بروتوكول تعاون نقابي لبناني–مصري لتعزيز الخبرات والتدريب في طرابلس
بروتوكول تعاون بين اتحاد عمال الشمال وإتحاد النقل البري والنقابة العامة المصرية في الرابطة الثقافية
إحتفل إتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الشمالي ممثلا برئيسه النقيب شادي السيد ورئيس إتحاد النقل البري محمد كمال الخير، والنقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج بجمهورية مصر العربية ممثلة برئيسها عبدالفتاح إبراهيم بتوقيع بروتوكول تعاون وذلك خلال لقاء عقد في الرابطة الثقافية بطرابلس بمشاركة رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق، أمين عام الاتحاد العمالي العام في لبنان سعد حميدي صقر، رئيس الرابطة الثقافية الصحافي رامز الفري، ورؤساء النقابات وحشد من النقابيين والناشطين.
في البداية رحب النقيب شادي السيد بالضيوف من مصر، منوها بالافادة التي يحققها هذا التعاون سواء من التجارب المصرية ودعم النقابيين لاسيما في قطاع النقل، مشيدا بالتجربة النقابية المصرية الرائدة والناجحة التي نسعى إلى الاستفادة منها في طرابلس والشمال.
ثم تحدث رئيس النقابة العامة عبدالفتاح
إبراهيم فشكر النقيبين شادي السيد ومحمد كمال الخير وكل النقابيين، معتبرا أن طرابلس تشكل قدوة في العمل النقابي، مؤكدا اننا أبناء ثورة يوليو التي أعطتنا كحركة نقابية ممتلكات وفرت لنا الكثير من الموارد ما جعلنا نستغني عن إشتراكات الأعضاء.
وقال: نحن اليوم في عيد كوننا موجودين في إتحاد نقابات عمال الشمال ولا ننسى فضل الأمين العام سعد حميدي صقر، ونحن سنكون دائماً أصدقاء في الدعم والتنسيق في كل القضايا النقابية وفي دورنا المدافع عن مصالح الطبقة العاملة.
ثم تحدث حميدي صقر فعبر عن سعادة النقابيين باستضافة الوفد المصري منوها بالنقيبين السيد والخير، لافتا إلى أن إتحاد عمال الشمال بدأ مسيرته النضالية منذ العام ١٩٥٦ وكان من بين ثلاثة إتحادات مؤسسة لاتحاد نقابات العمال العرب.
بعد ذلك تم توقيع بروتوكول التعاون الذي تضمن إلتزام الفريقين بتبادل المعلومات والخبرات في الأنشطة النقابية لجهة:
أولا: تبادل الخبرة في مجال رعاية مصالح أعضاء النقابة.
ثانيا: إجراء الحوارات والتفاوض على إتفاقيات أكثر ملاءمة للعمال.
ثالثا: التدريب وتحسين المهارات المهنية للعمال.
رابعا: الاهتمام بتوظيف وتدريب النقابيين.
خامسا: التدريب المشترك على مهارات التفاوض الجماعي.
وتلا ذلك حفل غداء أقامة النقيب محمد كمال الخير على شرف الوفد النقابي المصري في مشروع الميرادور.
