نشرة صوتنا للمدى الفنية – 23 سبتمبر
الفنان تيم حسن للمصارف اللبنانية أثناء تسلمه جائزته في حفل موريكس دور: “وين مصارينا ياأخوات الأحبة؟!..”.
عن صفحة فن هابط عالي

حصدت الممثلة سينتيا_كرم جائزة أفضل ممثلة لبنانية (دور مساند) عن شخصيتها عدلا في مسلسل بالدم،
بالإضافة إلى تكريمها بجائزة الإبداع في التمثيل خلال النسخة الـ25 من حفل توزيع جوائز الموركس_دور.
سينتيا لو لم تحصل على الجائزة كان ذلك سيكون عدم إنصاف لموهبتها، فهي ليست فنانة عادية بل استثنائية، لأن لديها موهبة كامنة، وماقدمته في شخصية عدلا من إبداع وتماهي في تفاصيل الشخصية ليس إلا نقطة في بحر مافي داخلها من قدرة على تقمص روح الشخصية، وجسدها، وانفعالاتها.
سينتيا وجهت شكراً لكل من آمن بها وأعطا لها الدور، لتؤكد أنها تستحقه بجدارة، وأن لديها المزيد من القدرة على الانتقال من شخصية لأخرى بسلاسة، وهو جوهر الإبداع التمثيلي، مما يسمح لها بأن تكون شخوصاً متعددة في آن واحد.
لينا_سكيف
عن صفحة فن هابط عالي


صدمة وبكاء الفنانة شكران مرتجى بعد تكريمها بشكل مفاجئ خلال حفل الموريكس دور عن مجمل مسيرتها ا عهدلتي تميّزت بأدوارها المتنوعة والقوية.
عن صفحة فن هابط عالي

فايزة أحمد.. أسرار في ذكرى رحيل صاحبة الصوت الاستثنائي
في مثل هذا اليوم 21 سبتمبر 1983، رحلت المطربة الكبيرة فايزة أحمد، التي وصفها أنيس منصور بأنها صاحبة أجمل صوت بعد كوكب الشرق. ولدت في دمشق لأسرة سورية، وبدأت مسيرتها من إذاعة حلب قبل أن تنتقل إلى القاهرة حيث انطلقت شهرتها بلقاء الموسيقار محمد الموجي.
من أسرار حياتها أنها خافت من دخول السينما بسبب نحافتها، لكنها ظهرت بذكاء على الشاشة، كما واجهت خلافات مع عبدالحليم حافظ وغيرة وردة، وصرحت أن عبدالوهاب أعطى ألحاناً أكثر لنجاة.
عاشت قصة حب وزواج مع الموسيقار محمد سلطان استمر 17 عاماً وأنجبت منه توأمها طارق وعمرو، ثم افترقا قبل أن تعود إليه لاحقاً. أصيبت بالسرطان، وكانت آخر كلماتها لسلطان: “عمري 17 عاماً، وهي السنوات التي قضيتها معك زوجة”، لترحل عن عمر 52 عاماً تاركة إرثاً فنياً خالداً.
عن صفحة السيد البشلاوي


بوسي تعيش منذ سنوات حالة من الارتباك وعدم الاستقرار، فبينما تنتهي من قضية تجد نفسها متورطة في أخرى، لتظل دائرة الأزمات مفتوحة بلا نهاية
عن صفحة السيد البشلاوي

في ذكرى رحيله الثالثة.. هشام سليم أيقونة الهدوء والفن الراقي
لم يكن الفنان هشام سليم مجرد نجم على شاشة السينما والدراما، بل شخصية تركت أثرًا إنسانيًا وفنيًا عميقًا في وجدان الجمهور. جمع بين الهدوء والاستقلالية في اختياراته، ليصنع مسارًا خاصًا ظل حاضرًا في ذاكرة الفن المصري حتى بعد رحيله.
بداية ومسيرة فنية استثنائية
وُلد هشام سليم عام 1958 في القاهرة، وسط عائلة لها مكانة كبيرة؛ فهو نجل الكابتن صالح سليم، رمز النادي الأهلي، وشقيق خالد سليم زوج الفنانة يسرا. ورغم انتمائه لأسرة عريقة، فضّل الاعتماد على موهبته واجتهاده. بدأ مشواره الفني صغيرًا بفيلم “إمبراطورية ميم” (1972) أمام فاتن حمامة، ثم تألق مجددًا معها في “أريد حلا” (1975)، قبل أن يحقق انطلاقة قوية مع يوسف شاهين في “عودة الابن الضال”.
بصمات درامية وسينمائية
رسّخ هشام مكانته كأحد أبرز وجوه الدراما من خلال شخصية علي البدري في “ليالي الحلمية”، بجانب مشاركته في “أرابيسك”، “الرايا البيضا”، و”امرأة من زمن الحب”. وفي السينما، قدّم أعمالًا بارزة مثل “الأراجوز” مع عمر الشريف، و”تزوير في أوراق رسمية”، و”قليل من الحب كثير من العنف”. أما آخر ظهور له فكان في مسلسل “هجمة مرتدة” عام 2021.
محطات شخصية
عرفت حياة هشام سليم لحظات صعود وهبوط؛ فقد مرّ بتجربة انفصال صعبة عن زوجته الأولى، مما أدى إلى ابتعاده لفترة عن ابنتيه، قبل أن تبدأ فصول جديدة من حياته مع زوجته الثانية نادية. كما تربطه صلة قرابة بالموسيقار عمرو سليم، ابن عمه.
مواجهة المرض ورحيل هادئ
في مايو 2022 أعلن إصابته بسرطان الرئة، وتعامل مع المرض بشجاعة وهدوء. والمفارقة التي بقيت في ذاكرة المقربين أنه أخبر أسرته بموعد رحيله بدقة، محددًا يوم 22 سبتمبر والساعة العاشرة مساءً، وهو ما تحقق فعلًا.
رحل هشام سليم عن عمر ناهز 64 عامًا، لكن أعماله وذكراه لا تزال خالدة، شاهدة على مسيرة فنية وإنسانية نادرة.
عن صفحة السيد البشلاوي
