فقرة كل يوم كلام حلو “السكبة والبسمة وتقاليد اهل لبنان المأتلفة”
بقلم الاعلامي جلال فيتروني
خلونا نرجع لإيام السبعينات والتمانينات ونغوص بذكريات مرق عليها ٤٠ سنة أو اكتر
تقليد السكبة كان شائع من الخمسينات كانت صحون الأكل تتبادل بين البيوت من كل الطوايف ويعيشوا الأفراح والأتراح مشتركة أما البسمة فكانت علامة فارقة بين الوجوه كانت الاتجاهات مختلفة بس القلوب مأتلفة وتعال يا زمن خليني آخود معك صورة سيلفي من خلال هالصور اللي انطبعت بذاكرة اللبنانيين طوال ٤٠ سنة واكتر منسأل الذاكرة شو يلي تبقى من كل عصارة الفكر اللبناني وهل يا ترى بترجع ايام العز وأرزك عالي يا لبنان
من بيروت التراث والثقافة والمنبع الوجداني وحكايات قدموس والفنيقيين وساحة الشهداء وملتقى الفنانين مقهى كافيه دي باري وتراث اهل بيروت الشعبي شو حمل العقل والضمير من سهريات وخبريات فرقة ابو سليم الطبل وابو العبد البيروتي وصندوق الفرجة وتروماي النقل وكورنيش المزرعة
شو ممكن بعد نحتفظ بالتراث الجنوبي والدبكة البعلبكية واسواق صور وصيدا وصورة القائد المقاوم والنساء الجنوبيات المتأهلين بالضيوف وشارات الكرم والاستقبال والقهوة الصيداوية
كنا عيلة وحدة رغم تعدد الطوايف كان المصير مشترك والعتب عاقد المحبة
سنين وأيام ودار الدولاب تباعدوا الأحباب بس تأكدوا منيح طالما عم نعيش النفس الوطني الوحدوي ما حدا بيقدر يفرقنا
عادات وتقاليد ما زالت عالبال ان راح المربح بس بيبقى الرسمال
