أحدث الأخبار الساخنة في الساحة الفنية
الفنانة سيرين عبد النور من حفل افتتاح محلات Krisma للأزياء في بيروت.
عن صفحة فن هابط عالي
الشياكة والرُقي على طريقة الشقيقات الثلاث.. فنانات من ذهب
عندما نتحدث عن الرُقي في الفن، لا يمكن تجاهل الثلاثي اللامع: نيللي، فيروز، ولبلبة، الشقيقات اللاتي قدّمن للفن العربي لمسةً من الأناقة والاحتراف.
نيللي، أيقونة الفوازير، وواحدة من أبرز نجمات الاستعراض في مصر والعالم العربي. مجرد ذكر “الفوازير” يجعل اسمها يتصدر الذاكرة.. نيللي يعني فوازير، بدون نقاش.
فيروز، المعجزة الصغيرة، بدأت مسيرتها في عمر الطفولة بأفلام ناجحة مثل ياسمين ودهب، وبرغم رغبتها لاحقًا في تقديم أدوار ناضجة، ستظل طفلة الشاشة الذهبية المتربعة في القلوب. وقد كُرّمت عن مشوارها في مهرجان القاهرة السينمائي عام 2001.
أما لبلبة، فهي قريبة الشقيقتين وواحدة من ألمع نجمات السينما، صاحبة البصمة الخاصة في كل ظهور.
هؤلاء النجمات لا يجمعهن فقط الدم، بل يجمعهن أيضًا الحب الحقيقي للفن، والقدرة على إبهار أجيال متعاقبة.
نيللي فيروز لبلبة الشقيقات الثلاث رموز الفن السينما المصرية فوازير نيللي
عن صفحة السيد البشلاوي
نجمة صغيرة على المسرح.. وكبار النجوم خلفها في صمت التقدير 🎤
في مشهد مهيب يعكس عظمة الفن وتواضع الكبار، وقفت الطفلة المعجزة فيروز تتألق على المسرح، مقدمة الحفل أمام جمهور منبهر، بينما وقف خلفها بكل احترام وتقدير موسيقار الطرب الأصيل فريد الأطرش، والفنان الكبير محسن سرحان.
كانت فيروز، رغم صغر سنها، نجمة مجتمع متلألئة، تخطف الأنظار وتلهم الأجيال، وتُثبت أن الموهبة لا تُقاس بالعمر، بل بالحضور والتأثير.
فيروز فريد الأطرش محسن سرحان فن اصيل تاريخ لا ينسى نجوم الزمن_الجميل
عن صفحة السيد البشلاوي
الاعلامي الصديق ماهر الشوا في ذمة الله
خسر الجسم الإعلامي اليوم الصديق ماهر الشوا بعد صراعه مع المرض
له الرحمة ولعائلته واحبابه الصبر والسلوان.
ان لله وان اليه راجعون
صفحة الشاعر عبود الحميد
مفاجآت الزمن الجميل مستمرة: غسان صليبا في عرض فني استثنائي!
الطائر نيوز – لبنان:
بعد الإعلان عن النجمة كارمن لبّس كمقدّمة لحفل مهرجان الزمن الجميل، بدأت ملامح السهرة المنتظرة تتضح، لتأتي المفاجأة الثانية مدوّية:
النجم المسرحي والغنائي الكبير غسان صليبا يُطلّ في عرض فني خاص، يُقدَّم للمرة الأولى ضمن لوحة غنائية استثنائية، تستعيد أبرز محطاته مع المسرح الرحباني وتُعيد إحياء روح الأغنية الوطنية.
سيحمل غسان صليبا الجمهور في رحلة فنية منوّعة، بين الأغاني الخالدة التي أحبّها الناس منذ بداياته في “ستوديو الفن”، وصولًا إلى أدواره التاريخية في “صيف 840″، “أبو الطيب المتنبي”، “ملوك الطوائف” وغيرها من الروائع التي طبعت المسرح اللبناني.
يُقام المهرجان مساء الأحد ٢٩ حزيران ٢٠٢٥ في كازينو لبنان، بتنظيم الدكتور هراتش سغبازاريان، صاحب المبادرة الراقية لتكريم روّاد الفن الأصيل.
وسيُنقل الحفل مباشرة عبر شاشة LBCI وسط ترقّب كبير لمزيد من المفاجآت القادمة…
عن صفحة الفنان غسان صليبا
مرآة المعنى: قراءة في “التفكيك عن قرب، التفكيك عن بعد” جاك دريدا
د. عصام عسيري
في عالم الفلسفة المعاصرة، يقف جاك دريدا كأحد أكثر المفكرين إثارة للجدل، وكمهندس لمفهوم “التفكيك” الذي حطم الثنائيات، وزعزع يقين المعاني، وأعاد التفكير في اللغة والوجود من جذورهما. يأتي كتاب “التفكيك عن قرب، التفكيك عن بعد” ليجسد رؤية دريدا في أوج نضجها، نصًا غنيًا بالتحليل والتأمل، يعيد طرح الأسئلة الكبرى حول الكتابة، الحضور، والاختلاف، لا ليجيب عنها، بل ليفكك بنيتها.
عن الكتاب:
صدر هذا الكتاب ضمن سلسلة من المحاورات والمقالات التي كتبها دريدا أو أجريت معه، ترجم للعربية وصدر في 2025م، وهو لا يقدّم مشروع التفكيك كنظرية مغلقة أو طريقة تحليلية يمكن تطبيقها ميكانيكيًا، بل كـ”إيماءة فلسفية”، وكممارسة قرائية تتجاوز الشكل التقليدي للفهم.
يفكك دريدا في هذا النص العلاقة بين القرب والبعد، ليس بوصفهما مفهوميْن جغرافيين أو زمنيّين، بل كتصوّرات إبستمولوجية تعكس أنماط إدراكنا للنص والمعنى. لا يمكن للقراءة أن تدّعي القرب المطلق من المعنى، تمامًا كما أن البعد لا يمنح الموضوعية التامة.
التفكيك: ليس هدمًا بل كشف للتماسات الخفية
يُخطئ من يظن أن التفكيك دعوة إلى الفوضى أو إلغاء المعنى. التفكيك، كما يوضح دريدا، هو “قراءة صارمة” تستهدف كشف المفارقات، والانزياحات، والتوترات الكامنة داخل النص، تلك التي لا تظهر إلا عند “القراءة ضد السياق”.
“التفكيك لا يهدم المعنى، بل يعيده إلى الحياة، إلى حركته الأصلية، إلى مساراته غير المكتملة.” جاك دريدا، التفكيك عن قرب
المعنى في حالة ترحال
يناقش دريدا مفهوم الاختلاف (Différance) — وهي الكلمة التي صكّها للإشارة إلى تأجيل المعنى وانزياحه الدائم — كلبّ لفلسفته. المعنى لا يستقر أبدًا في موقع ثابت، بل هو في حركة مستمرة، مشروطة بالسياق، وبما لم يُقَل بعد.
يقول “ليس هناك حضور صافٍ للمعنى، فكل حضور مرهون بأثر ما غاب، وكل كلمة تتكئ على أخرى لم تُنطق بعد.”.
القرب والبعد: ازدواج النظر الفلسفي
يعيد دريدا صياغة مفهومي القرب والبعد، ليكشف عن وهم “الوضوح”. ما يبدو قريبًا قد يكون أكثر خداعًا، وما يبدو بعيدًا قد يحتوي على نواة الحقيقة المؤجلة. “القراءة القريبة ليست ضمانًا للفهم، والقراءة البعيدة ليست خيانة للنص؛ كلاهما واجهتان لرقصة المعنى.”
الكتابة ضد الأصل
يواصل دريدا في هذا الكتاب هجومه على “ميتافيزيقا الحضور”، الفرضية الفلسفية بأن الحقيقة والمعنى يجب أن يكونا حاضرين ومباشرين، معتبرًا أن الكتابة تفكك هذه الأوهام، لأن النص دائمًا يفتح على غيابه. يقول “الكتابة هي شهادة الغياب، أثر الغير، وصوت من لا صوت له. إنها مقاومة للحضور الكامل.”
تفكيك الذات والهوية
لا يقتصر التفكيك على النصوص، بل يمتد إلى الذات. ففكرة “الهوية الصافية” تُفكك هي الأخرى. دريدا يضع الذات أمام مرآتها، ليرى القارئ أنه ليس هوية ثابتة، بل نسيج من الخطابات والاختلافات. يقول “أنا لست ما أظنه، بل أثر ما لم أكنه بعد.”
أخيرا، “التفكيك عن قرب، التفكيك عن بعد” ليس مجرد كتاب، بل هو تمرين فلسفي على الإصغاء لما يتهجى على هامش النص، لما يتم نفيه، طمره، كتمه. يذكرنا دريدا أن القراءة ليست سُلطة، بل تواضع أمام ما لا يُقال. أن الفلسفة ليست بحثًا عن يقين، بل جرأة على العيش في قلب السؤال.
بهذا المعنى، فإن دريدا لا يطلب منا أن نفهم النصوص، بل أن نسمح لها أن تفهمنا.
الصو لغلاف الكتاب ومن جميل إبداعات الفنانين العرب (صالح النجار، مها إبراهيم، عصام عسيري، فاخر محمد، كاظم نوير).
يصادف اليوم مرور ذكرى رحيل الفنان والممثل اللبناني عبد الله حمصي الشهير بِ” أسعد ” أحد أعضاء فرقة أبوسليم الطبل عام 2023.
يصادف اليوم مرور ذكرى ولادة الفنان والموسيقي والمطرب والممثل اللبناني نصري الدين مصطفى شمس الدين المشهور بِ ” نصري شمس الدين في قرية جون من فضاء الشوف في محافظة جبل لبنان عام 1927.
