نشرة صوتنا للمدى الفنية – 19 يوليو

نشرة صوتنا للمدى الفنية – 19 يوليو

الفنانة بيسان اسماعيل تحتفل بوصول أغنيتها الجديدة خطية إلى 150 مليون مشاهدة على يوتيوب وسط عائلتها وأصدقائها.

عن صفحة فن هابط عالي


تواصل الفنانة ماريتا الحلاني ابنة المطرب عاصي الحلاني نشر صورها ببدلة رجالية مع كرافتة وقصة شعر قصيرة، ما أثار حالة من الجدل، قيل انها تعبر فيها عن أزمتها وحالتها النفسية بعد طلاقها وانفصالها عن زوجها كميل أبي خليل.

عن صفحة فن هابط عالي


الصورة الأولى لزفاف زين قطامي و سيليو صعب ابن مصمم الأزياء اللبناني إيلي_صعب.

عن صفحة فن هابط عالي


الشيف دانا الحلاني وخطيبها آلا نسعد من حفل زفاف سيليو صعب نجل مصمم الأزياء اللبناني إيلي صعب.

عن صفحة فن هابط عالي


شاعر العشق والوجدان عبد الفتاح مصطفى

شاعرٍ نادر، نسج الكلمات بماء الروح فغدت ألحانًا خالدة على شفاه الكبار. عبد الفتاح مصطفى، الذي رحل في 13 يوليو 1984، لم يكن شاعرًا تقليديًا، بل مؤرخًا وجدانيًا لعصر كامل، مزج بين العاطفة والدين والوطن، وترك وراءه إرثًا من الأغاني والابتهالات التي لا تزال تنبض بالحياة.
بصمته في الغناء
كتب لأم كلثوم أغنية “أقولك إيه عن الشوق يا حبيبي”، فغدت أيقونة في العشق الإلهي.
أبدع معها أيضًا في “لسه فاكر”، “طوف وشوف”، و”يا صوت بلدنا”، و12 أغنية متنوعة وطنية ودينية.

العندليب عبد الحليم حافظ غنى أدعية من كلماته مثل “أنا من تراب” و”يا خالق الزهرة”، وكلها من تلحين محمد الموجي
ما بين صوت الغزال وتوبة العاشق
قدم لمحمد قنديل “رمش الغزال”، ولمحمد فوزي “تملي في قلبي”، وعبد المطلب “وردك يا جار الهوى”
سحر بصوته كارم محمود، شادية، ليلى مراد، وشريفة فاضل التي غنت له وداع رمضان بـ”تم البدر بدري”
شاعر الشاشة أيضًا:
كتب سيناريو مسلسل “محمد يا رسول الله” وأغانيه، نال عنها جائزة أفضل سيناريو.
أبدع في أغاني فيلم “الشيماء”، من ألحان كبار الموسيقيين، فكان لها دور كبير في نجاح الفيلم
تكريم متأخر
رغم رحيله منذ عقود، فإن عبد الفتاح مصطفى نال جائزة نجيب محفوظ للأدب عام 2008، تكريمًا لإبداعه المتنوع الذي عبّر فيه عن نبض الإنسان والدين والوطن.

عن صفحة السيد البشلاوي


حين تحولت قصة الشاشة إلى قدرٍ شخصي:

شادية وصلاح ذو الفقار.. حب حقيقي لم يسعفه الحظ

في قلب السينما المصرية الخالدة، سكنت قصة حب شادية وصلاح ذو الفقار كواحدة من أشهر العلاقات التي امتزج فيها الفن بالحقيقة، ولامست فيها الرومانسية الواقعية وجدان الجماهير. لم تكن مجرد مشاهد بين “أحمد ومنى” في فيلم أغلى من حياتي، بل كانت شرارة امتدت خارج الكاميرا لتصنع قصة عاطفية اختلط فيها النجاح بالحزن، والتفاهم بالخذلان.
بدأت الحكاية في عام 1957، حين التقت شادية، وهي لا تزال متزوجة من الفنان عماد حمدي، بالنجم صلاح ذو الفقار أثناء تصوير فيلم عيون سهرانة. كانت علاقتها مع حمدي في حالة اضطراب نتيجة الغيرة الزائدة، مما مهد الطريق لولادة مشاعر جديدة بينها وبين صلاح، الذي أصبح لاحقًا زوجها الثاني، خلافًا لما يعتقده البعض.
وسرعان ما انتقلت هذه المشاعر إلى الشاشة، حيث قدّم الزوجان سلسلة من الأعمال الناجحة التي جعلت الجمهور يُحب الحب بينهما، خاصة في مراتي مدير عام وكرامة زوجتي وأغلى من حياتي. إلا أن الحياة الشخصية لم تكن بمثابة سيناريو مكتوب بدقة، فقد واجهتهما محنة كبرى حين سعت شادية لتحقيق حلم الأمومة لكنها أُجهضت، مما أثّر على استقرار علاقتهما وبدأت الخلافات تتسلل بينهما.
انفصلا للمرة الأولى، لكن عادت المياه إلى مجاريها سريعًا بفضل تدخل الأصدقاء. ورغم محاولة ترميم العلاقة، لم تصمد أمام الضغط النفسي، فانفصلا بشكل نهائي في عام 1972، لتقرر شادية بعدها اعتزال الزواج، متفرغة لتربية أبناء إخوتها والعيش في ظل الحب العائلي بعيدًا عن الأضواء.
هي قصة ليست فقط عن نجومية اثنين من عمالقة الفن، بل عن مشاعر إنسانية خالصة، وعلاقات لا تخلو من الألم رغم وهج البدايات. قصة حب صنعتها الشاشة لكن أعاد تشكيلها القدر

عن صفحة السيد البشلاوي


صورة. عمرها يتخطي 100 عام
الفنان يوسف وهبي في صورة نادرة مع اعضاء فرقته
تخيل هذه الصورة عمرها. ١٠٠ عام و تزيد. ولأن أول عرض. لهذه الفرقة كان عام ١٩٢٣ و الصورة. تجمع. عمالقة السينما و المسرح. انور وجدي يتوسط. محمود الناجي و انور وجدي و سراح منير في بدايتهم الفنيه
و طبعا المسرح المصري اشتغل قبل السينما. بسنوات و عشان كدا نجوم المسرح هم من بداوا اولا. في السينما.

عن صفحة السيد البشلاوي


الخيميائي: ساحر الصحراء

د. عصام عسيري

في زاوية نائية من الريف الأندلسي، حيث يسكن الغيم على التلال الهادئة، انطلقت أعظم رحلة في الأدب المعاصر وهب رحلة راعٍ بسيط يدعى “سانتياغو”، لا يحمل في جيبه سوى القليل من الدراهم، وفي قلبه نار لا تهدأ، حلمٌ غامض يتكرر في المنام عن كنزٍ مدفون قرب الأهرامات. ما بين الحلم واليقين، كتب باولو كويلو واحدة من أكثر الروايات مبيعًا وتأثيرًا في القرن العشرين، بعنوان “الخيميائي”، روايةٌ لم تصنعها المؤامرات الأدبية أو الخطط التسويقية، بل صنعتها قوى أشبه بالسحر، كأن العالم كله تواطأ ليجعلها معجزة.

راعي الأحلام… نبيُّ القلب:
“عندما تريد شيئًا بشدة، فإن الكون بأسره يتآمر لمساعدتك على تحقيقه”.
هكذا تبدأ الأسطورة الشخصية، كما يسميها كويلو. لا يهم من أنت، أو ما تملك، المهم أن تصغي لقلبك. في عالم “الخيميائي”، القلب ليس مجرد عضو نابض، بل كائن حي يتحدث ويخاف ويقود. ومع كل خطوة يخطوها سانتياغو من حقول الأندلس إلى أسواق طنجة، ومن الخيام البدوية إلى أهرامات الجيزة، تنكشف الحياة أمامه لا كأرض صلبة، بل ككناية رمزية عن النفس البشرية في رحلتها الأزلية نحو الاكتمال.

إنه رجل يبحث عن كنزٍ في الخارج ليكتشف أنه كان في الداخل طوال الوقت.

الذهب ليس ذهبًا دائمًا،
“الخيميائي”، ذاك الرجل الغامض الذي يحوّل المعادن والتراب إلى ذهب، ليس بطلًا عاديًا، بل تجسيدٌ للحكمة الخالدة، صورة من صور “المعلم الداخلي” الذي يزورنا في لحظات الشك. الذهب في الرواية ليس الغاية، بل رمزٌ للنقاء الذي يُولد بعد احتراق الشك، وتكرير التجربة، ومعانقة الفقد.
في قلب الصحراء، وسط العواصف الرملية، يدرك القارئ أن الخيمياء ليست علمًا للكيمياء القديمة، بل مرآة روحية تنعكس فيها صورة الإنسان إذا تطهّر من الخوف والجشع.

من ميثولوجيا إلى ميتافيزيقا،
تمتد جذور الرواية إلى أعماق ثقافية وفكرية متنوعة:

تأثرت بتعاليم الهرمسية القديمة، والتي ترى أن الكون انعكاس داخلي للإنسان.
استعارت من “ألف ليلة وليلة” روح الرحلة الشرقية حيث المعجزات جزء من الواقع.
وتحاورت مع أفكار جبران خليل جبران، وكارل يونغ، في حديثهما عن “الذات العليا”.
اللغة التي كتب بها كويلو، على بساطتها، تشبه ترنيمة. لا زخرفة زائدة، ولا تعقيد فلسفي، لكنها تتغلغل كالماء إلى أعماق النفس.

الكون ككائن حي يتنفس معك:
باولو كويلو نفسه لم يكن نبيًا ولا فيلسوفًا حين كتب الرواية. بل كان رجلاً مرّ بتجارب قاسية، منها دخول المصحات النفسية، رحلات الصوفية، فقدان المعنى، ثم ولادة جديدة. كتب الرواية خلال أسبوعين فقط، بعد أن شعر أن “يده لم تكن يده”، وكأنما هناك من يملي عليه السيناريو.

رفضها أكثر من ناشر، ولم تنتشر إلا بعد سنوات من الصمت. لكنها حين انطلقت، عبرت اللغات والثقافات كأنها تخاطب شيئًا أزليًا في الإنسان، لا يتبدل باختلاف البلاد ولا الأعمار.

لماذا يحب الناس الخيميائي؟

لأنها لا تعلمهم شيئًا جديدًا، بل تذكّرهم بما نسوه:

أن الطفل الذي حلمنا به ما يزال يعيش فينا.

أن الهزائم قد تكون إشارات طريق.

وأن الخوف وهم، يخفي خلفه كنزًا حقيقيًا.

هي رواية تقرأها في ساعتين، لكنك تفكر بها لأيام. تُهديها لصديقك التائه، وتقرأها كلما ضيّعت وجهتك.

أصوات من حول العالم:
قالت عنها أوبرا وينفري: “إنها أكثر من كتاب، إنها خريطة لحياة أصيلة.”
ووصفها الروائي كريستوفر باكلي بأنها “إنجيل الإنسان الباحث عن المعنى”.

أما في العالم العربي، فقد وجدت صدى كبيرًا بين الشباب والمهتمين بالتنمية الذاتية، وتحوّلت إلى أيقونة في مكتباتهم. وهذا التلقي لم يكن غريبًا، فالروح الصوفية والرحلة الرمزية متجذّرتان في تراثنا، من حي بن يقظان إلى السندباد البحري.

ختاما، الكنز الذي بداخلك:
“الخيميائي” ليست رواية عن رحلة راعٍ فقط، بل عن كل إنسان وقف ذات يوم عند مفترق طرق، وسأل: هل أتابع العيش كما أنا؟ أم ألاحق قلبي؟

ولعلّ أهم ما تخبرنا به الرواية:
“لا أحد يهرب من قدره، لكن من يتبع حلمه يعيش قدره كملحمة.”

في زمنٍ تتكاثر فيه الأصوات الخارجية وتضيع الأصوات الداخلية، تأتي “الخيميائي” كصوتٍ خافت يقول لك بلغة بسيطة:
أصغِ لقلبك… فهو يعرف الطريق.

عن صفحة الفن لغة العالم


يصادف اليوم ذكرى مرور ولادة الفنان والمغني والكاتب والملحن السويدي من أصل لبناني ماهر مصطفى ماهر زين الشهير بِ” ماهر زين ” في مدينة طرابلس من شمال لبنان عام 1981.

شارك المقال

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *