صيف ساخن ينتظر لبنان
الكل يهمس ويتحدث عنه ، الصيف الساخن بحرارته المتوقعة مع التغيير في المناخ العالمي … أم بالتهديدات الصهيونية لجنوبه المشتعل ، والعدوان المستمر منذ اكثر من ثمانية إشهر على غزة العزة وعلى جنوب لبنان …. لا شيء تغيًر في الجبهة الداخلية ، بالرغم من كل ما تناولناه وكتبنا عنه ، عن تردي الاوضاع الداخلية بشكل بات السكوت عنه جريمة بحق الوطن والمواطن … مضطرين مجدداً للتذكير بالإهمال والسرقات وتفشي الفساد والرشوة في مختلف مؤسسات الدولة ، حيث باتت عرفاً يتباهى به أصحابه ، طالما هناك من لا يحاسب ،
كل يوم نسمع عبر وسائل الإعلام عن صفقات ومشاريع مشبوهة وسرقات المال العام دون حياء اوخجل طالما هؤلاء ما زالوا طليقين ويمارسون اعمالهم بحرية … سرقات متتالية في الطوابع والدواء والكهرباء ورغيف الخبز … وضرائب لم يعد يتحمًلها المواطن ، التي تضاعفت عشرات المرات ، في الكهرباء والماء والدواء والخبز ورسوم البلدية ومصلحة تسجيل السيارات وجمارك المواد الغذائية … فاتورة الكهرباء تصل شهرياً بالملايين ، والتغذية اربع ساعات يومياً ..
والسؤال لو وصلت التغذية 24 ساعة الى اي رقم ستصل الكلفة على المواطن …. مداخيل مالية ضخمة مفروض ان تدخل خزينة الدولة … ولكنها تذهب الى جيوب المنتفعين والسماسرة … مواضيع عديدة تناولها الإعلام عن سرقات في الطوابع والتأمين الإلزامي للسيارات … ولا أحد يحاسب … الخدمات مشلولة في العاصمة الثانية طرابلس ، نسمع منهم الكثير ولا نرى افعالهم ، الكلاب الشاردة ما زالت تسرح في شوارع المدينة ، بالرغم من طلب المحافظ بمعالجة موضوعها … بلدية ما زالت مشلولة بالرغم من كثرة تصريحات رئيسها … احتفلوا بطرابلس عاصمة للثقافة العربية .. وشربوا الأنخاب ، ثم تفرق الأحباب … وبقيت طرابلس على حالها ..
كلمة نوجهها للتجار ولوزارة الإقتصاد ولحماية المستهلك وللبلدية اتقوا الله بالناس ونحن على باب عيد الاضحى المبارك , إرحموا والد عاجز عن توفير لباس العيد لأولاده .. كفى جشعاً يا تجار السؤء إرحموا من في الارض يرحمكم من في السماء… لا ثقة بكم نواباً وسياسيين … رهاننا كان وسيبقى على جيشنا اللبناني وسائر القوى الأمنية .. طرابلس تناشد سيادة العماد قائد الجيش أن يضرب بيد من حديد ليعود الأمن للبنان ولطرابلس العاصمة الثانية … حمى الله لبنان وجيشه وشعبه ..
رئيس جمعية صالون طرابلس الثقافي درويش مراد – رجل الاعمال نافذ المصري – النقيب محمد مزقزق ” مرعبي ” .