خواطر وكاريكاتير اليوم من موقع صوتنا للمدى

خواطر وكاريكاتير اليوم من موقع صوتنا للمدى

ما أجمل هذه الدعوة الإنسانية من الشاعر
“إيليا أبو ماضي”

حيث يقول :
كُن بَلسَماً إِن صارَ دَهرُكَ أَرقَما
وَحَلاوَةً إِن صارَ غَيرُكَ عَلقَما
أيقظ شُعورك بالمحبّة إنْ غفا
لولا الشعور الناس كانوا كالدُّمى
مَنْ ذا يكافئُ زهرةً فواحةً ؟
أو من يثيبُ البلبل المترنما ؟
أحبب فيغدو الكوخ قصرا نيراً
وابغض فيمسي الكون سجنا مظلما
لا تطلبن محبة من جاهلٍ
المرء ليس يحب حتى يفهما
وارفق بأبناء الغباء كأنهم
مرضى فإن الجهل شيء كالعمى!


من الأخطاء اللغوية قول:

ملابسي صارت ضيقة !!
والصواب قل:
إن وزني قد زاد !!
حيث ان الملابس بريئة من الموضوع تمامًا ! 😁


خواطر عن الحياة

الخاطرة الأولى لا تكن حلوًا فتؤكل.. ولا تكن مرًا فتلفظ.. أصل الحياة الاستقرار والسعادة والحب، والتعامل مع الأشخاص يجب أن يكون على أسس متينة من الاحترام والحب والتقدير، ولكن دوام الحال من المُحال. هناك الكثير ممن يتقمصون مهمة تعكير صفو الحياة، وتكدير نقاء النفوس، بل ويسعون جاهدين لتمزيق أواصر المحبة والوئام بين الناس، هؤلاء الفئة من الناس ربما يجعلون حياتنا جحيماً لا يُطاق، وفجوة من لهيب نار جهنم، ولكن الحكيم من يمسك زمام أموره، ويجعل من الكدر شيئاً لا يمكن أن نراه حتى بالمجهر

الخاطرة الثانية الروابط الاجتماعية وحميمها بين الناس يجعلنا نرى الحياة بلون وردي زاهي، صداقتنا مع بعضهم، حُبنا لأحدهم، راحتنا عند مقابلة من نرى فيهم الحياة، كل ذلك سبب لجعل الإنسان يتمنى أن تدوم حياته، ويسعى لجعلها تصبح أجمل، لكن ما إن تبدأ غيمة الكدر تحوم حولنا، تعصفنا بالمشاكل، وتمطر علينا حزناً. يصبح القلب ضيقاً، لا يتسع لرؤية الجمال، كل ما يشغل باله هو الهروب من المشاكل للتخلص منها، وهذا ما يجعل بعض الناس يلجأون إلى العزلة، ويفضلون الوحدة والتفكير المجهد للقلب، والعقل، والنفس في أنه أصبح في دوامة حزن لا يمكنه التخلص منها، ويرجو يداً تحنو عليه، تنتشله من أحزانه. بمجرد ما يُقبل عليه شخصاً بينه وبين الثقة عداوة سنين، يتشبّث به، ويضع عليه آماله وأحلامه في أنّه طوق النجاة، وما أن تنتهي مهمة هذا الشخص، ويترك يد الغريق بأحزانه، تزيد همومه كثيراً، ويصبح كارهاً أكثر للحياة، وعاشقاً من عشاق الحزن والجراح، ويتمنى الموت وقد يحاول التفكير به!

الرئيسية / حكم وأقوال ، حكم وأقوال في الحياة / خواطر من الحياة خواطر من الحياة تمت الكتابة بواسطة: نغم مشة آخر تحديث: ١٢:١٤ ، ٢٢ أغسطس ٢٠٢٣ محتويات ١ أجمل الخواطر عن الحياة ٢ خواطر متنوعة عن الحياة ٣ عبارات قصيرة عن الحياة ذات صلة خواطر عن الحياة قصيرة خواطر جميلة وقصيرة عن الحياة أجمل الخواطر عن الحياة نقدم لكم أجمل الخواطر عن الحياة فيما يأتي: الخاطرة الأولى لا تكن حلوًا فتؤكل.. ولا تكن مرًا فتلفظ.. أصل الحياة الاستقرار والسعادة والحب، والتعامل مع الأشخاص يجب أن يكون على أسس متينة من الاحترام والحب والتقدير، ولكن دوام الحال من المُحال. هناك الكثير ممن يتقمصون مهمة تعكير صفو الحياة، وتكدير نقاء النفوس، بل ويسعون جاهدين لتمزيق أواصر المحبة والوئام بين الناس، هؤلاء الفئة من الناس ربما يجعلون حياتنا جحيماً لا يُطاق، وفجوة من لهيب نار جهنم، ولكن الحكيم من يمسك زمام أموره، ويجعل من الكدر شيئاً لا يمكن أن نراه حتى بالمجهر. الخاطرة الثانية الروابط الاجتماعية وحميمها بين الناس يجعلنا نرى الحياة بلون وردي زاهي، صداقتنا مع بعضهم، حُبنا لأحدهم، راحتنا عند مقابلة من نرى فيهم الحياة، كل ذلك سبب لجعل الإنسان يتمنى أن تدوم حياته، ويسعى لجعلها تصبح أجمل، لكن ما إن تبدأ غيمة الكدر تحوم حولنا، تعصفنا بالمشاكل، وتمطر علينا حزناً. يصبح القلب ضيقاً، لا يتسع لرؤية الجمال، كل ما يشغل باله هو الهروب من المشاكل للتخلص منها، وهذا ما يجعل بعض الناس يلجأون إلى العزلة، ويفضلون الوحدة والتفكير المجهد للقلب، والعقل، والنفس في أنه أصبح في دوامة حزن لا يمكنه التخلص منها، ويرجو يداً تحنو عليه، تنتشله من أحزانه. بمجرد ما يُقبل عليه شخصاً بينه وبين الثقة عداوة سنين، يتشبّث به، ويضع عليه آماله وأحلامه في أنّه طوق النجاة، وما أن تنتهي مهمة هذا الشخص، ويترك يد الغريق بأحزانه، تزيد همومه كثيراً، ويصبح كارهاً أكثر للحياة، وعاشقاً من عشاق الحزن والجراح، ويتمنى الموت وقد يحاول التفكير به! الخاطرة الثالثة الحياة لا تخلو من الخيبات، لكن من يضع نصب عينيه أن حال السعادة والحزن لا يدوم لأحد، فإنه يعيش حياته ببساطتها، ويغتنم كل الفرص فيها، بل ويخلق من اللاشيء فرحاً، حتى وإن كان حظه من الخيبات يفوق نصيبه من السعادة، قوة إيمانه بقضاء الله وقدره تكسر فيه هاجس الانحدار نحو هاوية الواهمين. ربما يصل في درجة إيمانه ورضاه حد التأثير فيمن سلبتهم الحياة التمتع بملذاتها، ويكون السبب في إسعاد شخص أدماه الجرح، فتصبح سعادته أكبر، وحياته أجمل، ويتمسك بمبادئه بأن أصل الحياة سعادة، يمنحها الله -عز وجل- لمن يهب نفسه الاستمتاع بنعم الله، ولا يجعل من الأحزان الصغيرة بيتاً، أو قوقعة تحول بينه وبين عيش نشوة الحياة بكل ما فيها من فرح وحزن، وسعادة وألم


قصة المساء

شهيد لا قبر له*

هل تعرفون العالم الجزائري الأزهرى الجليل الذي أُذيب في الزيت المغلي، العالم الشهيد، الذي لا قبر له؟
إنه الأسد الشجاع، فخر المسلمين والأزهر وشعب الجزائر الذي تحمل في سبيل الله ما تنوء بحمله الجبال.
إنه الشيخ/ العربى التبسى الأزهرى.
أحد شيوخ المالكية وأعمدة الإصلاح في الجزائر، والأمين العام لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، تخرج في جامعة الزيتونة بتونس سنة 1914م ثم رحل إلى القاهرة عام 1920م لمزيد التعمق والاستزادة من العلوم الشرعية في الجامع الأزهر.
عاد الشيخ – رحمه الله – إلى الجزائر عام 1927م ليبدأ نشاطه الدعوي، حيث استطاع بث الدعوة الإصلاحية، وعند اندلاع الثورة الجزائرية ضد الاستدمار الفرنسي سنة 1954 كان يدعمها ويحرض الناس على الجهاد في سبيل الله ويتواصل مع المجاهدين ويحثهم على الثبات، وقد حاول الكثير من أصدقاء الإمام – رحمه الله – إقناعه بالخروج من الجزائر بعد أن أصبح هدفا كبيرا واضحا للفرنسيين، فكان جوابه دائما: إذا كنا سنخرج كلنا خوفا من الموت فمن يبقى مع الشعب ؟
بل نقل آخرون عنه أنه قال :
“لو كنت في صحتي وشبابي ما جلست يوما واحدا في المدينة، ولأسرعت إلى الجبل فأحمل السلاح وأقاتل مع المجاهدين”.
قد علم المستعمرون أن الشيخ العربي التبسي يتمتع بشعبية كبيرة وأنه مؤيد للجهاد وأحد محركي القواعد الخلفية له، فأرسلوا إليه عن طريق إدارتهم في الجزائر عدة مبعوثين للتفاوض معه بشأن الجهاد ومصيره، وبعد رفضه المستمر للتفاوض باسم الأمة وأن عليهم التفاوض مع المجاهدين فقط، رأى المستعمرون أنه من الضروري التخلص منه، ولم يستحسنوا اعتقاله أو قتله علنا لأن ذلك سيزيد حماس الأمة للجهاد ويضاعف حقدها على المستعمر، فقرروا خطفه ، وقد نقل المجاهد أحمد الزمولي عن إبراهيم البوسعادي الذي كان ضمن تشكيلة القبعات الحمر وحضر معهم يوم اختطاف الشيخ من بيته، كما حضر مراحل إعدامه وكان منظر الإعدام سببا في التحاقه بالمجاهدين كما ذكر، وجاء في هذه الرواية ما يلي :
“وقد تكفل بتعذيبه فرقة الجنود في الجيش الفرنسي، والشيخ بين أيديهم صامت صابر محتسب لا يتكلم إلى أن نفذ صبر “لاقايارد” قائد فرقة القبعات الحمر الفرنسية.
وبعد عدة أيام من التعذيب جاء يوم الشهادة حيث أعد للشيخ قدر كبير مليئ بزيت السيارات والشاحنات العسكرية والإسفلت الأسود وأوقدت النيران من تحتها إلى درجة الغليان والجنود يعذبونه دون رحمة وهو صابر محتسب، ثم طلب منهم الاقايارد حمل الشيخ العربي فحمله أربعة من الجنود وأوثقوا يديه ورجليه ثم رفعوه فوق القدر المتأجج وطلبوا منه الاعتراف وقبول التفاوض و تهدئة الثوار والشعب ، والشيخ يردد في صمت وهدوء كلمة الشهادة ” لا إله إلا الله محمد رسول الله.
ثم وضعوا قدميه في القدر المتأججة فأغمي عليه ،ثم أنزل شيئا فشيئا إلى أن دخل بكامله فاحترق وتبخر وتلاشى.
غفر الله له وتقبله من الشهداء

مركز النهوض الاعلامي


… تحية المساء …

بكيت لأنني أقاوم مرحلة
مليئة بالعثرات
كل ما تجاوزت أول عثرة
تهاوى بي طريقي بعثرة أثقل
فلم يكن لدي خيار آخر
سوى راحة مكلفة على هيئة بكاء .

ربما اسقط مع آخر سقف في غزة .
واتمنى ان ابعث مع اول طفل شهيد يرسم في عينيه صورة الاقصى .
كفن الطفل الشهيد طويل ،يسمح ان امسك باطرافه فهو يشفع وينفع وتنتهي العثرات

( مركز النهوض الاعلامي الثقافي و الاقتصادي )


كاريكاتور اليوم

نقلاً عن جريدة اللواء

شارك المقال

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *