طرابلس تحتضر -عشية ذكرى اغتيال رجل الدولة والمؤسسات
طرابلس تحتضر …. عشية ذكرى اغتيال رجل الدولة والمؤسسات دولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري ، طرابلس تفتقد قائدها ومرجعيتها السياسية والشعبية …
فقد لبنان رجل من اغلى الرجال ، احبه الله ،فأحبه شعبه ، رجل دولة بإمتياز ، علًم وبنى وأسس لقيام دولة تجمع ، ولا تفرًق ، بعيداً عن الطائفية والمذهبية ، أعاد بناء لبنان حجراً وبشراً بعد سنوات من الحرب الجاهلية والطائفية ،
لقد أرادوا ابعاده عن الحياة السياسية ، فاغتالته يد الاجرام ، فوصلنا اليوم الى هذا الدرك الاسفل ، من الفوضى وانحلال الدولة … ما نراه اليوم في فلسطين وجنوب لبنان من مجازر صهيونية ،
هو استكمال للمشروع التقسيمي وضرب الاستقرار الذي شهدته غالبية الدول العربية … ما احوجنا اليك يا دولة الرفيق ، كنت الامن والامان ، والثقة والاستقرار ، السياسي والاقتصادي والمالي ، …
لبنان خسر معك مستقبله ، وحلمه بغد افضل ، وخاصة طرابلس التي تعاني الفوضى بكل شيء امنياً وسياسيا واقتصادياً وخدماتياً, تعشمنا الخير من بعدك ، مع دولة الرئيس الشاب سعد الحريري ، الذي بذل جهداً مضاعفاً لإستمرار بناء ما اسسته في لبنان ، وعلى قاعدة ” يلي خلف ما مات ” استمر نهجك مع خلفك الصالح …
ولكن مافيا الطوائف والمذاهب استمرت في غيها وظلمها ، فتكاثرت عليه القوى الظلامية ، فكانت طعنة القريب قبل الغريب ، فقرر الابتعاد وترك الحياة السياسية ، لهم ،،، فغرقت البلاد في وحول الطائفية والفوضى الامنية السياسية والاقتصادية … ونراهم اليوم عاجزون بغيابك عن انتخاب رئيس الجمهورية ، اليوم عشية الذكرى ، الشعب اللبناني يلتمس عودتك لتنتشل البلاد من المستنقع الذي اوصلونا اليه …
فهناك افراد وشخصيات لبنانية ومن طرابلس التي احبتك ، ما زالوا يعملون بصمت ، وسائرون على نهجك ، فطرابلس تزخر بالرجال الاوفياء امثال المنسق العام الاستاذ ناصر عدرة .. وهناك الكثير من امثاله ، الذين يستحقون كل تقدير … رحم الله القائد الشهيد دولة الرئيس رفيق الحريري ، واسكنه فسيح جناته … وكلنا امل بعودة مظفًرة لدولة الرئيس سعد الحريري … طرابلس تنتظرك….
جمعية صالون طرابلس الثقافي – رجل الاعمال نافذ المصري- النقيب محمد مزقزق ” مرعبي ”
