صباحكم إكليل غار وشلال نور شعشع بين الصخور والوديان وعلى رؤوس الجبال ترفرف رايات النصر الأكيد أليس الصبح بقريب.\ الشيخ حسام العلي

أيها المقاومون الأبطال يا رجال أمتنا العربية والإسلامية.. منا كل الإحترام والتقدير.. من لبنان العزة والشرف والإباء، إلى اليمن السعيد، وفلسطين قضية العروبة والعرب والإسلام، وسورية العرين والبعد العقائدي، والعراق الشامخ مهد الحضارة الإنسانية، وجمهورية الإسلام رأس المحور.

بكل العناوين نقولها دون غاية بل من ضمن مسؤوليتنا أن نلفت إنتباهكم،، لذا نتمنى منكم إلغاء كلمات الشجب والإستنكار من قاموس شرف وجودكم، وليكن عملكم الدائم هو ضرب مكونات العدو وعند كل ضرب احفروا بيانكم على صخور المجد، وقولوا بكل شموخ وإباء هذا ردنا على الإعتداء الغاشم،،، لذا الشجب والإستنكار يجب أن يتم إلغاؤه من نظامكم وحياتكم وبالدليل قوله تعالى: وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون. أي لا بد أن يتبين عملكم ويتضح وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون من خير وشر.

هنا لم يقل اشجبوا واستنكروا، لأن مواقف الرجال بالأعمال وليست بالأقوال والدليل خير العمل أفضل مما كتبه القلم.

الشعب هو من له الحق أن يشجب ويستنكر فقط، وأما المقاومون الأبطال لجبروت عدو الله ثم الإنسان لا يحق لهم الشجب والإستنكار، لذا حي على الجهاد وليبق عملكم الدؤوب هو ضرب الكيان الغاصب، لأنه وحش مفترس قاتل للأطفال والنساء والشيوخ العجز والحجر وكل شيء عدو متكبر متجبر متعال على القوانين الإلهية ثم أيضاً القوانين الدولية.

أيها المقاومون، كلنا ثقة بكم لذا تنبهوا من عدو لا يفهم إلا بقوة الحديد والنار وهو من يقرأ حروفكم قبل كلماتكم ويأخذ من أنفاسكم ضعفكم، لينقضّ عليكم.

انتبهوا يا شرفاء أمتنا نحن أمانة الله في أعناقكم، لأن هلاككم هو هلاك للأمة من جديد، وقوتكم هي عودة الأمة إلى العزة والكرامة والشموخ والعلياء.
إن أرضنا واعراضنا أمانة الله عندكم فأنتم الأمل المرجو من بعده، فلا تحزنوا ولا تهنوا إن الله معنا والنصر قريب وقهر أعداء أمتنا بات أقرب من أي وقت مضى. فدمتم لنا السند والقوة والعنفوان بكم ومعكم ستعيش أمتنا كل يوم بأمل جديد وبعمل جديد.

قال الله تعالى: “من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون”.

الشيخ حسام العلي مدير عام جمعيه الإصلاح والإنماء الاجتماعي في لبنان

شارك المقال

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *