نشرة صوتنا للمدى الفنية – 06 أكتوبر

نشرة صوتنا للمدى الفنية – 06 أكتوبر

الفنانة صباح_الجزائري بأحدث إطلالة لها من اسطنبول.

عن صفحة فن هابط عالي


بعد تداول صور على فيس بوك قيل أنها لاعتداء وتخريب معهد الموسيقا ليلاً في ثانويةجودتالهاشمي بدمشق من قبل مجهولين، مسؤول حكومي في مديرية التربية بمحافظة دمشق ينفى صحة الأمر موضحاً أن الصور المتداولة تُظهر أعمال ترميم وإعادة تأهيل للمدرسة التي يقع فيها المعهد.

عن صفحة فن هابط عالي


صور من زفاف الإعلامية السورية مروة_عودة في دبي.

عن صفحة فن هابط عالي


فتاة المعمل، حين تخون التجارب طبيعة الخلق

د. عصام عسيري

في لوحته (فتاة المعمل)، يقدّم الفنان الشاب حاتم الأحمد عملاً لافتاً يجمع بين الجمال والقلق، بين الطفولة والهاجس العلمي، في رؤيةٍ تتجاوز الشكل لتدخل عمق الأسئلة الأخلاقية الكبرى التي يواجهها الإنسان المعاصر.

فتاة المعمل هادئة كالشياطين، ترتدي قناعاً طبياً وتحتضن مخلوقاً هجيناً دجاجة برأسين وقدمين منها واحدة مقليّة، ليست مشهداً عبثياً، بل تجسيد رمزي لعصرٍ أصبح فيه المختبر ميداناً للصراع بين العلم والضمير. المخلوق الغريب بتاجٍ ذهبي يوحي بسلطة مشوّهة، وكأنه نتاج تجارب علمية غير أخلاقية أو حروب بيولوجية خرجت عن السيطرة، تهدد بتحويل الكائنات إلى كيانات هجينة بلا هوية، اللوحة أكريلك على قماش ١٠٠/٧٠سم إنتاج عام ٢٠١٨م.

ألوان الفستان الزاهية والمتشابكة تبدو كأنها خريطة جينية تُعيد تركيب المخلوقات، بينما تذكّر الخلفية المثلثة بعالم الخلايا تحت المجهر، ما يجعل المشهد كله أشبه بمختبر ضخم يختبر حدود الطبيعة.

لكن الفنان لا يهاجم العلم ذاته؛ بل يهاجم فقدان القيم حين يتحوّل العلم إلى أداةٍ للهيمنة. فالقرون الصغيرة على رأس الفتاة ترمز إلى الجانب الشيطاني في التجربة البشرية، فيما يعكس القناع الطبي الخوف والاختفاء أمام ما يصنعه الإنسان بيديه.

تبدو (فتاة المعمل) كعملٍ نبوئي سابق لعصره؛ إذ رسمها الأحمد قبل جائحة كورونا بعام تقريباً مع لوحة أخرى عن فتاة المصنع، وكأنه استشرف اللحظة التي يتوحّد فيها الإنسان والمختبر في مشهدٍ كوني واحد. إنها صرخة تشكيلية ضد التلاعب بالخلق وضد التبرير باسم التقدم.

تقول اللوحة: “حين يُصنع الخطر في أنابيب الاختبار، يصبح الفن هو جهاز الإنذار الأخير.”

السيرة الفنية للفنان:

حاتم الأحمد (مواليد 1989 – أبها، المملكة العربية السعودية) فنان معاصر ومتعدد التخصصات يجمع بين الرسم والنحت والفنون المفاهيمية، ويُعرف بقدرته على تحويل الفكرة الفلسفية إلى رؤية بصرية تمزج بين الخيال والواقع.

حاصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الحاسوبية من جامعة الملك خالد (2021).

تلقى تدريبات فنية متنوعة في قرية المفتاحة الثقافية بأبها، حيث اكتسب خبرة في الرسم والطباعة والفنون البصرية.

في عام 2019، شارك في تأسيس استديو Phi بأبها، كمبادرة لتطوير بيئة الفن المعاصر في المنطقة الجنوبية.

أنجز إقامة فنية في منطقة البلد بجدة برعاية وزارة الثقافة السعودية عام 2021.

أقام معرضاً فردياً بعنوان What is there to fear of “damp” في معرض Lift بالرياض.

شارك في معارض جماعية داخل المملكة وخارجها، منها:

Refusing to Be Still برعاية مجلس الفن السعودي (2018)

Un œil ouvert sur le monde arabe في معهد العالم العربي بباريس

عرضت أعماله في صالات محلية ودولية مثل: Mono Gallery، Athr Gallery، Institut du Monde Arabe (باريس)، وسفارة سوريا في برلين.

إلى جانب ممارسته التشكيلية، يعمل الأحمد مصمماً داخلياً ومدرباً معتمداً في الجمعية السعودية للثقافة والفنون، وسبق أن شغل منصب رئيس قسم التصميم والديكور في شركة «رواكد الخليج» (2014–2018). كما كان الحكم الرئيسي في برنامج “ديزاين” على قناة SBC السعودية.

The Laboratory Girl: When Experiments Betray the Nature of Creation
By Dr. Essam Al-Asiri

In his painting The Laboratory Girl, the young Saudi artist Hatem Al-Ahmed presents a striking work that fuses beauty and unease, innocence and scientific obsession, offering a vision that transcends form to explore the deeper ethical dilemmas of modern humanity.

The “laboratory girl” sits in eerie calm, as serene as demons, wearing a medical mask and holding a hybrid creature — a two-headed chicken with one fried leg. The scene is far from absurdity; it is a symbolic portrayal of an age in which the laboratory has become a battlefield between science and conscience. The crowned, mutated creature evokes the image of a distorted authority — the offspring of unethical experiments or biological warfare gone out of control, threatening to turn living beings into hybrid entities stripped of identity. The painting, acrylic on canvas (100×70 cm, 2018), delivers both a visual and moral shock.

The vivid, interwoven colors of the girl’s dress resemble a genetic map, a coded pattern of creation being recomposed, while the geometric background recalls cells under a microscope, transforming the entire scene into a metaphorical laboratory testing the limits of nature itself.

Yet the artist does not condemn science per se; rather, he critiques the loss of moral values when science becomes a tool of domination. The small horns on the girl’s head symbolize the demonic side of human experimentation, while her medical mask reflects fear and withdrawal before the consequences of human ambition.

The Laboratory Girl feels prophetic — painted nearly a year before the COVID-19 pandemic, alongside another work titled The Factory Girl, it seems to anticipate the moment when humanity and the laboratory merge into a single cosmic image. It is a visual outcry against the manipulation of creation and the justification of immorality in the name of progress.

The painting proclaims: “When danger is created in test tubes, art becomes the last alarm.”

Artistic Biography of Hatem Al-Ahmed

Hatem Al-Ahmed (born 1989, Abha, Saudi Arabia) is a multidisciplinary contemporary artist whose practice spans painting, sculpture, and conceptual art. He is known for transforming philosophical ideas into visual narratives that bridge imagination and reality.

Holds a Bachelor’s degree in Computer Engineering from King Khalid University (2021).

Trained in various visual arts disciplines at Al-Muftaha Cultural Village in Abha, where he developed skills in painting, printmaking, and visual experimentation.

In 2019, co-founded Phi Studio in Abha to foster a contemporary art environment in the southern region of Saudi Arabia.

Completed an art residency in Al-Balad, Jeddah, sponsored by the Saudi Ministry of Culture (2021).

Presented a solo exhibition titled What is there to fear of “damp” at Lift Gallery, Riyadh.

Participated in numerous group exhibitions locally and internationally, including:

Refusing to Be Still (Saudi Art Council, 2018)

Un œil ouvert sur le monde arabe (An Open Eye on the Arab World) at the Institut du Monde Arabe, Paris

His works have been exhibited in notable venues such as Mono Gallery, Athr Gallery, Institut du Monde Arabe (Paris), and the Syrian Embassy in Berlin.

Beyond his artistic career, Al-Ahmed is a professional interior designer and certified art instructor with the Saudi Society for Culture and Arts.

He previously served as Head of the Design and Décor Department at Rawaked Al-Khaleej Company (2014–2018), and appeared as the main judge on the Saudi TV program “Design” on SBC Channel.

حاتمالأحمد فتاةالمعمل فنسعودي فنمعاصر الفنالتشكيلي فنانونسعوديون الفنوالفكر الفنرسالة فنعربي الفنوالأخلاق لوحاتتشكيلية فنانونعرب فنورؤية الفنالسعودي فنمفاهيمي فنرمزي فنحديث فنفلسفي

HatemAlAhmed #ContemporaryArt #ArabArt #SaudiArtist #ModernArt #SymbolicArt #ConceptualArt #PhilosophicalArt #AcrylicPainting

ArtAndEthics #MiddleEasternArt #FineArts

عن صفحة الفن لغةٌ العالم


يصادف اليوم مرور ذكرى ولادة الفنان والمخرج والمؤلف اللبناني توفيق خريش في قرية عين إبل من حنوب لبنان عام 1978.


يصادف اليوم مرور ذكرى ولادة الفنانة والممثلة اللبنانية وفاء شرارة في مدينة بيروت عاصمة لبنان عام 1969. تعتبر من أهم الداعين لإنقاذ اللهجة اللبنانية في الأعمال الفنية من خلال دعم الدبلجة بها بدلًا من الدبلجة باللهجة السورية.


قصة قصيرة مستوحاة من فندق صوفر االكبير

ظلال في صوفر

في مساء صيفي بارد، وقف كريم عند بوابة فندق صوفر الكبير المهجور. كان قد سمع من جدته حكايات عن هذا المكان: عن القاعات المضيئة، والبيانو الذي لا يتوقف عن العزف، والوجوه المتألقة التي جاءت من كل صوب لترقص تحت الثريات البلجيكية.

الآن، لم يبقَ سوى جدران مشققة وزجاج محطّم وأعشاب تتسلل بين البلاط.

دخل ببطء. الهواء في الداخل كان ثقيلاً برائحة الرطوبة، لكن بين الصمت تردّد في أذنه صدى قديم، كأن الفندق لم يمت بعد. تخيّل قاعة الاستقبال تعود إلى الحياة: سيدات بأثواب حريرية، رجال ببدلات أنيقة، نادل يوزّع الكؤوس بيد مرتجفة، وضحكات عالية تختلط بأنغام الكمان.

وفجأة، في خياله، سمع انفجاراً بعيداً… رأى المكان يتصدّع كما حدث يوم الحرب، الجنود يحتلون الغرف، النوافذ تُحطّم، والسجّاد الأحمر يتلطّخ بالغبار والرماد.

أغمض عينيه لحظة. عندما فتحهما، كان واقفاً في القاعة الخالية من جديد، لكن شيئاً غريباً لفت نظره: على أحد الجدران، ظلّ لامرأة بقبعة واسعة، كأنه انطبع منذ زمن ولم يجرؤ الخراب على محوه.

ابتسم كريم وهمس:
“أنتِ لم ترحلي… ولا الفندق أيضاً. ربما تنتظرون من يعيد الحكاية.”

خرج من المكان وهو يحمل يقيناً أن الخراب ليس سوى قناع، وأن كل حجرة في الفندق تخبّئ بين شقوقها ذاكرة لن تموت.

الفنان محمد نابلسي.

عن صفحة الفن لغةٌ العالم


عندما يجتمع المجد في صورة واحدة

ثلاثة من الأساطير الذين صنعوا تاريخًا لا يُنسى في مجالاتهم المختلفة:
صالح سليم.. أسطورة الأهلي ورمز القيادة والانتماء،
عمر الشريف.. أسطورة الفن المصري والعالمي،
وعادل هيكل.. أسطورة حراسة المرمى وأحد أبرز حراس النادي الأهلي عبر تاريخه.

جمعتهم صداقة قوية وعميقة، عنوانها الوفاء والاحترام، وكان الرابط الأكبر بينهم هو حبهم العميق للنادي الأهلي ❤
اجتمعوا على الروح، والعطاء، والنجاح… فكل واحدٍ منهم كان رمزًا في مجاله، لكنهم جميعًا اشتركوا في قيمة واحدة:
الانتماء الحقيقي والوفاء للنادي وللوطن

عن صفحة السيد البشلاوي


عائلة سرحان.. ثلاثة أشقاء جمعهم الفن وفرّقتهم الشهرة

عائلة سرحان تُعد من العائلات الفنية المميزة في تاريخ السينما المصرية، حيث ضمّت ثلاثة أشقاء أحبّوا التمثيل وتركوا بصمتهم كلٌّ بطريقته: صلاح سرحان، شكري سرحان، وسامي سرحان.

الفنان صلاح سرحان، الشقيق الأكبر، كان صاحب موهبة لافتة رغم قِصر مشواره الفني، وبرز بدوره الشهير في فيلم “الشموع السوداء” عام 1962، الذي أدّى فيه شخصية الشرير أمام نجاة الصغيرة، كما شارك في فيلم “خلخال حبيبي”. ورحل مبكرًا في أبريل عام 1964، تاركًا حزنًا عميقًا في قلب شقيقه شكري، الذي اعتبره مثله الأعلى وخلّد ذكراه بإطلاق اسمه على ابنه.

أما شكري سرحان، فقد لمع نجمه كأحد أهم نجوم السينما المصرية في الخمسينيات والستينيات، حتى لُقّب بـ«فتى الشاشة الأول»، وحقق شهرة واسعة بأدواره الرومانسية والدرامية التي جعلته من رموز الزمن الجميل.

فيما بدأ سامي سرحان، الأخ الأصغر، مشواره الفني متأخرًا عن شقيقيه، لكنه استطاع أن يثبت حضوره في أدوار مميزة سواء في السينما أو التلفزيون، من أبرزها أفلام “النوم في العسل”، “بخيت وعديلة”، “الناظر”، وفول الصين العظيم” الذي عرفه به الجيل الجديد

عن صفحة السيد البشلاوي

شارك المقال

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *