خواطر وكاريكاتير اليوم من موقع صوتنا للمدى
لوحة وقصة
لوحة “المهمة الصعبة” 1895، هي إحدى روائع الرسام البرازيلي خوسيه فيراز دي ألميدا جونيور.
في هذه اللوحة، نرى صبيًا حافي القدمين يقف أمام باب منزل، ممسكًا بقبعته بين يديه، ورأسه منحنٍ إلى الأسفل، مما يوحي بالفقر المدقع الذي يعيشه و شعوره بالخجل أو التردد. من خلف الباب، تطل امرأة بنظرة تجمع بين الحنان والتساؤل، ربما تنتظر ما سيقوله الصبي أو ما سيقدمه لها. يُعتقد أن هذا المشهد يُصوّر لحظة نقل رسالة أو أداء مهمة تتسم بالصعوبة بالنسبة للصبي، سواء كانت تتعلق بمشاعره أو بمضمون الرسالة نفسها.
تعكس اللوحة براعة ألميدا جونيور في تصوير المشاهد اليومية البسيطة بعمق وإحساس عالٍ، حيث نجح الفنان في نقل حالة التوتر والارتباك التي يعيشها الصبي، مقابل الهدوء والترقب الذي تظهره المرأة.
الفن لغة العالم

————————— 🌺 🌺 🌺 —————————
العلــــــــم يرفـــــع صاحــــــبه
كان الخليفة الأموي الوليد بن يزيد يلعب الشطرنج مع
عبد الله بن معاوية.
فاستأذن عليه رجلٌ من ثقيف.
فخشي الخليفة أن يستنقصه الضيفُ إذ يراه يلعب ، فستر رقعة الشطرنج برداء ، ثم أذن له بالدخول .
فلما استقر بالضيف المجلس سأله الخليفة عن حاله،
وقال له: أقرأت القرآن؟
قال: لا والله يا أمير المؤمنين، قد شغلتني عنه أمور.
قال الوليد: أفتعرف الفقه؟
قال: لا والله.
قال: أتروي من الشعر شيئاً؟
قال : ولا هذا .
فكشف الوليد عن الشطرنج وقال لعبد الله بن معاوية: دَوْرُك! فتردد عبد الله ونظر إلى الخليفة كالمتسائل ؟
فقال الوليد : لا بأس علينا ، فما معنا أحد !
(وجوده زي عدمه)🤣🤣🤣
📖 “ربيع الأبرار ونصوص الأخبار” للزمخشري.
العلم يرفع بيتاً لا عماد له –
والجهل يهدم بيت العز والشرف.
. أخــــــبار ومـآثــــــــر العـــــــــرب
. دهــــــــــاء المبـــــــرد
قرأ الخليفة المتوكل يومًا، وبحضرته وزيره الفتح بن خاقان: (وما يُشْعِرُكُم أَنَّها إذا جاءت).
فقال له الفتح : يا سيدي (إنّها إذا جاءت) بالكسر.
ووقعت المشاجرة، فتراهنا على عشرة آلاف دينار، وتحاكما إلى يزيد بن محمد المهلَّبي الشاعر ـ وكان صديقًا للمبرّد ـ
فلما وقف يزيد على ذلك خاف أن يَسْقُطَ أحدهما،
فقال: واللّه ما أعرف الفرق بينهما ، وما رأيت أعجب من أن يكون باب أمير المؤمنين يخلو من عالم متقدم.
فقال المتوكل: فليس ها هنا من يُسأَل عن هذا؟
قال: ما أعرف أحدًا يتقدم فتى بالبصرة يُعرف بالمبّرد.
فقال : ينبغي أن يُشْخَص.
فلما أُدْخِل المبّرد على الفتح بن خاقان،
قال له: يا بصريّ، كيف تقرأ هذا الحرف (وما يُشْعِرُكم إنها إذا جاءت لا يؤمنون) بالكسر، أو (أنها إذا جاءت) بالفتح؟
قال المبرد: (إنها) بالكسر.
وذلك أن أول الآية: (وأَقْسَموا باللّه جَهْد أَيمانهم لئن جاءَتهم آية لَيُؤْمِنُنَّ بها، قُل إِنما الآيات عند اللّه وما يُشْعِرُكم)،
ثم قال تبارك وتعالى: يا محمد ، إنّها إذا جاءت لا يؤمنون باستئناف جواب الكلام المتقدم
قال الفتح: صدقت ثم ركب إلى دار أمير المؤمنين، وعرّفه بقدوم المبرّد، وطالبه بدفع ما تخاطرا (تراهن) عليه..
فأمر المتوكل بإحضار المبرد.
فلما وقعت عينه عليه قال: يا بصريّ، كيف تقرأ هذه الآية: (وما يُشْعِرُكم إنها إذا جاءت) بالكسر ، أو (أَنَّها إذا جاءت) بالفتح؟
قال المبّرد: يا أمير المؤمنين، أكثر الناس يقرأها بالفتح. فضحك المتوكل وضرب برجله اليسرى…
وقال: أَحضر يا فتحُ المال.
فقال: إنه واللّه يا سيدي قال لي خلاف ما قال لك.
فقال المتوكل: دعني من هذا ، أحضر المال!
وخرج المبرّد، فلم يصل إلى الموضع الذي كان أُنْزِلَه حتى أتته رُسُل الفتح.
فلما أتاه قال له: يا بصريّ، أوّل ما ابتدأنا به الكذب!
قال المبرّد: ما كذبتُ.
فقال: كيف وقد قلتَ لأمير المؤمنين إن الصواب: (وما يُشْعِرُكم أَنها إذا جاءت) بالفتح؟
فقال: أيها الوزير، لم أقل هكذا !!
وإنما قلت: أكثر الناس يقرأها بالفتح ، وأكثرهم على الخطأ. وإنما تخلَّصتُ من اللائمة(اللَوْم) وهو أمير المؤمنين.
فقال الفتح : أحسنت!
📖 “طبقات النحويين واللغويين” للزُّبيدي الأندلسي
————————— 🌺 🌺🌺
عندما يعتذر إليك إنسان ‘ ليس بالضرورة أنه مخطئ وأنك على حق ربما أراد أن يقول لك أن علاقتكما أهم من كبريائه
أنا آسف تعني أنني أريد الاحتفاظ بك بغض النظر عن أي شيء فلا تأخذك عزة النفس أبعد مما ينبغي
رمِّمْ كبريائه على الفور لأن هؤلاء البشر لديهم طهارة القلب ولا يعرفون معنى الحقد و أصبحوا من الأشياء النادرة في هذا الزمن ..❤💥فبعض الأشخاص صيبا نافعا للقلب ❤
مع كل بيبسي تشتريها أو أي مشروبات غازية تذكر إن شكل عظمك بيتحول لكذا تدريجياً
هشاشة عظام🤷🏻♂
خليك واعي🫵🏻
كونوا كالورود …..🌹🌹
إن حضرتم زينتم المكان
وإن غادرتم بقيت رائحتكم العطرة
…..فنحن عابرون
فلا تجعلوا هذه الحياة القصيرة حزينة
بل إجعلوها رغم قساوتها جميلة
تزهر فيها قلوبكم وتسعد مصباح الذاكرين الله كثيرا والذاكرات🌿
تم تزويد أنثى الصقر بجهاز تعقّب GPS خلال رحلتها من جنوب إفريقيا الى فنلندا، كانت تقطع حوالي 230 كلم باليوم، وقد سارت بخط مستقيم في الأراضي الأفريقية إلى أن وصلت الى الصحراء في الشمال، ثم إتجهت نحو مسار نهر النيل فوق السودان ومصر ثم تفادت الطيران فوق البحر الابيض المتوسط وعبرت فوق سوريا و لبنان كما انها تفادت الطيران فوق البحر الأسود، لأنها لو عطشت لن تستطيع الشرب منه، وأكملت بخط مستقيم ووصلت الى فنلندا بعد 42 يوم ..
سبحان من خلق هذه المخلوقات وجعلها رائعة🦅
كاريكاتير اليوم
نقلا عن جريدة اللواء
