نشرة صوتنا للمدى الفنية – 11 سبتمبر

خذوا العبرة من أغرب قصة لفنان … !
أنور وجدي سوري الأصل.. حضرت عائلته إلى القاهرة واستقرت بها
وكان إبنهم أنور يدرس في المدرسة الثانوية العبيدية ولكن جاءته فكرة غريبة فأقنع زملائه بالسفر إلى بورسعيد ومنها إلى أمريكا
وتسللوا الي إحدى الباخرات المتجهة نحو أرض الأحلام
ولكن اكتشفهم القبطان وتم طردهم شر طردة وتم تسليمهم إلى قسم الشرطة ..
شعر بالمرارة لضياع حلمه وظن أن بإستطاعته أن يبدأ من جديد ولكن غيابه من المدرسة أدى إلى طرده منها
وعندما علم أبوه بذلك طرده من المنزل ليعيش في الطرقات وذاق طعم الحرمان والجوع وعاش في شارع عماد الدين
وبدأ يري الممثلين والفنانين وهم يخرجون من مسرح رمسيس
فأحب التمثيل وقرر أن يكون ممثل

وكان الفتى جرئ جدآ فذهب إلى الكاتب مصطفى أمين وأخذ منه كارت توصية للفنان يوسف وهبي .. وظن أنه قد وقف على أول الطريق ولكن فوجئ أن يوسف وهبي وضع الكارت في سلة المهملات وأمر العاملين بطرده من المسرح بطريقة مهينة

وقف أنور وجدي أمام المسرح وبكى بحرقة لضياع فرصته .. ولم يجد أي عمل واضطر للذهاب للمطاعم وأكل فضلات القمامة
وفي نفس الوقت لم يترك مسرح رمسيس فكان يقف أمامه كل ليلة يحيي الممثلين وهم خارجين من المسرح بعد أداء أدوارهم المسرحية…

وتحولت ثيابه إلى كتلة من الوسخ الشديد واضطر إلى عمل رقع في ملابسه وكان الناس يظنون أنه متسول من منظره المقزز
وكان ينام فوق مقعد في مقهى الفيشاوي…
حتى إذا بدأ العمال في إغلاق المقهى ينهض لينام على الرصيف
وفي يوم من الأيام شب حريق داخل المسرح
فانطلق بكل شجاعة وحاول إطفاء النيران وإخراج الممثلين وأبدى شجاعة مطلقة
وعندما رأى قاسم وجدي مدير المسرح فعله قرر أن يعينه في المسرح براتب قرشين صاغ في الليلة

وطار الفتي فرحآ لقد أصبح يعمل ولديه راتب وذهب إلى أقرب محل فول وأكل بكل راتبه وترجا غفير المسرح أن يسمح له بأن ينام في المسرح بعد خروج الفنانين
وبالفعل وافق الغفير ونام أنور وجدي ولم يجد غير ألواح الخشب لتحميه من الأمطار والبرد

وكان أنور وجدي يشاهد المسرحية كل يوم لدرجة أنه حفظ كل أدوار الممثلين وفي إحدى العروض لم تحضر إحدى الممثلات مما وضع الفرقة في ورطة…
فما كان من أنور وجدي إلا أن اقترح أن يقوم بدورها
واستغرب كل من بالفرقة على تصرف هذا الشاب المجنون .. ولكن الفتى ألح بشدة لدرجة البكاء

وفعلآ صعد المسرح ليؤدي دور سيدة ولكن ليوم واحد
وعمل أنور وجدي في المسرح كل الأعمال من فراش إلى نجار إلى كهربائي وارتفع أجره إلى خمسه قروش في الليلة وأقام علاقات طيبة بكل ممثلين الفرقة…

وكانت زينب صدقي نجمة الفرقة تقيم ولائم في منزلها وكانت تشفق على أنور وجدي وتأخذه معها
وفي إحدى الولائم تحدثت زينب صدقي عن الصحة والمال فقال أنور وجدي….
صحة إيه يا هانم أنا عاوز نص مليون جنيه يارب واكون مريض
فصرخت فيه الفنانة وقالت اسكت يا مجنون

وبعد هذا الدعاء تغيرت حياة ذلك البائس
قد يكون الله أراد أن يجعله عبرة
وأصبح يؤدي الأدوار على المسرح ثم اتجه إلى السينما
وأصبح في سنوات قليلة فتى السينما الأول .. ولمع نجمه .. وأصبح يمثل ويكتب ويخرج وانهالت عليه العروض وفتح شركة إنتاج سينمائي وأقام في الزمالك ورأى الوجه الآخر للحياة
ثراء شديد وسيارات فارهة وأشهى الأطعمة

ولكن كانت هناك غصة في حلقه وحزن في قلبه على سنوات الفقر والجوع لدرجة أنه احتفظ ببدلته القديمة في شنطة وكل فترة يفتحها وينظر إليها ويبكي

ولم يضيع ثانية من عمره أصبح العمل هو كل شيء بالنسبة له
واكتشف الطفلة فيروز وكسب من ورائها الكثير
وتزوج من فاتنة الشاشة ليلى مراد وأصبح بخيل جدآ
لا يريد إعطائها أجر .. لا يريد منها أطفال
أصبح بخيل حتى في مشاعره
وأصبحت الحياة بينهما مستحيلة فقرر أن يطلقها

ثم قدم كلاسكيات السينما المصرية
أمير الإنتقام
ريا وسكينة
غزل البنات
خطف مراتي
وقد تزوج ليلي فوزي بعد هذا الفيلم الأخير
وسافر معها إلى أوروبا لقضاء شهر العسل

وبدأ المرض يداهمه وأصبح لا يستطيع أن يأكل وكان يصرخ في هستريا
(كنت فقير وباكل الفول النابت وصحتي زي الحديد ودلوقت معايا كل الفلوس دي ومش قادر اكل )

وتم فحصه ليكتشف أنه مريض بسرطان الكلى
فكان يصرخ سأعطي نصف مليون جنيه لمن يعطيني كليته
الآن إكتشف معنى الحياة وتذكر دعائه أيام الفقر
نصف مليون جنيه يارب مع المرض
وهنا رفع يده نحو السماء وقال يارب .. خد كل فلوسي ورجعني فقير بس صحيح الجسد
لكن فات الأوان ومضى القدر
وبدأ الألم يزيد عليه وشعر أنها النهاية
ففتح شنطته التي يحتفظ بها ببدلته القديمة المليئة بالرقع
لم يرميها بل احتفظ بها ليتذكر تلك الأيام
وبكى بشدة وأخذ يقبل البدلة بهستيريا

وقال كنت ارتديكي واكل الزلط
كنت أمتلك القوة والشباب والصحة
فرطت فيكي عشان وهم ..
وهم إسمه الدنيا

ثم أخذوه إلى المستشفي وجلس فيها ومنع من الطعام
وعاش على مسكنات الألم
ثم ينظر إلى زوجته ويقول لها:
الآن أنا أمتلك نصف مليون جنيه
وامتلك السرطان
ثم تفيض روحه إلى بارئها

ويموت يوم 14 مايو 1955
عن عمر 51 عام

الحمد لله على الإسلام والعافية
اللهم إنا نسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة
نشكرك كل الشكر على تمام العافية
يا واهب العافية يارب العافية يارازق العافية يا منان بالعافية يا حنان بالعافية والآخرة
االهم آمين يارب العالمين..

الممثلة السورية ليليا_الأطرش بأحدث إطلالة لها.

عن صفحة فن هابط عالي

▪الزمان : أكتوبر 1945
▪المكان : الإسماعيلية
▪الوصف : صورة تضم فاروق الأول و شقيقته الأميرة فوزية تحت عنوان ( عودة المليك ) جاء في التعليق عليها : ( بعد غياب شهر كامل عاد الملك من رحلته الميمونة في البحر الأحمر و هي الرحلة التي قطع فيها جلالته ما يعادل 5 آلاف كيلومتر . و زار خلالها معظم المواقع العسكرية و الصناعية و الأثرية علي السواحل المصرية . و قد رافقت جلالته في رحلته هذه شقيقته الإمبراطورة فوزية . فكان لهذه الرحلة أثر بالغ في تحسن صحة جلالتها كما يبدو في هذه الصورة التي تمثلها مع جلالة الملك علي ظهر اللنش الذي أقلهما من اليخت الملكي عند وصوله إلي مياه الإسماعيلية . و قد ارتدي جلالته ثياب القائد الأعلي للبحرية المصرية . )
▪من الجدير بالذكر أن الأميرة فوزية كانت أقرب شقيقات فاروق الأول إلي قلبه . و مما يذكر أنه عند طلاقها من شاه إيران عهد فاروق الأول إلي السفير المصري في طهران بتسوية الأمور مع شاه إيران و لم يعبأ فاروق الأول بأية ردود أفعال و كان يقول ( و لماذا تتأثر علاقتنا بإيران إذا حدث الطلاق ؟ إن سلامة شقيقتي و سعادتها أهم عندي من كل اعتبار و هما الشيئان الوحيدان اللذان أحسب حسابهما . فشقيقاتي أمانة في عنقي ما دمن محرومات من الوالدين فوالدتي تنازلت عن دورها و ليس أمامهن ملجأ سواي )

الصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق الاول – فاروق مصر

moustafa galal

كوكب الشرق في باريس

بعد خمسة أشهر فقط من نكسة يونيو 1967، تلقت أم كلثوم دعوة للغناء في مسرح الأوليمبيا بباريس. وعندما اتصل بها مدير المسرح للاتفاق على الأجر، سألت:
“كم كان أعلى أجر دفعته من قبل؟”
فأجاب: 10 ملايين فرنك.
فقالت بثقة: “إذن سأحصل على 20 مليون فرنك.”

ومع اقتراب موعد الحفل، لم تُبع سوى نصف التذاكر، حتى بدأت الشكوك تحوم حول نجاح الحفل. لكن ما إن هبطت طائرة كوكب الشرق في مطار شارل ديجول، ونطقت بكلمتين فقط: “أيوه.. هاغني”، حتى تبدل المشهد تمامًا.

انتشر الخبر كالنار في الهشيم: أم كلثوم ستغني لأول مرة بعد النكسة. وفي ساعات قليلة نُفدت التذاكر قبل أن تصل إلى الفندق، وتدفقت الطائرات من مختلف الدول إلى باريس محملة بالجماهير المتعطشة لسماع صوتها.

إنها كوكب الشرق.. الأسطورة التي لا تتكرر 🎤