قصة سيارة أهداها هتلر لملك مصر
اشتراها يهودي بـ70 جنيها في 1954 وثمنها الآن 300 مليون يورو!
في 20 يناير 1938، تزوج الملك فاروق ملك مصر من صافيناز ذو الفقار وغير اسمها إلى فريدة لتصبح الملكة فريدة ملكة مصر، حينها تلقى ملك مصر عدة هدايا من آباطرة و ملوك و زعماء العالم و من أشهر الهدايا التي حصل عليها و كانت هديته المفضلة هي سيارة ماركة «مرسيدس بينز» طراز 770، لم يسبق وأن تم تصنيع سوى نسختين منها فقط في العالم و كانت هدية من الزعيم الألماني أدولف هتلر و الذي أرفقها برسالة تهنئة للملك فاروق معروضة حاليا متحف قصر القبة
وفيما يلي نص الخطاب المترجم✍🏻:
الفوهرر و مستشار الرايخ – برلين فى 8 مارس 1938
جلالة الملك
بموجب هذه الرسالة يشرفنى أن أقدم لجلالتكم هدية الزفاف التى سبق أن تم الإعلان عنها من خلال مبعوثى فى القاهرة، أحدث سيارة من إنتاج مصانع دايملر – بنز. وقد كلفت مدير هذه المصانع السيد “يعقوب فيرلين” بأن يرى جلالتكم بنفسه هذه السيارة الكابريوليه 8 سلندر “المرسيدس الكبيرة” طراز 770 D المزود بشاحن توربيني، و سأكون سعيداً إذا حظيت السيارة برضا جلالتكم. فى ذات الوقت أرجو أن تقبلوا مني مرة أخرى خالص تمنياتي و أطيب تحياتي لجلالتكم و للقصر الملكي
مع فائق إحترامي وعظيم تقديري
المخلص لجلالتكم
أدولف هتلر
إلى جلالة الملك فاروق ملك مصر
🔹بعد إسقاط الملكية في مصر، عُرضت أملاك الأسرة المالكة السابقة في مزادات عامة و كان من بينهم تلك السيارة ،كان من ضمن المشاركين في المزاد تاجر خردة يهو..دي، كان مستعد أن يشتري السيارة تحت أي ظرف، حتى استطاع شراءها بمبلغ زهيد وهو 70 جنيها !، وأسرع بشحنها إلى إيطاليا في اليوم نفسه، لأنه كان يعرف قيمتها جيدا و تلقى القائمين على المزاد عرض من رجال أعمال ألمان عرضوا بعدها شراء تلك السيارة بمليون جنيه و لكنهم اعتذروا أن السيارة قد بيعت بالفعل.
السيارة موجودة حاليا في متحف خاص في روسيا يمتلكه مليونير روسي ويقدر خبراء التحف المليكة ثمنها بـ300 مليون يورو!
عن صفحة منى أحمد
