نشرة صوتنا للمدى الفنية – 12 أغسطس

نشرة صوتنا للمدى الفنية – 12 أغسطس

الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور وعائلتها يحتفلون بزواج ابن شقيقتها وسط أجواء عائلية.

عن صفحة فن هابط عالي


موقف مزعج تعرضت له المغنية الأمريكية جينيفر_لوبيز

خلال حفلها الأخير في مدينة ألماتي، كازاخستان، عندما زحفت حشرة كريكيت كبيرة من أسفل فستانها وصولاً إلى رقبتها، أثناء غنائها أمام آلاف المعجبين.

لكنها جينيفر كانت ثابتة، وبكل ثقة أمسكت بالحشرة سريعاً وألقت بها إلى جانب المسرح بابتسامة، قائلة للجمهور: “لقد كان ذلك يدغدغني”.

موقف جينيفر لاقى الإعجاب من الجمهور، والتقدير لشجاعتها، وثباتها وعدم خوفها.

سوشال_تايم


جورجينا تعلن موافقتها الزواج من كريستيانو_رونالدو،

حيث شاركت متابعيها عبر إنستغرام صورة لخاتم خطوبة ضخم يزين إصبعها، وكتبت معلقة: “نعم، أوافق، في هذه وفي كل حياتي”.

يذكر أن كريستيانو أب لطفلين من جورجينا، إضافة إلى أولاده الاخرين من أم بديلة.

عن صفحة فن هابط عالي


زكرى وفاة الفنان القدير نور الشريف

الفنان القدير يحي شاهين و نور الشريف مشهد يستحق الأوسكار من فيلم قصر الشوق عام ( ١٩٦٧) عبقرية نجيب محفوظ

ياض يا كمال .. يا زّفت !
نعم ..

أُقعد! قُولّي يا سِيدي ناوي تُدخل مدرسة إيه إن شاء الله ؟
نويت يا بابا بإذن الله، وبعد موافقة حضرتك طبعًا، أدخل مدرسة المُعلِّمين العليا.

المُعلِّمين العليا ! مدرسة المجّاني مِش كده .. بس لازم تعرف إن المدرسة دي من النادر إنك تلاقي فيها ولاد ناس طيبين، ثم إن مهنة المُعلِّم مهنة تعيسة وغير محترمة، هاتلي عيلة محترمة ترضى تجوِّز بنتها لواحد مُعلِّم؟!
يا بابا أنا …

بقى فؤاد إبن جميل الحمزاوي البتدِّيله بدلك القديمة يدخل مدرسة الحقوق، وإنت عايز تطلعلي خوجة؟! العلم فوق المال والجاه يا بابـ …

كلام فارغ .. مش قادر أفهم إيه اللي مِش عاجبك في الحقوق .. مش بتخرج الكبرا والوزرا!
أنا ما بحبش القانون يا بابا.

إيه اللي دخّل الحب في العلم والمدراس؟ قولّي ياخويا، بتحب إيه في مدرسة المعلمين؟!
عايز أعرف إيه أمارات الحسن اللي فتنتك بها؟! ولا إنت من اللي بيحبوا الرمامة! اتكلّم!
مدرسة المعلمين بتدرِّس علوم جليلة، زي تاريخ الإنسان الحافل بالعظات، وكمان بتدرِّس لغة إنجليزية.

العلم في ذاته لا شيء، العبرة بالنتيجة، القانون حيوصَّلك لوظيفة محترمة، لكن التاريخ والمواعظ أخرتها حتة مُدرِّس بائس!
في الواقع يا بابا، العلوم لها تقدير كبير في الأمم الراقية، النوابغ في أوروبا بيعملولهم تماثيل.

اللهم طوِّلك يا روح! مالنا احنا ومال أوروبا! فيه في بلدنا تمثال اتعمل لمُدرِّس؟! إنت عايز وظيفة ولا عايز تمثال؟!
أنا ما عنديش رغبة خاصة إني أكون معلم، لكن مدرسة المُعلِّمين الطريق الوحيد لثقافة الفكر.

هاع .. كلمة الفكر دي جات في غنوة لعبده الحامولي: الفكر تاه اِسعفيني يا دموع العين. وإيه بقى ثقافة الفكر دي يا سيد أمك؟!
البحث عن أصل الحياة ومآلها

– أصل الحياة يا روح أمك، آدم، ومصيرها الجنة أو النار، فيه حاجة تانية؟!

عن صفحة السيد البشلاوي


ذكرى وفاة الفنان نور الشريف احد نجوم الستينات 150 فيلم

الفنان نور الشريف احد نجوم الستينات و أبرز رموزها، والذي تعد ذاكرة أفلامه 150 فيلماً قدمها خلال مشواره الفني الذي تجاوز النصف قرن. رحل الفنان القدير نور الشريف عن عمر يناهز الـ 74 عاماً إثر صراع مع المرض دام لعدة سنوات
كانت بدايات الفنان الراحل بالسينما بعد أن التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتعرف على المخرج سعد أردش ورشحه للعمل معه في دور صغير في مسرحية الشوارع الخلفية ثم اختاره المخرج كمال عيد ليمثل في مسرحية روميو وجولييت وأثناء البروفات تعرف على الفنان المصري عادل إمام الذي رشحه للمخرج حسن الإمام ليقدمه في فيلم قصر الشوق وهو الجزء الثاني من ثلاثية نجيب محفوظ عام 1966 والذي حصل خلاله على شهادة تقدير وكانت أول جائزة يحصل عليها
ومضى الفنان الراحل بعدة أفلام تركت أثراً كبيراً في السينما المصرية ومنها رؤية سواق الأتوبيس، آخر الرجال المحترمين، الصعاليك، زمن المال، قلب الليل، البحث عن سيد مرزوق، صرخة، ناجي العلي، العار، ليلة ساخنة، المصير
وشارك الفنان القدير بعدة أفلام حديثة أبرزها بتوقيت القاهرة (2014) نقطة النور (2011) قائمة الموت (2011) ليلة البيبي دول (2008) مسجون ترانزيت (2008) عمارة يعقوبيان (2006) دم الغزال (2005) نسور المجد (2005) اختفاء جعفر المصري (2002) العاشقان

عن صفحة السيد البشلاوي


موقف نبيل. جدا من زوجة الفنان جورج سيدهم

تبرعت الدكتورة ليندا مكرم، أرملة الفنان القدير الراحل جورج سيدهم، بقميصه الذي ظهر به خلال مسرحية “المتزوجون” لصالح مؤسسة راعي مصر للتنمية عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لدعم الأسر الأكثر فقرًا في مصر.
موقف نبيل يستحق الاشادة

عن صفحة السيد البشلاوي


حسن فايق… الضاحك الذي خذله الزمن

رغم أنه أضحك الملايين على خشبة المسرح وشاشة السينما، فإن الفنان الكوميدي الكبير حسن فايق عاش سنواته الأخيرة في عزلة موجعة، بعد أن ابتعد عن الفن إثر إصابته بشلل نصفي في الجانب الأيسر من جسده
في عام 1966، وفي حوار مؤلم مع مجلة الكواكب، كشف فايق عن تفاصيل محنته الصحية والإنسانية، حيث قضى ثلاثة أشهر فاقدًا للوعي داخل المستشفى الإيطالي، قبل أن تتحسن حالته جزئيًا، لكنه ظل عاجزًا عن الحركة التي تؤهله للعودة إلى العمل الفني.
ورغم تاريخه الطويل في إسعاد الجمهور، لم يحظَ فايق بالاهتمام الذي يستحقه من زملائه في الوسط الفني، باستثناء الفنان أحمد مظهر، الذي كان يحرص على زيارته أسبوعيًا، إلى جانب عدلي كاسب وطلعت حسن، مدير فرقة الريحاني. أما بقية الزملاء، كما قال فايق بأسى، فلم يكلفوا أنفسهم عناء السؤال عنه
وأضاف الفنان الذي طالما رسم البسمة على وجوه الناس، أن وزارة الصحة أرسلت له خطابًا يفيد بقدوم لجنة طبية لفحص حالته، وبالفعل حضر ثلاثة أطباء وقضوا معه ثلاث ساعات، لكن بعد ذلك لم يتلقَ أي رد أو متابعة، وظل يتساءل: “ماذا تم بشأن حالتي؟”
تكاليف العلاج كانت عبئًا آخر، إذ دفع فايق ألف جنيه عن فترة إقامته في المستشفى، وما زال يتلقى العلاج على نفقته الخاصة في مركز التأهيل بالعجوزة، دون دعم يُذكر. كما أشار إلى أن بعض المنتجين لم يسددوا له بقية أجره عن أعمال شارك فيها، ما زاد من شعوره بالخذلان.
وفي لحظة صدق مؤلمة قال حسن فايق
أنا عاوز أرجع لصحتي فقط، ومش عاوز أشتغل بالفن تاني، بعد اللي شوفته من الجحود وعدم التقدير.
الجدير بالذكر أن آخر أعماله كان فيلم معبودة الجماهير، الذي صُوّر قبل أزمته الصحية. ولم يتدخل أحد من المسؤولين لدعمه حتى علم الرئيس أنور السادات بحالته، فأصدر له معاشًا عاش عليه في سنواته الأخيرة، حتى رحل عن عالمنا عام 1980.

عن صفحة السيد البشلاوي


ضياء عزيز… حين تتحوّل اللوحة إلى مرآة للذاكرة السعودية

د. عصام عسيري

في قلب المشهد التشكيلي السعودي، يطلّ اسم ضياء عزيز ضياء كما تطل نافذة قديمة على مدينة لم تعد كما كانت، لكنها ما زالت تعيش في القلب. فنان وموثّق، رحّال بين الضوء والظل، بين البحر والصحراء، وبين روما وجدة، نسج بخطوطه وألوانه حكاية كاملة عن ملامح الناس والمكان.

طفولة في بيت الأدب… وشغف مبكر باللون:
وُلد ضياء عام 1947 في القاهرة، في بيت يفيض بالأدب والفكر، فوالده هو الأديب والمترجم المعروف عزيز ضياء. كان الجو الثقافي في البيت بمثابة البذرة الأولى التي أنبتت شغفه بالفن. لم تكن طفولته منعزلة عن اللون والفرشاة، بل غُرست في روحه رغبة مبكرة في فهم العالم عبر الرسم، حتى قبل أن يتعلم قواعده الأكاديمية.

روما… حيث صاغ الحرفة على مهل:
حين وصل ضياء إلى أكاديمية الفنون الجميلة في روما أواخر الستينيات، وجد نفسه أمام مدرسة صارمة تعلمه كيف يحاور النسب والضوء وكيف يطوّع المادة. في أروقة الأكاديمية، وبين القاعات المغمورة برائحة زيت الكتان والألوان الزيتية، تشكّلت لديه الصرامة الحِرفية التي سيحملها معه لاحقًا إلى كل لوحة ومنحوتة.

جدة… العودة إلى الذاكرة:
عاد ضياء إلى جدة أوائل السبعينيات، لكنه لم يعد كما غادر. كان محمّلًا بخبرة أوروبية وبعين ترى تفاصيل المكان بعاطفة ووعي. أقام أول معرض له بفندق قصر جدة وافتتح معالي وزير المعارف حسن آل الشيخ، كان يرسم الأسواق الشعبية، صيادي البحر الأحمر، الوجوه السمراء التي تصنع الملح من العرق، والأبواب الخشبية الموشاة بصدأ الزمن. لم يكن يرسم لمجرد التوثيق، بل كان يعيد صياغة الحياة في مشاهد تلمس الروح.

الفن كوثيقة اجتماعية:
في لوحات ضياء، تجد التاريخ يختبئ بين ضربة فرشاة وظل نافذة. لا يكتفي بالمنظر العام، بل يمنحك التفاصيل: كيف تجلس امرأة في فناء بيت قديم، أو كيف يفرش الصياد شباكه عند الغروب. هذه التفاصيل الصغيرة هي ما يجعل أعماله مرجعًا بصريًا لفترة اجتماعية كانت تتغير بسرعة، قبل أن تذوب في زخم الحداثة.

معارض وبصمات في الفضاء العام:
منذ معرضه الشخصي الأول عام 1969 وحتى معارضه وأعماله في باريس والكويت والقاهرة والمكسيك، ظلّ ضياء يحمل ملامح بلاده معه أينما ذهب. لم يكتف باللوحات المعلّقة على الجدران؛ منحوتاته وجدت طريقها إلى ساحات جدة وبوابة مكة، حيث يراها العابرون يوميًا دون أن يدركوا أنهم يمرون بجانب عمل فني يحكي قصة المدينة.

لغة تشكيلية بين الحرفية والحلم:
يصف ضياء العمل الفني بأنه “لحظة لا تُنسى”، وهو يحقق ذلك عبر مزيج نادر من الحرفية الأكاديمية والخيال الحر. ألوانه ليست مجرد انعكاس للواقع، بل إعادة خلق له، كأنك ترى جدة للمرة الأولى، أو كأنك تتذكرها كما كانت قبل نصف قرن.

تحليل التجربة البصرية، بين البنية الأكاديمية وروح الحكاية:
تلتقي أعمال ضياء عند نقطة دقيقة بين الانضباط الأكاديمي والتقيد الطبيعي الذي اكتسبه في روما، والارتجال الشعوري الذي يفرضه الحنين للمكان. في تكويناته، نلحظ تنظيمًا صارمًا لعناصر اللوحة: توزيع متوازن للأجسام، خطوط منظور واضحة، ومساحات ضوئية محسوبة بدقة. لكن ما أن تقترب، حتى تكتشف أن النظام الصارم مغمور في دفء ضربات الفرشاة، وكأن الفنان يتعمّد أن يترك مساحات من العفوية لتمنح المشهد حياة تتنفس.

في اللون، يجنح إلى لوحات مشبعة بدرجات دافئة – البني المحروق، الأصفر الترابي، والأزرق البحري العميق – وهي ألوان ليست محايدة، بل منخرطة في سرد الحكاية. الضوء عنده ليس إضاءة تقنية فقط، بل كائن درامي يحدد مزاج العمل: في مشهد سوق، يتسلل الضوء من فجوة سقف خشبي ليلامس وجوه الباعة، وفي مشهد بحري، يغمر الأفق ليمنحك إحساس اتساع لا نهائي.

أما النحت، فيتجلى عنده كامتداد للرسم، إذ لا يتعامل مع الكتلة كعنصر هندسي بارد وعضوي حار، بل يحمّلها إحساس الملمس والذاكرة. كتله تنطق بملامح الإنسان والمكان، وكأنها لوحات ثلاثية الأبعاد.

في هذا المزيج، يمكن مقارنته بأسلوب الواقعية الانطباعية لدى بعض الرسامين الإيطاليين في القرن العشرين، لكن مع فارق أساسي: ضياء لا يقتصر على تسجيل لحظة ضوئية، بل يضع في قلب اللوحة سجلًا ثقافيًا، يجعل العمل أقرب إلى وثيقة اجتماعية بقدر ما هو قطعة فنية.

مكانته في الثقافة السعودية:
يُعتبر ضياء من الرعيل الأول الذي وضع اللبنات الأولى لفكرة الفن كجزء من الهوية السعودية. لم يكن الفن بالنسبة له ترفًا، بل ضرورة للحفاظ على الذاكرة الجمعية. هو أشبه بمؤرخ بصري، يسجل ما قد يندثر، ويمنحه حياة أطول من عمره؛ لذا كرّمته العديد من الجهات الحكومية والثقافية وتحتفي بتجاربته، وله جائزة سنوية التي تقام سنويا في فنون الرسم.

خاتمة… ضياء الذي لا يغيب:
ربما تكمن فرادة ضياء في أنه لم يحاول الانفصال عن جذوره ليواكب الموضة الفنية العالمية، بل استخدم أدوات العالم ليحكي قصة المكان الذي ينتمي إليه. في لوحاته، جدة ليست مدينة فقط، بل هي حالة وجدانية، وفي منحوتاته، الرمل والحجر يتحوّلان إلى قصائد صامتة.
هكذا، يظل ضياء عزيز ضياء ضوءًا لا يخفت، وصوتًا تشكيليًا يحاور الزمن بلغته الخاصة.

للاطلاع على مجمل تجارب الفنان وسيرته الذاتي على موقعه الالكتروني
www.diafinearts.com

الصور من زيارة اليوم لمرسم الأستاذ ضياء تنظيم أ. سلوى حجر مديرة نادي سعودي آرت فرع جدة برفقة أعضاء النادي.

عن صفحة الفن لغة العالم

شارك المقال

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *