بيان صادر عن حركة التلاقي والتواصل في لبنان
(لبنان في مهبّ الريح)
تستنكر حركة التلاقي والتواصل في لبنان بأشد العبارات إطلاق الصواريخ المشبوهة من جنوب البلاد، مؤكدةً أن هذه الأعمال لا تخدم سوى مصلحة العدو الاسرائيلي وتعزز غطرسته، في محاولة مكشوفة لإعادة لبنان إلى أجواء التوتر وعدم الاستقرار. إن ما يحدث اليوم يعيد إلى الأذهان سيناريوهات ما قبل اجتياح عام 1982، حين كانت اسرائيل تُفتعل الذرائع لتبرير الاعتداءات المتكررة على السيادة اللبنانية.
إن هذه المحاولات المشبوهة لا تقتصر فقط على زعزعة الأمن الداخلي، بل تسعى أيضًا إلى ممارسة الضغوط على الدولة اللبنانية، لإظهارها بمظهر العاجزة عن حماية أراضيها، وتهيئة الأجواء أمام العدو للاستمرار في احتلال المواقع اللبنانية الخمسة.
وانطلاقًا من المسؤولية الوطنية، تدعو حركة التلاقي والتواصل جميع اللبنانيين، بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم، إلى التكاتف والوقوف صفًا واحدًا خلف الدولة اللبنانية، ودعم مؤسساتها الشرعية في مواجهة التحديات وإفشال المخططات التي تستهدف أمن الوطن وسيادته. إن المرحلة الراهنة تتطلب وحدة الصف، ورصّ الجهود في سبيل حماية لبنان من أي مغامرات غير محسوبة العواقب قد تجرّه إلى دوامة الفوضى والصراعات الإقليمية.
المكتب الإعلامي ٢٢/ ٣ ٢٠٢٥
حركة التلاقي والتواصل
“شمس لبنان الجديد”