كتبنا وحفرنا ونقشنا “للحقيقة عنوان”

كتبنا وحفرنا ونقشنا “للحقيقة عنوان”

يقولون أقوالاً لا تشبه ما يلبسون ويا ليتهم كانوا على قدر ما يدعون تسمعهم تسافر معهم إلى تحقيق الأمل الموعود وكأنك تنتظر ما سوف يأتيك من خير الوجود والسيرة ذاتها لا كلام ينفذ بل وعود في الهواء تتطاير معها الحروف حيث لا جدوى مما يدعون وتنتشر كما تنتشر صور أفلام وكأنها قصة في الواقع وفي نهاية ما هي إلا تمثيل على الناس الذي جعلوه فيلم يراه الجمهور الذي يقطن في الغرف السوداء والأمر كله تمثيل بتمثيل حتى نستطيع القول بأن التمثيل تدجيل ولكن ذاك الدجال المحتال والفاسد اللئيم لا يعمل من أجل شفاء مريض ولا يقضي حاجة ملهوف ولا يهتم بأحد من أجل إستشفاء أو وظيفة ما … بل يعمل دوماً لنفسه بكل وارد ومورود من واردات الوطن الحزين تراهم بعين الحق كيف يتخبطون كالطير المذبوح بسكين ذاك الزعيم اللئيم ومصيبتنا أنه المسؤول عن الوطن وعن كوتة من المواطنين في كل ما هو مطلوب يأخذهم حسب هواه ويرميهم عند إنتهاء مصالحه والعجيب الغريب ورغم ما فعلوه بالوطن وعند الإستحقاق يعود وينتخبهم ذاك الشعب المقهور والحزين….!!!


تراهم كالجسد الطاهر من خلال ملبسهم وعطرهم الفواح ومن خلال حلاوة ألسنتهم ولكنهم للوطن بائعو الضمير ومقدموه على مذابح الآخرين من خلال أوامر تصدر عن غرف سوداء لا تعرف إلا القتل والدمار ولا يهنأ لهم بال إلا بالنار والبارود وعملهم الدائم هو حرق الشعوب وقتلها كل ذلك لا يعنيهم إلا أن يخدموا عدو الله ثم والإنسان
متى سيصحو الضمير الوطني في أوطاننا ويعقد الشعب محكمة الشرف والتضحية والوفاء ليدافعوا عن موطني والإنسان ويقدموا جميع المخلين بالأمن الإجتماعي وبالأمان لحياة المواطنين الذين أعطوا كل ما عندهم وما زالوا يقدمون الغالي والنفيس لأجل كرامة الوطن وأمن المواطنين وبغير ذلك لا يمكن أن نعود إلى ربوع وطننا الغالي وإلى مواطنيه العيش الكريم ويحق الحق ونعيد كل ما أفسدته تلك الفرق المجرمة بحق الوطن بكليته الذي كرس نفسه وطناً مشروعاً لمواطنيه ويحاسبهم حسب فسادهم في الملفات التي وزعت خيرات الوطن على حسابات الملوك والأمراء والرؤساء والمسؤولين المتسللين إلى السلطة والمتحكمين بالمال الوطني العام حتى أوصلونا إلى الهاوية الدولية ووضعونا تحت مطرقة ذاك المتغطرس بأوامره وخططه الشيطانية وجعلونا عرضة أمام قرارات مجحفة بحق دماء شبابنا وتقديمات شعبنا المضحي لأجل الوطن لا لأجل زعامة فلان أو علان،

إذا أردتم إعادة إحياء موطن المحبة والتسامح فيما بيننا ما عليكم إلا أن تجتمعوا على كلمة سواء وتعلقوا المشانق في الساحات وتحاسبوا كل عميل لبلدنا وكل سارق وفاسد ومخل بأمن المواطنين من قاتل مجرم فتاك ولكل من غطى مجرماً وكأنه تنطبق عليه مقولة الفتنة أشد من القتل والقاتل يقتل والسارق تقطع يده والإحترام والتقدير هو الأساس في بناء مجتمعنا الوطني تحت شعار الأعلم ثم الأعلم حتى نعلو بوطننا علينا أن نتواصل في ما بيننا ونضع الرجل المناسب في المكان المناسب وعليه نحكم العقل المنير حتى نشمخ عالياً ببلاد العرب أوطاني وكل الناس إخواني بالإصلاح تزداد المحبة وبالإنماء يصبح التسامح ديدن حياة.

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

جمعية الإصلاح والإنماء الإجتماعي في الشمال

شارك المقال

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *