كتب النائب السابق الدكتور علي درويش
في ظل زيارة الموفد الرئاسي الأميركي براك إلى لبنان، ومع ما تعيشه المنطقة من عدم استقرار وقلق وترقب لما سترسو عليه موازين القوى الكبرى، يبقى لبنان جزءاً من مشهد إقليمي تتشابك فيه المصالح وتتغير فيه قواعد اللعبة.
ربما الصورة لم تتضح بعد للكثيرين في الداخل اللبناني، إذ أن المعطيات تجاوزت حدود التحليل المحلي، وأصبحت في مكان آخر، وسط قراءة متفاوتة للمشهد وتمنيات لا تزال تصنف في خانة wishful thinking عند بعض الأطراف.
نعم، الأمور غير واضحة، والخطورة حاضرة، لكن حتى اللحظة لا يبدو أننا أمام مشهد يرسم خرائط جديدة للمنطقة. ما هو ثابت أن الجميع يلعب في الوقت المستقطع بانتظار انقشاع الضباب.
يبقى الأمل أن يستمر الموسم السياحي المقبول الذي يشهده لبنان، وأن تبقى نفحة الحياة قائمة رغم ثقل الملفات المطروحة.
مركز النهوض الاعلامي