تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية
أخبار 🇵🇸 فلسطين المحتلة 📡
تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية – حماس …🥷🏻*
📝 – تعقيبًا على كلمة مجرم الحرب “نتنياهو” ، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية ، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ، و التي قاطعتها غالبية دول العالم ، ليجد نفسه معزولًا ، لا يخاطب إلا نفسه وقلةً من داعميه ، فإننا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نؤكد ما يلي:
من المفارقات أن يُسمح لمجرم حربٍ مطلوبٍ لمحكمة الجنايات الدولية أن يُحاضر في الأمم المتحدة عن العدالة و الإنسانية و الحقوق ، وهو من ينتهكها و يخترقها يوميًا في قطاع غزّة*
إن أكاذيبه المُكرّرة و إنكاره الفاضح لجرائم الإبادة و التهجير القسري و التجويع الممنهج التي إرتكبها هو و جيشه الفاشي بحق أهلنا في غزة ، لن تغيّر من الحقائق الراسخة التي وثّقتها التقارير الأممية و الدولية*
تكرار نتنياهو دعايته السوداء و أكاذيبه حول أحداث السابع من أكتوبر ما هو إلا هروب إلى الوراء بعد تهاوي هذه الدعاية المضلِّلة أمام الرأي العام العالمي ، فيما أصبح مصطلح “معاداة السامية” شمّاعة مهترئة يعلّق عليها رفضه للمواقف الدولية المندِّدة بالإبادة و التجويع التي يرتكبها منذ 23 شهرًا*
إن محاولاته التباكي على أسراه ، و إستعراضه السخيف بإدعاء مخاطبتهم عبر مكبرات الصوت ، تجسِّد عقلية إستعمارية مريضة ؛ فهو وحده المسؤول عن تعطيل الوصول إلى إتفاق يضمن إطلاق سراحهم ، بتعنّته و إصراره على إستمرار العدوان ، و إنقلابه على الإتفاق الموقَّع في يناير الماضي ، و محاولته الفاشلة بإغتيال وفد التفاوض في قطر ، الوسيط الدولي ، ولو كان حريصًا فعلًا على أسراه لأوقف قصفه الوحشي و مجازر الإبادة الجماعية و تدمير مدينة غزّة ، لكنه يكذب و يواصل تعريضهم للقتل*
إن تبريراته الكاذبة لمواصلة عدوانه على مدينة غزة ، وادعاءه وجود مقاومين في المباني المستهدفة ، ليست سوى غطاء زائف للتستر على جرائم حرب مُوصوفة و جرائم ضد الإنسانية تُرتكب يوميًا بحق الأطفال و المدنيين العُزل
كما أن ادعاءه بأن حركة حماس تسعى لقتل اليهود حول العالم يأتي في إطار حملته الممنهجة لشيطنة الشعب الفلسطيني و مقاومته الوطنية المشروعة ؛ فقد أكدت الحركة و المقاومة الفلسطينية مرارًا أن معركتها محصورة ضدّ الإحتلال الجاثم على أرضنا و مقدساته ، حتى تمكين شعبنا الفلسطيني من حقّه في تقرير مصيره*
إن ما أعلنه نتنياهو بشأن سعيه للسيطرة على قطاع غزّة و زرع “حكومة عميلة” فيه ، هو وهم خالص لن يتحقق ، و لن يسمح به شعبنا الفلسطيني الذي أثبت دائمًا صلابته و رفضه لكافة أشكال الوصاية و التبعية
🚷 – إن مقاطعة غالبية وفود الدول لكلمته يعكس عمق العزلة الدولية التي باتت تحاصر نتنياهو و كيانه المارق ، و إتساع التضامن العالمي مع حق شعبنا الفلسطيني في تقرير مصيره و إقامة دولته المستقلة ، و التي تمثّل ثمرة تضحياته و نضاله العادل ضدّ الإحتلال
إن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ، و عاصمتها القدس ، حق أصيل غير قابل للتصرف ؛ و لن تنال منه جرائم المحتل ولا سياساته الفاشية ، فشعبنا متمسّك بأرضه و سيبقى على طريق التحرير و العودة حتى إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس
🇵🇸 “شبكة سنحيا كراما الإعلامية”*