عادت حرب الادمغة بين حارة حريك وتل أبيب ..

عادت حرب الادمغة بين حارة حريك وتل أبيب ..

بقلم ابن البلد

لا شك ان اسرائيل تملك جهاز استخبارات وتقنيات عالية ،
بالإضافة الى امكانيات ومساعدة الاقمار الصناعية الأمريكية والاوروبية وغيرها من الدول الكبرى واستخبارات الانظمة العربية العميلة ..
وتصب كامل جهدها على دول محور المقاومة وبالخصوص إيران ولبنان .

وقد أعتمدت بإغتيال بعض القادة الميدانيين في المقاومة بشكل اساسي على برمجياتها المتطورة من الذكاء الاصطناعي القادر على تحليل كم المعلومات التي جرى ويجري جمعها من الميدان منذ حرب ٢٠٠٦ .

اسرائيل لم تعتمد كليا على قدرات تقنية منظومات المراقبة والترصد على طول الحدود مع لبنان ، لان المقاومة منذ اليوم الاول لحرب طوفان الأقصى أعمت وأعدمت هذه الوسيلة .

وهكذا تم إغتيال القائد الشهيد وسام الطويل ، الذي لم يستخدم يوما هاتفا جوالا ، وهكذا تعاملات مع بعض مجموعات المقاومة الذين سقطوا في القرى الامامية والمواجهة او في بعض البيوت داخل قراهم ، باستخدام تقنية الذكاء الصناعي التي جمعتها منذ فترة سابقة بمراقبة تحركاتهم وبصماتهم الميدانية .
وليس كما يروج عملاءها في لبنان ، ان أمن المقاومة مخروق بالجواسيس .

الا ان حرب الادمغة بين الطرفين كانت تراكم معلوماتها لساعة الصفر بمراقبة ومتابعة أهدافها للحرب المقبلة .
من هنا جن جنون القادة الاسرائيليين عن سرعة رد المقاومة ودقة ضرب اهدافها داخل اسرائيل نفسها .

المقاومة بخير وأمنها ليس مخروقا ..
وغرفة نوم نتنياهو تحت عين المقاومة ..

شارك المقال

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *