مالك مولوي “نُمهل المجلس البلدي 100 يوم للمحاسبة”
مالك مولوي لـMTN News: نُمهل المجلس البلدي 100 يوم للمحاسبة…
المطلوب إبعاد السياسيين عن بلدية طرابلس
في مقابلة مع المشرف العام على منصّة MTN News عضو نقابة محرري الصحافة اللبنانية الصحافي محمود النابلسي
تحدّث رئيس مجلس إدارة مؤسّسة فيصل مولوي، الناشط السياسي مالك مولوي، عن مشهد التفاهم الذي بدأ يظهر في أروقة بلدية طرابلس، مبدياً تفاؤله الحذر ومؤكداً أن الأمل لا يعني غياب الرقابة.
وقال مولوي في مستهل حديثه:
“نحن نُثني على التفاهم والاندماج بين أعضاء مجلس بلدية طرابلس، أو على الأقل ما يبدو أنه بداية انسجام بين الأعضاء. ونأمل أن يكون هذا التفاهم شكلاً ومضموناً، لا مجرد صورة إعلامية.”
وأضاف:
“هذا المشهد لا يشبه إلا أهل طرابلس الطيبين، الذين ما انفكوا يراهنون على الوحدة، والمحبة، والعمل المشترك. فطرابلس تحتاج إلى من يضع يده بيد الآخر ويعمل بضمير حيّ وإخلاص.”
وتابع مولوي مشدّداً على ضرورة تحييد البلدية عن التسييس:
“ما يهمنا أكثر هو أن يبقى السياسيون وأزلامهم بعيدين عن البلدية، وألا يتدخلوا في شؤونها. فعندها فقط نكون بخير، ويمكن أن نرى عملاً حقيقياً بعيداً عن المصالح الشخصية والتجاذبات.”
وتوقف عند التوافق بين لائحتي “رؤيا” و”نسيج” قائلاً:
“هو خطوة مباركة تفتح باب الأمل نحو بلدية تعمل بإخلاص لخدمة المواطنين. ونأمل أن نرى النتائج على أرض الواقع من نظافة، وتنظيم، وشفافية، وخدمات عادلة تشمل الجميع دون استثناء.”
وختم مولوي حديثه لـMTN News بالقول:
“الانسجام داخل المجلس البلدي يجب أن يكون وسيلة لتحقيق نتائج ملموسة، لا غاية بحد ذاته. من هنا، نُمهل المجلس 100 يوم لنراقب خلالها الأداء والإنجازات. هذه الفترة ستكون محطة تقييم حقيقية لما تم تقديمه. فالمحبة لا تُسقط المسؤولية، والأمل لا يعني غياب الرقابة أو المتابعة. ونحن من جهتنا سنقف إلى جانب كل جهد صادق، وسندعم كل مبادرة تنموية لمصلحة المدينة”.
