الفنان حسن عابدين أداء مؤثر
حسن عابدين (28 يوليو 1931 – 5 نوفمبر 1989)،
ممثل مصري، ولد في مدينة بني سويف في عام 1931، بدا حياته الفنية في المسرح العسكري عندما كان متطوعًا في القوات المسلحة المصرية، وبعد تحقيقه نجاحًا كبيرًا من خلال مسرحية (نرجس) مع النجمة سهير البابلي، نال شهرة كبرى في الدراما التليفزيونية وهو في العقد الرابع من عمره في مسلسل (فرصة العمر)، وتلاه بمسلسلات (في حاجة غلط، أنا وانت وبابا في المشمش، أهلًا بالسكان)، كما واصل نجاحه في المسرح في (ع الرصيف، عش المجانين)، وأثار جدلًا كبيرًا بسبب دوره في فيلم (درب الهوى)، وقدم أيضًا أفلام (على من نطلق الرصاص، فيفا زلاطا، ريا وسكينة)
لعب أدوار الأب الحنون والموظف المطحون والإنسان الطيب الذي يحافظ على القيم كما لعب دور الضابط والباشا. ولعب الأدوار الكوميدية كما لعب الأدوار التراجيدية باقتدار.
ومن اهم اعماله
فرصة العمر … مع محمد صبحى ونسرين.
الدنيا لما تلف (مسلسل) ….اه يازمن ….طيور الصيف
أبنائى الأعزاء.. شكرا ….الباحثه … رفقا ايها الأبناء
فيه حاجة غلط ….نهايه العالم ليست غدا …اهلا بالسكان …
هو و هى ….برج الاكابر ….انا وانت وبابا فى المشمش…
ومن اعماله السينمائية…
الأشقياء، ….سترك يارب …ريا وسكينه …
درب الهوى،…الشيطان امراه ..
العذاب فوق شفاه تبتسم، …سنه اولى حب ….
على من نطلق الرصاص – الأنثى والذئب،
عنبر الموت، …برئ فى المشنقه …ڤيڤا زلاطه …
اعماله فى المسرح …
نرجس (مع سهير البابلي).
عش المجانين (مع محمد نجم، ليلى علوي، ميمي جمال).
ع الرصيف من بطولة سهير البابلي، حسن حسني، أحمد بدير)
الرعب الذيذ (مع هالة فاخر، محمود الجندي).
سهرات تلفزيونيه …
الثانوية العامة – تأليف يوسف عوف وبطولة خيرية أحمد وعمرو دياب.
السكرتيرة الجديدة – قصة الكاتب أحمد بهجت بطولة كريمة مختار، أبو بكر عزت.
تطوع في حرب فلسطين 1948 تحت البطل أحمد عبد العزيز. وتم أسره وحكم عليه بالإعدام هو والممثل إبراهيم الشامي. لكن زملائهم نجحوا في تحريرهم.
وعلى الرغم من الأدوار المهمة التي جسدها خلال فترة حياته الفنية، إلا أنه في سبعينات القرن الماضي، قرر حسن عابدين اعتزال الفن والابتعاد عن الأضواء نهائيا، بسبب موقف حدث له أثناء أدائه العمرة، وهو منعه من دخول المسجد النبوي بسبب كونه ممثلاً، فحزن بشدة، وذلك حسب تصريحات نجله خلال مقابلة تليفزيونية.
قال نجله: “والدي بعد عودته حبس نفسه في غرفته ولا يخرج منها إلا للصلاة فقط وفكر في الاعتزال وتكلم مع صديقه الفنان ابراهيم الشامي وأبلغه أنه سيعتزل، وطالبه صديقه بالانتظار وأخذ فتوى من الإمام محمد الشعراوي”.
وفي هذا الموقف كان هناك دور كبير للشيخ الشعراوي، إذ لجأ “عابدين” إليه، ورحب به الشعراوي، وعندما حكى له الموقف، نصحه أن يستمر في مهنته، بشرط تقديم اعمال هادفه ..
توفى خلال رحلة علاجه بالمملكة المتحدة بعد أن داهمته وعكة صحية شديدة خلال عمله بمسرحية “بولوتيكا”.
فنان من الزمن الجميل
عن صفحة ام كلثوم والزمن الجميل