رحيل الإعلامية يمنى شري
رحلت يمنى شري…
وما أصعب الرحيل حين يخطف ضحكة كانت مرسومة عالشّفاه
شفتاها ما فارقوا الطيب، وما عرَفوا إلا النور،
شفناها، ويا ريت ما شفناها بهاللحظة الأخيرة…
لأن الصورة اللي أخدها الصبح، كانت وداع بلغة الصامتين
راحت…
بس تركت أثر كبير
مش بس بالإعلام بل بقلوب الناس
اللي شافوا فيها رُقي وإحساس وأصالة من زمن نضيف
يمنى شري ما كانت مجرّد إعلامية،
كانت صوت دافي ووجه بيشبه البلد يوم كان بخير
رحلت بهدوء الكبار…
لكن بقيت صورتا وكلمتا وحضورها حيّين بذاكرتنا.
الاستاذ صفوان الأيوبي