في ذكری إغتيال سماحة مفتي الإعتدال الشيخ حسن خالد

في ذكری إغتيال سماحة مفتي الإعتدال الشيخ حسن خالد

.. القاتل رغم طغيانه أكلته دود الارض ..
القتيل المظلوم تشتكي عظامه من هولِ الانفجار الذي ارعب بيروت وحصد الكثير من عابري طريق ..
خَلّف الانفجار اشلاء ربطة خبز كانت في طريقها لافواه جائعة فصادرها حاجز الموت القاهر ..
..ترك الاغتيال الكبير علبة دواء كالتراب تنتظرها ارملة امراض مزمنة ..
وجيلٍ من اطفال حينها كبروا ورهاب الخوف والهلع وفوبيا الاصوات المفزعة تشاركهم حياتهم ..
.. والكثير من الخراب والدمار وضياع رؤوس اموال متواضعة لصاحب بسطة كعك وصاحب مصبّات قهوة ..
صاحب تاكسي يحاول قنص راكب ومات وهو ينتظر
… غياب نهائي لرجال التهدئة والمواطنة والحكمة
.. ويُقال والعهدة علی الراوي ان سماحة مفتي الجمهورية الشهيد تجرأ بكلمة حق امام سلطان جائر ..
.. القاتل والقتيل المظلوم في حياة برزخية يری كل منهما مكان إقامته الدائمة يوم الدينونة ..
.. يوم تقول الجنّة ” طِبتم فادخلوها آمنين “
.. ويوم تقول جهنم ..هلْ من مزيد ..
أ …

مركز النهوض الاعلامي والاقتصادي

شارك المقال

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *