أخبار نجوم ومشاهير

أخبار نجوم ومشاهير

لوحة وقصة ( منقول)
الطفلة وخم الدجاج وموعد الأكل …الفرح ودقة التفاصيل طيور مختلفة ودجاج بألوان زاهية …للفنان الإيطالي أنطونيو ماثيو مونتميسو …

Antonio Mateo Montemezzo (1841 _1898).Italianا painter.Antonio Mateo Montemezzo (1841 _1898).Italian painter. من جمال هذه اللوحة عبقرية اللون لدى الفنان وكثرة الحركة المقصورة للطيور والدجاج وكانك ترا فلم وليس صورة جامدة.
ولا ننسى الطفلة التي تطعم الدجاج بكل فرح وهناك أيضا الحائط القديم الذي تزينه شجرة العريشة لقد احببتها وراقت لي .

الفنان محمد نابلسي.


الفنان حسين الشربيني صلى صلاة العصر في المسجد

وثاني يوم صلوا عليه العصر في نفس المسجد
بدأت أزمة مرض الفنان حسين الشربيني في عام 2002، عندما اختل توازنه فسقط على البلاط، وهو يتوضأ للصلاة في مسجد رابعة العدوية وقد كنت قديما كنت أتعجب عندما أراه على الشاشة وأقول في نفسي كيف يمثل وعلامة الصلاة تملا جبينه
وقع الرجل وأدي إلى كسر في مفصل القدم اليسرى. واستمر في رحلة العلاج التي طالت عدة سنوات، جلس بسببها في بيته مع أسرته الصغيرة، متفرغاً للقراءة، والصلاة فقط، بعدما ابتعد عنه الفن، وابتعد هو عن الفن مجبرا بسبب المرض.
حتى أن حسين الإمام استضافه مرة في رمضان فسأله عمن زاره من أصدقاء الوسط فقال محدش زارني كلها صحبة نفاق ومصالح ومحدش بيسأل على حد ثم اعتزل بعدها
في يوم الجمعة الثاني من رمضان عام 2007، جلس الفنان حسين الشربيني على مائدة الإفطار وبجواره زوجته وأمامه ابنتاه (نهى وسهى). تناول بضع تمرات، ثم أمسك بكوب الماء وارتشف ثلاث مرات. ثم استند إلى مقعد خلفه، فحاولت الزوجة أن تساعده، والابنة تسنده، لكنه رفض ذلك، وقاوم بهدوء، ثم تمتم بكلمات مسموعة بصعوبة، وأراح رأسه للخلف قليلاً، وبعد ثوانٍ سقطت رقبته إلى الخلف.. ومات.
في تمام الساعة الرابعة من عصر اليوم التالي لوفاته، وبعدما فرغ المصلين في مسجد رابعة العدوية من صلاة العصر، تجمع المشيعون، يتقدمهم إمام المسجد، الذي وقف ينظم الصفوف، ويكرر عليهم طريقة صلاة الجنازة على من حضر من أموات المسلمين. بعد دقائق تقدم جثمان حسين الشربيني مسجى داخل النعش.
وقبل أن يبدأ الإمام التكبيرة الأولى للصلاة، التفت للمصلين وقال لهم: (أيها الأحبة من أمة محمد.. دعوني أقول لكم قبل الصلاة، أن أخوكم هذا الذي حضر قبل قليل، محمولاً على الأعناق، داخل هذا النعش، كان هنا، في هذا المكان، عصر يوم أمس، تحمله أقدامه، ويجلس يقرأ القرآن الكريم من بعد صلاة العصر وحتى قبل أذان المغرب بقليل، ودموعه تتساقط بشدة. وجسده يرتجف بعنف. واليوم – بعد مرور 24 ساعة – عاد لنفس المكان، لا ليقرأ القران، ولا لتتساقط دموعه، ولا ليرتجف جسده. لكنه جاء لنقرأ نحن القرآن الكريم، ونصلى صلاة الجنازة عليه. ونودعه إلى مثواه الأخير..

عن صفحة السيد البشلاوي

شارك المقال

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *