إلى شلل في العمل البلدي والذي انعكس بشكل سلبي على مجمل حركة ونشاط المجلس وأدى إلى احباط في المجلس وعند المواطنين. بإلاضافة لوجود محافظ حقود وسيئ أضف إلى ذلك، تدخل السياسيين والنواب بالعمل البلدي حتى وصلنا إلى الإنهيار الكبير.”
وتابع مالك مولوي، “إن اعادة البناء تتطلب مجلس بلدي كفوء واختيار شخصيات تتمتع بالحكمة والخبرة والانفتاح والهدوء والكاريزما.”
واضاف مولوي ردا على سؤال حول قانون الانتخاب، “كل قانون عنده حسنات وسيئات، حاليا افضل القانون الحالي لأن الشعب في لبنان غير جاهز بعد للإنتخاب على أساس البرنامج والمشروع.”
واردف مولوي، “نعيش ازمة وعي في لبنان، رغم ذلك صار في خرق عام ٢٠٢٢ واليوم نعيش نقلة نوعية بوجود رئيس جمهورية منفتح ورئيس حكومة صاحب إرادة ويريد أن ينجز.”
واضاف مولوي، “إن انقسام لائحة الحراس وعمران اصابنا بالصميم. نحن نقدر الطرفين ولكن لدينا مسار طويل من العمل المشترك مع الحراس في الساحات بين بيروت وطرابلس ونحن شركاء ايضا في العمل التنموي في المدينة وانا مستشار اعلامي للحراس ايضا.
لذلك من الطبيعي أن أكون منحازا اكثر للحراس.”
وقال ردا على سؤال، “معيار رئاسة البلدية هو العلم والمعرفة والقيادة والحكمة والحنكة وقوة الشخصية.”
وتابع مولوي، “الدكتور خلدون الشريف ظلم وهو شخصية محترمة وعميقة وقادر على التواصل مع الجميع في الداخل والخارج ويستحق منصب أكبر مع تقديرنا لمنصب رئاسة البلدية.”
وقال مولوي، “بعض وجوه المجتمع المدني والأهلي ذهبت إلى مكان آخر ما يطرح علينا سؤالا مشروعا: هل الهدف من الانتخابات هو مجرّد الوصول، أم تحقيق مسار تغييري طويل الأمد؟
وتابع مولوي، “إن التغيير لا يتم من داخل منظومة تتحكم بها السلطة، والتناقض الفاضح بين الخطاب والممارسة لا يمكن تفسيره إلا على أنه استهتار واستغباء لعقول الناس وحركة انتهازية واضحة.”
وأضاف مولوي، “البراغماتية لا تعني التنازل عن المبادئ والتجارة بالمصالح. من يريد أن يكون جزءًا من مشروع نضالي فعلي، عليه أن يتحمل كلفة هذا النضال. فالمسار السياسي يجب أن يكون واضحا ومبنيا على المصداقية ومواجهة المنظومة الحاكمة.”
وأضاف مولوي، “الثقة تبنى على الانسجام بين القول والفعل، بين الخطاب والممارسة، وأي تناقض بينهما سيؤدي إلى افلاس على جميع المستويات.”
وتابع، “نحن نفصل بين العمل الانساني والسياسي. العمل الانساني واجب شرعي واخلاقي وديني غير مرتبط بالإنتخابات. فالانتخابات هي وسيلة وليست غاية.
وقال ردا على سؤال، “لفت نظري النائب ايهاب مطر. لم يدخل البازار السياسي. نشيط ومحب للناس.”
وختم مولوي، “صار في لقاء مع رئيس الحكومة للبحث في مشاريع لخدمة طرابلس ووعدنا خيرا ونحن نتابع الموضوع وسنلعن عنها إن شاء الله عند إنجازها.”