جولة على أهم الجزر اللبنانية
لجزر لبنان كدولة بحرية عبر التاريخ الفنيقي إلى يومنا أهمية تاريخية وسياحية وجغرافية وثقافية وأثرية وجمالية ونباتية وحيوانية وحتى عسكرية إستراتيجية، إلا أنها بقيت مهملة لاتحظى بالعناية التي تستحق حتى العام 1992 حيث تم ادراج محمية لبنانية طبيعية سميّت بـ «محمية جزر النخل الطبيعية».
وعملت الوزارات اللبنانية المعنية ومشروع الأمم المتحدة للتنمية UNDP على تأهيلها بيئياً وبيولوجياً وحياتياً وسياحياً فكان التوجه لجعلها مقصداً للسياح والزوّار.
الجزر اللبنانية هي عبارة عن “محمية جزر النخيل” التي تتكون من ثلاث جزر قبالة شاطئ طرابلس وهي النخيل (الأرانب)، وسنني، ورامكين [3، 5]. تُعرف هذه الجزر بأهميتها التاريخية والبيئية، فهي ملجأ للسلاحف البحرية النادرة، ومحطة استراحة للطيور المهاجرة، وتضم نباتات نادرة [2، 13]. يمكن للزوار الوصول إليها بالقوارب من ميناء طرابلس خلال فصل الصيف للاستمتاع بالسباحة والغطس واستكشاف طبيعتها [2، 7].
أهمية المحمية:
تاريخية:
تعود إلى العصور الوسطى، حيث بنى الصليبيون كنيسة على جزيرة الأرانب، وأقيم فيها حفل زفاف ملكي عام 1224 [2، 7].
بيئية:
تعد ملاذاً للسلاحف البحرية النادرة، ومحطة استراحة للطيور المهاجرة، وتضم نباتات نادرة [2، 13].
سياحية:
تعتبر وجهة سياحية مهمة، وتفتح أبوابها للزوار في أشهر الصيف (تموز، آب، وأيلول).
الجزر الثلاث:
- جزيرة النخيل (جزيرة الأرانب):
سميت بذلك لكثرة الأرانب فيها في الماضي [2، 5]. - جزيرة سنني:
تلي جزيرة النخيل في المساحة وتشتهر بطبيعتها الصخرية [5، 11]. - جزيرة رامكين (الفنار):
تتميز بوجود فنار (منارة) لإرشاد السفن [5، 11].
كيفية الزيارة:
يمكن الوصول إلى محمية جزر النخيل فقط بالقوارب من ميناء طرابلس [2، 7].
تتوفر جولات يومية خلال الأشهر الصيفية للاستمتاع بجمال الطبيعة وحماية الحياة البرية.
نصائح للزوار:
يجب إحضار جميع أغراضك معك، مثل الماء والمشروبات والوجبات الخفيفة، لأنه لا توجد متاجر في الجزيرة.
يُنصح بإحضار مظلة للحماية من الشمس.
عن ويكيبيديا

