بدعوة من وزير الصحة العامة وحضوره ، وحضور أمينة سر المحافظة وممثلين عن الجيش والدرك والأمن العام وأمن الدولة ورئيس مصلحة الصحة في الشمال وموظفيها …
لبَّى رؤساء وممثلي المراكز الطبية في شبكة الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات الحكومية والمتعاقدة مع وزارة الصحة بالإضافة إلى ممثلي الصليب الأحمر اللبناني والطوارئ والإغاثة والدفاع المدني وإطفائية إتحاد بلديات الفيحاء وبعض المنظمات الدولية/UN …
تكلم الوزير فراس أبيض وشرح أهداف الدعوة لأجل الإعداد وتنظيم كل الأمور المتعلقة بحالة الطوارئ ، ومواجهة المستجدات على كل الأصعدة المتعلقة بالصحة والطبابة والأدوية ، وما يتطلب ذلك من جهوزية كاملة ، حتى الدمج مع الشؤون الإجتماعية في حال حدث نزوح سكاني عبر المناطق اللبنانية ، وعدد الكثير من الحالات التي غطتها الوزارة عن الجرحى ، الناتجة بسبب الغارات الإسرائيلية الأخيرة ومنهم الجرحى النازحون السوريون …
وتحدثت السيدة إيمان الرافعي أمينة سر المحافظة عن إنشاء لجنة في السراي ، للتعامل مع حالات الطوارئ والكوارث وهي مستمرة وقابلة للتفعيل وأداء مهماتها بالتزامن مع المستجدات والأحداث …
ثم تكلم د. باسم عساف مدير عام الغوث الطبي ، عن شبكة مراكز الرعاية الصحية الأولية ، وشدد على الإهتمام الصحي ، الأكثر أهمية في ظل الأزمات المتلاحقة والضغوط الإقتصادية على المواطن اللبناني الذي بات منكوباً أكثر من النازح السوري المغطى بالمساعدات الدولية ، بينما نكبة اللبناني تزداد مع هذه الأحداث ، دون أن نرى إعتماد لبنان بلداً منكوباً ، وبالتالي إعتماده ولو صحياً على بلدان المنح والمساعدات ، في عمليات الإسنشفاء والدواء ومستلزمات النساء والأطفال وهي تمثل الحاجة الكبرى لهذه النكبة …
كما أشار د. عساف إلى التخطيط والإعداد لمثل حالات الطوارئ منذ ما قبل الحرب والأحداث الجارية في لبنان والتي قمنا بمبادرتها من خلال دعوة سابقة منذ آب سنة /٢٠٢٣ والتي تم إنجاز ميثاق تعاوني بتوقيع أكثر من/ ٢٢ /مركز طبي وإجتماعي في مدن الفيحاء … ولكن كان من المستغرب كيف صدر أمر من وزارة الصحة ، لإيقاف هذا التحرك لأن الوزارة تعمل على التحضير لحالة الطوارئ ولها خطتها بهذا الأمر …
وطلب د. عساف إعتماد هذه الدراسة وميثاق الشرف مع إستمارة المعلومات لتكون بعهدة وزير الصحة ، وبالتالي إعتمادها لأي نشاط يواجه الحالات الطارئة في لبنان …
وطلب آخرون من الحضور : بإعتماد الأجهزة الحديثة للإتصالات والتخابر عبر الثريا في حال تعطيل الكهرباء والإنترنيت ، ووضع ذلك ضمن الإعداد لحالات الطوارئ ، مع تغطية مصاريف المراكز والفرق التي تعالج وتسعف جرحى الحروب بأي منطقة من لبنان …
