حراس المدينة. عين ساهرة إنجازات باهرة \ فواز الخجا

نحن نفرح لمتابعاتهم في الشان العام بما هو ضمن القانون و مصلحة المواطن و المدينة.
وهم قادرون على المراقبة و المتابعة و المحاسبة و الاهم على تحويل اي قضية الى قضية متفاعلة اجتماعيا.
هذا الدور مفقود بالمدينة وهم يغطون نقصا اساسيا و حيويا.
انتبه
الكيدية السياسية او الحرتقات الشخصية يجب ان نحاصرها ولا نسمح بها… وكلنا بشر ولنا طموح.
انتبه لا تلعب بملعب اكبر من قدراتك.حدد اهداف معقولة يمكنك السعي فيها.. اما النجاح و الفشل فلا يعني التوقف عن المحاولة.
انتبه ليس لاحد ان يفرض السلوك الاجتماعي و الثقافي و الفكري او يضع له ضوابط بحجة انه مخالف لغالبية هوية المدينة الدينية. فهذا حكما تحويل المدينة الى لون واحد و تهجير المختلف.. مش طاءفيا فقط بل فكريا.
هذه مقبرة اي مجموعة اجتماعية تتحول الى التشدد و التطرف.
نعم من يكره الخمر له ان يقاطع مطعم يقدمه لكن لا يتدخل به.
خليني افترض ان مجموعة اخرى نشات.
شعارها الحلال و الحرام.
وكل المدينة تقريبا لا تنكر ذلك بالمبدا.
و اول ما ستقوم به اقتحام المقاهي لمنع التدخين و الارغيلة ولعب الورق و الطاولة و انا مستعد اعطيكم دلاءل شرعية قوية على حرمتهم كما النرد وكل تضييع الوقت باللهو الحرام.. فكيف اذا اهم مني علميا و مراجع اصبحوا مستشاريين للمجموعة و اصدروا فتوى تحت عنوان انكار المنكر.
والخطوة الثانية وقف كل الحفلات و الاعراس التي فيها اختلاط او سفور او رقص و موسيقى… و اتحدى اي مرجع ديني يسمح بذلك شرعا.
الان حراس المدينة مهتمين بما يقبله الاغلبية من عادات و اعراف… و الدين حسب الظرف و الانتقاءية.
ماذا لو اتى قوم اشد منهم ايمانا و علما و اسسوا وصاية على المدينة تحت شعار الامر بالمعروف و النهي عن المنكر.
خطوتكم يا حراس هي تقدمة لما سياتي بصورة قندهار.

من يفرض على الناس اما امير بايعناه او قاضيا مسؤولا عن تطبيق القوانين او مسؤولا منتخب شرعيا.. اما الغيور فله حق الاعتراض الكلامي و الكتابي ضمن احترامه و قبوله طوعا للواقع كما هو.

فواز الخجا.

شارك المقال

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *