مالك مولوي”هذا التخرج ليس نهاية الطريق”
أبرز ما جاء في كلمة مالك مولوي في حفل تخرج دبلوم فقيه الدعاة في جمعية مكارم الأخلاق:
هذا التخرج ليس نهاية الطريق، بل هو بداية جديدة لتحمل رسالة الدعوة إلى الخير والنور، مستندين إلى العلم والمعرفة التي اكتسبتموها، والحكمة التي تلقيتموها من علمائنا الأفاضل
مالك مولوي: لا يمكننا أن نغفل عن الجانب المهم الذي غرسه في نفوسنا شيخنا العلامة فيصل مولوي، وهو الإهتمام بالشأن العام على قاعدة «من بات ولم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم»
مالك مولوي: علمنا كيف يكون الفقيه داعية واعيا يراعي فقه الأولويات وفقه التوازنات وسياسة الواقع، فلا ينفصل عن هموم مجتمعه ولا يتجاهل ظروفه
مالك مولوي: يجب أن نعمل وفق حكمة وفطنة مستجيبا لمتطلبات العصر، ونقدم الحلول بوعي تام ومسؤولية عالية
مالك مولوي: نحن بناة للتغيير الإيجابي في واقع أمتنا، نحسن اختيار الزمان والمكان والأسلوب، فلكل فتوى واقع مختلف في التاريخ والجغرافيا لتحقيق أكبر أثر في خدمة الدين والوطن
مالك مولوي: نؤكد على أنه من واجبنا ضرورة مواجهة الفساد والفاسدين بكل حزم وصدق، لأن الفساد ينهب ثقة الناس ويعرقل مسيرة الإصلاح والتطوير في المجتمع.
مالك مولوي: إن الدعوة إلى التطهير والنزاهة والعدل واجب شرعي وأخلاقي، يتطلب منكم كدعاة وفقهاء أن تكونوا صوت الحق والضمير الحي، تنيرون الطريق أمام أبناء مجتمعكم، وتحثون على مقاومة كل أشكال الفساد بكل الوسائل المشروعة
مالك مولوي: إن محاربة الفساد ليست مجرد مطلب سياسي، بل هي مسؤولية دينية واجتماعية تضمن بناء أمة قوية وراقية ترفض الظلم والاستبداد والتزلم وتتمسك بالقيم السامية
مالك مولوي: إنه لمن واجبنا الديني والأخلاقي دعم الحكم الجديد في سوريا والذي يمثل خطوة هامة في مسيرة إعادة البناء والتعافي، وهو مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الأمة كلها لنعيد لسوريا مكانتها بين الأمم، ونبني مستقبلا زاهرا يليق بتاريخها ومكانتها
مالك مولوي: غزة اليوم تمثل رمزا للإرادة والصمود والعنفوان في وجه الظلم والغطرسة والإحتلال وهذه القضية هي قضيتنا المركزية التي لا تزال تحتل قلب ووجدان كل حر في هذا العالم
