وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى قرر نقل مكتبه الى طرابلس
الذي اعتبرها ، فيحاء القيَم والعيش الواحد والناس الطيبين ، تستحق من السلطات أن تتعامل معها كعاصمة لا تقلّ شأناً عن العاصمة بيروت، وأن يكون فيها مقرّات للوزارات”.، وعلى هذا الأساس قرر وزير الثقافة، منذ أواخر صيف العام المنصرم نقل مكتب الوزير الى مدينة طرابلس ليتواجد فيها ويقوم بمهامه منها لعدة ايام في الاسبوع وايضاً ليستكمل عن كثب الإستعدادات الجارية لإقامة فعالية “طرابلس عاصمة للثقافة العربية للعام 2024″ ………
ونحن بدورنا نثني على المواقف الوطنيةلمعالي وزير الثقافة ، وعلى هذه اللفتة الكريمة ، ونتمنى على الوزراء أن يحذو حذوه … فطرابلس مدينة عريقة ، بثقافتها وأثارها التي هي امتداد لتاريخها في العلم والثقافة …
فهي مدينة العلم والعلماء ، والحضارة والعيش المشترك .. ولكن للأسف أهملت طرابلس ولم تأخذ حقها في الإنماء المتوازن ، والمسؤولية لا تقع فقط على مركزية الدولةً، بل على رؤساء حكومات ووزاء ونواب من ابناء المدينة ، تعاقبوا على الحكم وما زالوا…
فهم مقصًرين بحق مدينتهم … شكراً معالي الوزير القاضي محمد وسام مرتضى على لفتكم الكريمة .. لطرابلس ، …
وهنا لا بد لنا ان نكرر ما تناولناه سابقاً عن الوضعين الامني والمعيشي للمدينة ، مستغربين مواقف نواب المدينة الصامتين عن تردي تلك الاوضاع …
ونتساءل اين دور رئيس حكومة تصريف الأعمال ووزير داخليته من كل ما يجري في طرابلس … نتمنى على القوى الأمنية وخاصة من الجيش اللبناني ، الضرب بيد من حديد على العناصر المخلة بأمن المدينة ، ولا تراعي المداخلات السياسية والنيابيةالتي تطالب باطلاق سراحهم …
أمن طرابلس فوق الجميع ، كل التحية للجيش اللبناني ولسائر القوى الامنية على جهودهم في فرض الأمن بالمدينة ، بالرغم من قلة الامكانيات المتوفرة لهم … حمى الله طرابلس ..
جمعية صالون طرابلس الثقافي – رجل الاعمال نافذ المصري – النقيب محمد مزقزق ” مرعبي ” .
