قصة حياة الفنانة نورا بدقة
البداية والنشأة
نورا، واسمها الحقيقي علويه مصطفي محمد قدري ، وُلدت في 18 يونيو 1954 في القاهرة. هي شقيقة الفنانة بوسي، واشتهرت بجمالها الهادئ وملامحها الرقيقة، مما جعلها من أبرز نجمات السينما المصرية في السبعينيات والثمانينيات.
بدايتها الفنية
بدأت نورا مشوارها الفني منذ الطفولة، حيث شاركت في بعض الأعمال وهي صغيرة، لكن انطلاقتها الحقيقية جاءت بعد دراستها في كلية التجارة. تميزت بأدوار الفتاة الرومانسية والبريئة، مما جعلها محبوبة لدى الجمهور.
أبرز أعمالها
قدمت نورا العديد من الأفلام الناجحة، ومن أبرزها:
عنتر شايل سيفه (1983) مع عادل إمام
العار (1982) مع نور الشريف وحسين فهمي
الكيف (1985) مع محمود عبد العزيز ويحيى الفخراني
جري الوحوش (1987)
ضربة شمس (1978) مع نور الشريف
شاركت أيضًا في بعض المسلسلات، لكن تركيزها الأكبر كان على السينما.
حياتها الشخصية واعتزالها
تزوجت نورا من رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، لكن الزواج انتهى أيضًا بالطلاق. ثَم تزوجت من حاتم ذو الفقار ولكن تم الطلاق بعد اكتشافها انه مدمن
في التسعينيات، قررت نورا الاعتزال وارتداء الحجاب، وابتعدت تمامًا عن الأضواء، مفضلة حياة هادئة بعيدًا عن الفن والإعلام.
ظهورها النادر
رغم اعتزالها، ظهرت نورا في بعض المناسبات العائلية، أبرزها حفل زفاف ابنة شقيقتها بوسي (مي نور الشريف)، حيث ظهرت بالحجاب.
مكانتها الفنية
تظل نورا من الفنانات اللاتي تركن بصمة في السينما المصرية، خاصة بأدوارها الرومانسية والبريئة. ورغم اعتزالها المبكر، لا يزال الجمهور يتذكرها ويحب أعمالها.
عن صفحة جيجي ستايل
