معلومات جديدة حول جريمة فاريا المروعة
في فبراير 12, 2025
توفّرت معلومات جديدة حول جريمة فاريا المروعة التي راح ضحيتها الشاب خليل جو خليل ابن الـ19 ربيعاً، دهساً، مراراً وتكراراً، والتي نفَّذها الجاني جوناثان شمعون بوحشية أمام الفندق الذي تملكه عائلة المغدور في فاريا، بعدما طارده القاتل إلى الفندق إثر تلاسن على أفضلية المرور وقام بدهسه مرات عدة، متوجهاً إلى شقيقة المغدور التي هرعت إلى خارج الفندق بعدما استيقظت إثر سماعها الصراخ، لتجد شقيقها يتعرّض للدهس من قبل الجاني شمعون مرات عدة فيما كان يحاول الهرب إلى المنزل، بينما القاتل فتح زجاج سيارته وقال لها “هيك بيصير فيه اللي بيكسر عليي”.
مختلف الأجهزة الأمنية التي استُنفرت إثر جريمة فاريا المروعة، تمكنت من القبض على القاتل جوناثان شمعون في بلدة عيات ـ عكار، وكذلك على شخص آخر كان برفقته، وكذلك أُلقي القبض على صديقة القاتل ووالدته التي كانت برفقته في السيارة خلال ارتكابه جريمته ودهسه للمغدور خليل خليل، وسط معلومات لموقع القوات اللبنانية الإلكتروني، أفادت بأن عائلة القاتل كانت تحاول تهريبه إلى سوريا.
في المعلومات الإضافية التي حصل عليها موقع “القوات” حول جريمة فاريا، أنه “تجري محاولات من قبل عائلة القاتل ومحاميه للتذرع بأسباب معينة للتخفيف من العقوبة المحتَّمة عليه، إذ إن الجريمة واضحة بالصور والفيديوهات التي التقطتها الكاميرات في محيط جريمة فاريا وشوارع المنطقة والفندق والتي استندت إليها الأجهزة الأمنية المعنية بالتحقيقات، لتأكيد ارتكاب القاتل جوناثان شمعون للجريمة، بالإضافة إلى شهود العيان الذين كانوا في مكان جريمة فاريا”.
تضيف المصادر: “يحاول محامو القاتل وعائلته إيجاد ثغرات قانونية يمكن النفاذ من خلالها لإيجاد أسباب تخفيفية للقاتل، من قبيل أنه يعاني من مشاكل نفسية مزمنة ويخضع للعلاج النفسي منذ فترة، وما شابه، علماً أنه بحسب الكثير من أهالي المنطقة فإن القاتل لديه سجل حافل من المشاكل مع عدد من الأشخاص في المنطقة، مع العلم أنه بحسب بعض المعلومات، هو ليس من أبناء المنطقة في الأساس بل من البقاع ويعيش مع والدته وزوجها في حراجل القريبة من فاريا”.
المصادر نفسها تشير، إلى أن حالة من الغضب العارم لا تزال تسيطر وسط أهالي المنطقة الذين لم يستفيقوا بعد من هول جريمة فاريا المروعة، “قلوبنا مع هذه العائلة المفجوعة بمقتل ابنها الشاب في ربيع عمره وبهذه الطريقة الوحشية، فنحن في منطقة آمنة سياحية مضيافة لم تعتد على المشاكل وهذا التفلُّت، بل هي بغالبية أبنائها الساحقة تحت سقف الدولة والقانون، فكيف نؤمِّن على أبنائنا وبناتنا في الطرقات وفي جامعاتهم ومدارسهم وأعمالهم وتنقلاتهم، هل أصبح ارتكاب الجرائم وقتل الإنسان بهذه السهولة، حان الوقت للقضاء بأن يفرض هيبته ويشكل رادعاً حاسماً للمجرمين والقتلة ويُنزل بهم القصاص العادل الذي يستحقونه، خصوصاً وأننا كما يخبروننا أصبحنا في مرحلة جديدة عنوانها الدولة وسيادة القانون والقضاء العادل فوق الجميع”.
🗞LaBamba News