مالك مولوي التقى مجموعة من ثوار القبة
تسقط جميع الملفات الداخلية أمام ما يجري في غزة
أكد عضو الهيئة التنفيذية في الخط الثالث مالك مولوي بأننا، “يجب أن نكون على جهوزية تامة لخوض الإستحقاق البلدي من أجل التغيير وأننا ورغم كل الظروف القاهرة التي تحيط بنا إلا أننا لم نستسلم ولم نقعد جانبا بل ماضون في طريق النضال وهو عمل شاق وطويل وندرك تماما أن ثماره لن تقطف غدا.”
وردا على سؤال حول الملفات الداخلية والوضع الإقتصادي قال مولوي، “تسقط جميع الملفات الداخلية امام ما يجري في غزة. المهم الآن هو وقف المجازر الوحشية بحق أهلنا في غزة. نتطلع إلى وقف اطلاق النار ونطمح إلى إنتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة بأسرع وقت ولكن قبل كل شيء نريد وقف مهزلة السلاح المتفلت في شوارع المدينة اليوم قبل الغد.”
وتساءل مولوي، “أيعقل أن لا احد يستطيع ايقاف هذه المهزلة التقليدية الهستيرية اليومية؟ هل نحن نعيش في عصر الجاهلية؟ ماذا يفعل نواب المدينة غير الصراخ؟ أين الأجهزة الأمنية؟ أين الحكومة ووزارة الداخلية والجيش اللبناني لوضع حدا لمسلسل إراقة الدماء اليومية؟
وتابع، “نريد حلا مستداما ونهائيا لهذا الموضوع. من حقنا كطرابلسيين أن ننعم بالأمن في شهر الخير والبركات. المطلوب عدم وجود أي مسلح برتبة شبيح، وسحب هذا السلاح الفردي المدعوم من جهات سياسية وأمنية داخل المدينة ورفع الغطاء عنهم.”
وختم، “ثقافة السلاح هي ثقافة مهينة ومتخلفة وتجعل حياة الإنسان رخيصة.”
