سلمي الحايك ممثله إسبانية امريكيه من أصول لبنانية.
من عرق المهاجرين العرب
بدأت في الاعلانات التلفزيونيه في المكسيك وحققت نجاحاً جيدا انتقلت إلى لوس انجلوس عملت ادوار صغيرة ببعض الأفلام.
ظهرت كممثلة معروفة بعد دورها الشهير بفيلم (Desperado )عام1995.
لديها إبن واحد من زوجها الفرنسي فرانسوا اورني بينو.
حياتها
ولدت في كوتزكولكوس، فيراكروز، المكسيك، في الثاني من أيلول في عام 1966 هي ابنة سامي حايك دومينغيز هو تنفيذي في شركة نفط وكان عمدة مدينة كوتزكولكوس وهو من أصل لبناني وقد هاجر جدها من أبيها من لبنان إلى المكسيك أما والدتها فهي مكسيكية من أصل إسباني. وهي من أسرة ميسورة. أُرسلت إلى أكاديمية «القلب الأقدس» في «كوتو الكبرى»، لويزيانا. في سن الثانية عشرة أثناء وجودها هناك شخصت أنه معها مرض عسر القراءة. درست في كلية في مكسيكو سيتي، حيث درست العلاقات الدولية في الجامعة الإيبيرية الأمريكية.
الطفولة والمراهقة
تأثرت بشكل كبير بوالدتها التي كانت من مغنيات الأوبرا، إضافة إلى عملها كمدرسة موسيقى، فعلى الرغم من إصرار والدها على أن تتابع دراستها في العلاقات الدولية على اعتبار أنه رجل أعمال شهير، إلا أنها فضّلت عدم تحقيق حلمه واختارت طريق الفن الذي يبدو واضحاً أنها قد ورثته عن والدتها لإنها التحقت في بدايتها المبكرة بدار الأوبرا الإسبانية.
وفي طفولة سلمى المبكرة كانت جدتها مصممة على أن تجعل حفيدتها جميلة وذلك بحلق شعر رأسها وشد حواجبها معتقدة أن هذا يزيد من جمالها ومظهرها وبجانب ذلك كانت مصرّة على أن تجعلها متعلمة فأدخلها والديها مدرسة داخلية في لويزانا بأمريكا عندما كان عمرها 12 سنة وقد أظهرت تفوّقا في دراستها وعادت لمنزلها بالمكسيك بعد سنتين من الدراسة لتعود ثانية لتعيش مع عمتها في ولاية هيوستن الأمريكية في سن 17.
عادت سلمى مرة أخرى إلى المكسيك، لمتابعة دراستها الجامعية في العلاقات الدولية، استجابة لضغوط والدها، لكن حبها المكسيك بدأ يظهر، وبدأت اللعب أدوارا مختلفة على مسارح العاصمة مكسيكيو سيتي، وبعد أن مثلت بطولة مسرحية (علاء الدين والمصباح السحري) توجهت إلى التلفزيون لتصبح ممثلة إعلانات تجارية لتقطع علاقتها مع الجامعة نهائياً، ثم شاركت بعد محطة الإعلانات في مسلسل تلفزيوني كوميدي، أما نقطة الانعطاف الحقيقية في حياتها الفنية في المكسيك فقد حدثت عندما شاركت في مسلسل تلفزيوني حمل اسم تريزا.
تشير حايك إلى أن طموحها الفني لم يتوقف عند هذه المرحلة، فرغم شهرتها في بلدها المكسيك إلا أن هدفها كان الذهاب إلى هوليوود في الولايات المتحدة بحثاً عن فرصتها هناك، وبالفعل غادرت إلى هوليود، لكن سنتها الأولى كانت متعثرة، فهي ما زالت تذكر لحظات وصولها الأولى إلى لوس أنجلوس عندما عرض عليها العمل كمساعدة مكياج واعترفت حايك مؤخراً و-لأول مرة- بأنها قضت فترة بدايتها الفنية في الولايات المتحدة كمهاجرة غير شرعية في أوائل تسعينيات القرن الماضي، وهي الفترة التي وصفتها بـ«الأسوأ» في حياتها، ولم تكن تدرك وقتها أنه سوف تصبح من ممثلات هوليود الأشهر..
مهما تجولت في العالم سوف تجد أن للبنان بصمة فنية فيه وارث تقافي.
مع تحيات محمد.ن.نابلسي.