خواطر ولوحة اليوم من موقع صوتنا للمدى
عندما فقد الأديب “غابرييل ماركيز” الذاكرة ؛ في آخر حياته، قال: لصاحبه عندما جلس بجانبه
أنا لا أعرفك ! ولكن أعرف أني” أحبك”! .ولا أعلم لماذا ؟
هنا صدق المشاعر حتى
وأن غابت “العقول “
تبقى القلوب بصدق مافيها…
…ويبقى جبر الخواطر شيء لا يعرفه إلا من رقت قلوبهم يومآ…………..!!
لمِين بتضحك يا صيف لياليك و أيامك
كان لي في عهدك أليف عاهدني قدامك
و كان لي في قلبه طيف يخطر في أحلامك
مين يوم ما فاتني وراح
شدو البلابل نواح
و الورد لون الجراح
❤❤❤❤❤❤❤
… إشراقة
اللّهـم اجعلنـا مـن الصابرين الحامدين لـك، اللّهـم لا تصـب بقلوبـا ذرة يـأس واجعل الأمـل بـك وحـدك يـاالله،
يارب قّر اعيننا بـكل دعوة فاضت بها قلوبنا، و افرحنا بقدر ما احسنا الظن بك،يا رب تُب علينا إنك انت التواب الرحيم،
مركز النهوض الاعلامي
… صباح الخير …
اللهم اجعل لنا في هذا اليوم نصيبا من الرحمة والمغفرة والبركة والخير والفرج والشفاء .
مركز النهوض الاعلامي
… تحية المساء …
الحصان لا يفهم معنى السباق، لكنه يفهم معنى أن يكون في المقدمة.
( مركز النهوض الاعلامي الثقافي و الاقتصادي )
قصة المساء
أمة اقرأ يجب أن تقرأ.
الخائن منبوذ مهان .
اجتاح نابليون أوروبا ، ووصلت جيوشه إلى حدود النمسا في عام ( ١٨٠٩م ) ، ولكن الجيش النمساوي هزمه في معركة أسبرن .
عند شعور نابليون بالانكسار نتيجة خسارته في معركة أسبرن ، طلب من ضباطه أن تكون المعركة استخبارية ، وبدأ ضباطه يبحثون عن جاسوس نمساوي يساعدهم على الدخول إلى النمسا من خلال نقطة ضعف في الجيش .
وبعد جهد جهيد وسعي حثيث ، عثروا على رجل نمساوي كان يعمل مهربًا بين الحدود ، واتفقوا معه على مبلغ من المال إذا هم استفادوا من معلوماته ، فدلهم الخائن على منطقة جبلية يوجد فيها جيش نمساوي قديم لكون المنطقة شبه مستعصية. وبالفعل ، تمكن الجيش الفرنسي من اقتحام المنطقة واحتلالها .
وبعد أن استقر الوضع لفرنسا ، جاء الخائن النمساوي لمقابلة نابليون بونابرت ، فأدخلوه على الإمبراطور ، وكان جالسًا في قاعة كبيرة ، وما أن رأى نابليون ذلك الجاسوس النمساوي حتى رمى له بقبضة من النقود في صرة على الأرض ليأخذها ثمن خيانته وجزاء أتعابه .
فقال الجاسوس النمساوي : سيدي العظيم ، يشرفني أن أصافح قائدًا عظيمًا مثلك .
فرد عليه نابليون : أما أنا فلا يشرفني أن أصافح خائنًا لوطنه مثلك .
وانصرف الجاسوس ، وبصق عليه نابليون من وراء ظهره ، وكان كبار القادة جالسين عنده ، وتعجبوا من تعامل نابليون مع الجاسوس على الرغم من أهمية الأخبار التي نقلها لهم وكانت سببًا في انتصارهم .
وسألوه عن السبب ، فأجاب نابليون بعبارة من أروع عبارات التاريخ الحديث عن الخائن والخيانة ، فماذا قال ؟
قال : ” مثل الخائن لوطنه كمثل السارق من مال أبيه ليطعم اللصوص ، فلا أبوه يسامحه ، ولا اللصوص تشكره ”.
هذه العبارة تلخص واقع الكثيرين اليوم ممن يخدمون الاحتلال والمحتل أو ينسقون معه ..
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ﷺ .
مركز النهوض الاعلامي
لوحة اليوم
