مولوي

مولوي: تفجير دمشق محاولة لإثارة الفتنة الطائفية

مولوي: تفجير دمشق محاولة لإثارة الفتنة الطائفية

مالك مولوي: تفجير الكنيسة في دمشق محاولة فاشلة لإيقاظ الفتن الطائفية وبث الكراهية بين أبناء الشعب الواحد

صدر عن مالك مولوي البيان التالي:
ندين بأشد العبارات الإنفجار الإرهابي الجبان الذي استهدف كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة في العاصمة دمشق، ونعتبره اعتداء وقحا على حرمة دور العبادة، وتهديدا سافرا للسلم الأهلي، واستهدافا واضحا للوحدة الوطنية السورية.

إن استهداف كنيسة في قلب دمشق ليس مجرد عمل إرهابي، بل محاولة فاشلة لإيقاظ الفتن الطائفية وبث الكراهية بين أبناء الشعب الواحد، وندعو إلى مواجهته بالحزم والوعي الوطني.

إننا نؤكد أن الإرهاب لا يفرق بين جامع وكنيسة، ولا بين مسلم ومسيحي، وهو عدو للإنسانية جمعاء، ولا يمكن مواجهته إلا بتوحيد الصفوف، وترسيخ ثقافة العيش المشترك، والوقوف خلف مؤسسات الدولة في مواجهة هذا الخطر.

كما نعبر عن تضامننا الكامل مع أهلنا المسيحيين في سوريا، ومع عائلات الشهداء والجرحى، سائلين الله أن يرحم الضحايا ويحفظ سوريا وأهلها من كل شر.

سوريا ستبقى أرض المحبة، والتسامح، والكرامة، ولن تنكسر أمام الإرهاب مهما تعددت وجوهه.
الرحمة للشهداء، واللعنة على كل من يروّج لثقافة الموت والدمار.

شارك المقال

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *