خواطر ولوحة اليوم موقع صوتنا للمدى
صباح الخير
للذين يتواجدون
في صباحاتنا فيزهر بهم
النهار فرحاً سلام لهم من
القلب والروح✨✨
سلام لكل قلب تسكنه الرحمة …
لكل قلب يمنح السعادة لمن حوله ..
لكل من يعطى الناس الأمل ..
لكل من ينثرون النقاء والإخاء والود ..
لمن يزرعون بساتين السعادة .. سلاما لأصحاب الأرواح الجميلة والقلوب المطمئنة .
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه.
صبحكم الله بالخير والعافيه
قد تاتيك في الحياة اشياء لم تكن تحلم بتحقيقها. وقد تطلب أشياء بكل جهدك فلا تصل إليها لتبقى مشيئة الله هي القوة الغالبة التي لا يمكن تجاوزها.
صباح الرضا 😌
رحم الله الشاعر “أحمد مطر” حين وصف حكام العرب بمقولته الـرائـعـة:
كل أبناء السمو والمعالی تحت نعالي
فقيل لي عيباً فکررت مقالي ثم قيل لي عيباً
فكررت مقالي فانتبهت إلى سوء مقالي
فقدمت اعتذاري لنعالي !!
… إشراقة
ما أجمل كلام الله في أول الصباح “وَلَسَوْفَ يُعْطِيك
رَبُّكَ فَتَرْضَى” أسأل الله أن يعطينا وإياكم خير الدنيا والٱخرة .
مركز النهوض الاعلامي
… صباح الخير …
اللهم اجعل لنا مع نسمات هذا الصباح
رزقاً.. وسعادة..
وعافية
مركز النهوض الاعلامي
… تحية المساء …
نحنُ نصنعُ منهُم وحوشًا ، أولئك الذين نُعطيهُم قيمةً أكثر مِما يستحقون. نضخُّ فيهم أهميةً ليست فيهم، ونعلّق عليهم آمالًا لا يقدرون على حملها.هذا النوع من الناس وحشٌ مُفترس ، لا يرضى بشيء ولا يُقنعهُ شيء، لأنه اعتاد أن يُؤخذ على محمل الجدّ أكثر مما يجب، حتى ظنّ نفسه جديرًا بكل شيء .
( مركز النهوض الاعلامي الثقافي و الاقتصادي
قصة المساء
احذر الظلم
تخيل أن تعيش شبابك ورجولتك في زنزانة، وتغيب عن عائلتك، وحياتك، وعالمك…
كل ذلك بسبب كلمة كاذبة قالها طفل لم يبلغ الخامسة عشرة من عمره.
هذه ليست رواية درامية… بل أطول حالة سجن ظلمًا في تاريخ الولايات المتحدة، بطلها رجل يُدعى ريكي جاكسون.
البداية… تهمة لم يرتكبها
في عام 1975، كان ريكي جاكسون شابًا أمريكيًا أسود البشرة، عمره لا يتجاوز 18 عامًا، يعيش في حي متواضع بمدينة كليفلاند – ولاية أوهايو.
كان معروفًا في مجتمعه بالهدوء، والانضباط، وحبه لعائلته.
لكن حياته انقلبت رأسًا على عقب عندما وُجهت إليه تهمة قتل صاحب متجر محلي خلال عملية سطو مسلح.
ولم تكن هناك أي أدلة مادية ضده… لا سلاح، لا بصمات، لا شهود مباشرين.
إلا أن طفلًا يبلغ من العمر 12 عامًا فقط، يُدعى إدي فيرنون، قال للشرطة إنه رأى ريكي يُطلق النار.
وبناءً على هذه الشهادة… حُكم على ريكي جاكسون بالإعدام.
في اللحظة التي قُرئ فيها الحكم، سقط قلب ريكي.
كان لا يزال في ريعان شبابه، لم يدخل الجامعة، لم يتزوج، ولم يفعل أي شيء من أشياء الحياة…
ورغم ذلك، أُلقي في زنزانة الموت.
لاحقًا، خُفف الحكم إلى السجن المؤبد، لكنه ظل ينتقل من سجن إلى سجن، ويحارب الزمن، والنظام، والوحدة، بلا ذنب اقترفه.
43 سنة…
أكثر من 15,000 يوم في الزنزانة…
بلا أي جريمة.
ظهور الحقيقة بعد 43 عامًا
في عام 2011، وبعد مرور أكثر من أربعة عقود، جاء التحوّل الكبير.
إدي فيرنون، الشاهد الطفل الذي كبُر الآن، عاد إلى المحكمة وقال تحت القسم:
“لقد كذبت… لم أرَ شيئًا. كنت خائفًا، وقلت ما أراد المحققون سماعه.”
صدمة كبرى ضربت النظام القضائي، وبدأت إجراءات مراجعة الحكم.
وفي نوفمبر 2014، أعلنت المحكمة العليا في أوهايو رسميًا:
ريكي جاكسون… بريء.
خرج ريكي من السجن بعُمر 59 عامًا، برأس مرفوع، ودموع لا تنتهي.
استقبله الصحفيون، الحقوقيون، والعالم بأسره.
قال وهو يغادر السجن:
“كل يوم كنت أحلم بهذه اللحظة. كنت أعلم أنها ستأتي، فقط لم أكن أعلم متى.”
وقدمت له الولاية اعتذارًا رسميًا، وتعويضًا قُدّر بـملايين الدولارات، لكنه قال:
“لا شيء يعوّض عمري… لا شيء يعوّض أمي التي ماتت وأنا في الزنزانة.”
قصة ريكي ليست مجرد مأساة… إنها جرس لكل ظالم
يسجن من هو بريء… أن يعاقب من لم يفعل…
ذلك هو الظلم الحقيقي.
ومع ذلك، اختار ريكي ألا يملأ قلبه بالحقد، بل قال:“سامحتهم… لأن قلبي أثمن من أن يلوثها الغضب.”
مركز النهوض الاعلامي
لوحة اليوم
لا بد لشعلة الأمل أن تضيء ظلمات اليأس
ولا بد لشجرة الصبر أن تطرح ثمار الأمل.
مع تحيات
الفنان التشكيلي عمـــــران ياســـــين
