أبرز مواقف الأمين العام لحزب الله

أبرز مواقف الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم في “حوار خاص” مع قناة “المنار”

الشيخ نعيم قاسم عن استهداف منزل نتنياهو: نعم، الضربة كانت مقصودة، إما لإصابته أو لإصابة منزله. نفس الاستهداف كان موجَّهًا للمنزل ككل وليس لغرفة النوم تحديدًا، وكان هذا إنجازًا استخبارياً وعمليًا، إذ تحققت الإصابة في المكان المستهدف.

  • الشيخ نعيم قاسم عن استهداف تل أبيب بطريقة موجعة: كنا نضرب تل أبيب بين حين وآخر، وقبل وقف إطلاق النار تم اتخاذ القرار كجزء من الإيلام الذي قد يُسرّع موضوع الاتفاق على وقف إطلاق النار،الاستهداف كان بناءً على قرار سياسي وليس مجرد عمل ميداني، حتى أن القيادة العسكرية كانت على علم بالمستوى العالي جدًا من الانضباط والالتزام.
  • الضربة التي حصلت في 23 أيلول قبل شهادة شهيد الأمة بأربعة أيام والتي بلغت في مجملها 1,600 غارة وارتقى فيها 550 شهيدًا، كانت ضربة مؤثرة جدًا. ولما طالَت الضربات قيادات العدو أيضًا، لعب ذلك دورًا في تقليل قدرته وإنقاص جهوزيّته.
  • عندما بدأنا بمتابعة المعركة كنا نعمل بقدرةٍ أقلّ من القدرة الأولى، وكنا نعتمد على معطيات نرتّب من خلالها الأثر والنتائج. وكنا ننظر إلى أنه إذا تصرفنا بوحشيةٍ فسيكون العدو أعنف، وسندفع ثمناً باهظًا؛ لذلك كنّا محافظينَ على الدقّة.
  • حافظنا على استهداف الأهداف العسكرية فقط ومراعاة ظروفنا الموجودة وتقديرنا السياسي لما يجدي وهذه نتيجة تقدير وقدرة والمسألة كلها تتعلق بكيفية إدارة المعركة بحيث نضمن أطول فترة ممكنة من المواجهة.
  • نحن في النهاية عملنا ما نقدر عليه وبتقديرنا أن هذا هو الممكن والذي ينظر من خارج الميدان يختلف عن الذي يدير الميدان والذي يعتقد أن ما فعلناه هو ما يجب أن نفعله وما نقدر عليه.
  • لا توجد معركة بلا بُعدٍ سياسي، لأنّه يجب أن نرى كم يمكن أن تستمرَّ المعركة؛ وردودُ فعلِ العدوِّ تلعب دورًا في ذلك، وما الذي نريد أن نستهدفه؟ إيلام العدو هدفٌ واقعي يمكن الوصول إليه، وهو مرتبط بقراءةِ الظروفِ وتقديرِ الموقفِ وطريقةِ العمل.
  • من عام 2006 حتى عام 2023 كان الردع تجاه (إسرائيل) قائمًا على إبراز فائض القوة، وقد خدمت هذه الطريقة وأفادت في المرحلة التي كنا فيها. فإذا جاء أحدٌ يقول: لماذا فعلتم ذلك؟ فالسؤال ليس: هل فعلناه أم لم نفعله؟ بل: هل أدّى غايته وفائدته أم لا؟
  • الآن أصبح لدينا تكتيك مختلف وعرض مختلف؛ على العكس، نحن لا نُظهر فائض قوة، ولا نمتلك فائض قوة. نحن نعمل بطريقة عادية، ولدينا ما يكفينا من القوة، فلماذا نُظهر أكثر مما نملك؟

حول قرار خوض حرب الإسناد لغزة:

اتخذنا القرار، ولماذا؟ لأنه لا يُعقل أن يكون العدو على حدودنا يشنّ حرب إبادة على المقاومة في غزة، ليتفرغ بعدها لبقية المنطقة. وما أعلنه نتنياهو عن «إسرائيل الكبرى» وما شابه، يؤكد هذا التوجّه.

من الناحية السياسية، ومن الناحية الأدبية، ومن الناحية الأخلاقية، ومن منطلق إيماننا وقناعتنا… نعم، كانت مشاركتنا في معركة الإسناد في محلها وصحيحة، ولو تكرّر الأمر، لكررناها على الأساس نفسه والمبدأ ذاته

🧾 LaBamba News

شارك المقال

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *