من الٲخبار الزائفة لـ العمالة.. أين الأجهزة الأمنية لـ لجم هذه الظواهر؟
زينب خليفة
في ظل الحرب الهمجية المستمرة على لبنان من قبل الكيان الصهيوني، ثمة أقلام رخيصة تدأب بين الحين والآخر إلى بث السموم الممزوجة بحقدٍ دفين، فتارةً تحرّض على إستهداف المدنيين وتارة أخرى تحرّض على إستهداف الدفاع المدني غير آبهين بأدنى معايير الإنسانية.
هذه الأقلام تستخدم كل الوسائل لبث المعلومات بطريقة مباشرة وغير مباشرة إلى جيش العدو، كما فعلت احدى الصحافيات والتي دعت بكلمات مبطنة من خلال تغريدة على موقع X، إلى إستهداف المسعفين التابعين للهيئة الصحية الإسلامية، وهي عينة بسيطة من العدائية والعمالة الخطيرة الموجودة في نفوس بعض اللبنانيين.
وإلى جانب ذلك، يٌسجل يومياً لقاءات مع المتحدث بإسم جيش العدو الصهيوني أفيخاي أدرعي، واللافت إنضمام مواطنيين لبنانيين يدعو بعضهم لضرب مناطق آمنة وبدون إنذارات مسبقة، والبعض الآخر يطالب بـ تعايش والسلام مع دولة الإحتلال والتوقف عن عدم دعم غزة.
وإزاء هذا التطوّر الخطير الذي يهدد لبنان برمته، نطالب الأجهزة الأمنية اللبنانية كافة الضرب بيدّ من حديد، لكل من يتعامل ضدّ لبنان، ويسعى إلى بث الفتن والكراهية والتحريض بين أبناء الوطن الواحد.
الأخبار الكاذبة والمضلّلة تغزو لبنان:
تعتبر الـ”fake-news” من ٲخطر ٲنواع الٲسلحة القاتلة في المجتمع من حيث التلاعب والفبركة وحتى نسبها إلى الوكالات العالمية، ومع مواصلة العدوان ضدّ لبنان ظهرت في الآونة الأخيرة مواقع إخبارية توزّع على اللبنانيين أخباراً زائفة وبعضها محرضاً فمنها من يقوم بنشر أخبار عن طلبات إخلاء للمناطق التي تعتبر آمنة لإثارة هلع المواطنين الآمنين. هي مواقع إخبارية ومجموعات على “الواتساب” هدفها الشهرة الرخيصة من خلال بث الخوف في نفوس الأهالي.
.. ٲخيراً وليس ٲخراً .. الحرب الإعلامية هي من أهم أدوات العدو .. فـ لا تكن شريكًا!
LaBamba News