حوار بالعامية “ضغوطات لتغيير المسار اللبناني”
كتب الاعلامي جلال فيتروني
من سنين طويلة ولبنان ما بيوافق على الإحتلال والهيمنة الصهيونية بالمنطقة خصوصاً مع المجازر يلي بترتكبها إسرائيل بفلسطين المحتلة
بلبنان في أطراف لبنانية توافق العدو وتجاريه في صلفه وتعنته وتقول أهلا بالتطبيع ومرحبا بالجميع
في محاولات لحرف المسار اللبناني عن عدائو لإسرائيل وجعل عدة أطراف بخدمة المشروع الصهيوني بالمنطقة
أولها الدعوة للفدرالية يلي عم نشهدها مع خوف من تحرك لخلايا داعشية تخلق توتر وتعيدنا لنقطة الصفر
أما مسألة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية فهيدا الموضوع شائك وله حساسية خاصة مع انتفاء فكرة الاستراتيجية الدفاعية لمواجهة أي خطر على لبنان
وهناك ضغط يتعلق بمسألة وجود الاجئين السوريين عدا المجنسين والمطالبة بعودتهم لسوريا بعد استقرار الوضع الأمني فيها بما في ذلك حلحلة بمسألة البطالة وتخفيف العبء
وعلى ضوء ما يحصل ينبغي دراسة الملفات بعمق والتصرف مع المتغيرات بالشرق الأوسط على قاعدة الند بالند والحفاظ على الاستقلالية في إتخاذ القرارات دون التأثر بالضغوطات التي تأتي من هنا وهناك