الذكاء الاصطناعي سلاح استخباراتي بأيدي الاحتلال

الذكاء الاصطناعي سلاح استخباراتي بأيدي الاحتلال

أحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في كل جوانب الاستخبارات العسكرية الإسـرائيلية

، ما مكّنه من شنّ حروبه الأخيرة بوتيرة وكثافة مدمّرة. فمن هم أبرز شركاء العـدو في هذا المجال؟الذكاء الاصطناعي: «عقل» الاستخبارات العسكرية الإسـرائيلية أحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في كل جوانب الاستخبارات العسكرية الإسـرائيلية ، ما مكّنه من شنّ حروبه الأخيرة بوتيرة وكثافة مدمّرة، رغم ما يترتّب على ذلك من عواقب أخلاقية وقانونية عميقة.

هذا التطور لم يكن ليتتحقّق في عزلة، بل هو نتاج شبكة معقّدة من الشراكات الإستراتيجية مع حكومات أجنبية، وعقود مربحة مع عمالقة التكنولوجيا العالميين، وتعاون وثيق بين قطاعها العسكري وشركات الدفاع المحلّية التي تتمتّع بحضور دُولي.

تكشف دراسة لمركز الاتحاد للأبحاث والتطوير عن أبرز هؤلاء الشركاء، وأدوارهم الحيوية، التي تتراوح من توفير البنية التحتية الأساسية للحوسبة السحابية، إلى تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدّمة، وتقديم الدعم الهندسي والاستشاري.

الولايات المتحدة
تعتبر الولايات المتحدة الشريك الحكومي الأبرز والأكثر أهمية للعـ. ـدو في هذا المجال، حيث يتجاوز دعمها مجرد المساعدات العسكرية التقليدية ليشمل تعاوناً عميقاً في مجال التكنولوجيا المتقدّمة.

مادّياً، تدعم واشنطن تطوير العديد من أنظمة الدفاع التابعة للعدو، بما في ذلك القبّة الحديدية، ومقلاع داوود والسّهم، التي تعتمد بشكل متزايد على خوارزميّات الذكاء الاصطناعي.

وعلى صعيد التعاون الاستخباراتي، تتبادل وكالات الولايات المتحدة وإسرائيل المعلومات الاستخباراتية بشكل كثيف. الخوادم ومراكز البيانات التي تشكّل العمود الفقري المادي للحوسبة العسكرية الإسرائيلية، في حين تزوّد شركة «ريد هات» التابعة لـ«IBM» جيش العدو بتقنيات الحوسبة السحابية.

شركات الدفاع الإسـرائيلية:
تُعتبر شركات الدفاع الإســرائيلية شركاء دُوليين رئيسيين للعديد من الدول حول العالم، حيث تطوّر شركات مثل «رافائيل» و«إلبيت سيستمز» والصناعات الجوّية الإسـرائيلية «IAI»، أنظمة مثل صواريخ «Spike» وطائرات «Heron» بدون طيار، ثمّ تسوّقها وتبيعها عالمياً، غالباً تحت شعار «مُجرّبة قتاليّاً»، ممّا يعزّز من مكانة إســرائيل كمصدّر رائد للتكنولوجيا العسكرية ويخلق علاقات دفاعية مع دول أخرى.

🎙 LaBamba Media Prod-cat

شارك المقال

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *